صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):
حضر (عيدروس) وغاب (هادي والاحمر والمجوس)
كعادته مازال رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي) يصول ويجول في ساحات الوغى المحلية والدولية والإقليمية – سياسيا وعسكريا لاكلل ولا ممل ولا يأس ولا قنوط لديه مهما كانت حجم المؤامرات ، بذلك لن يهداء له بالا ولن يغمض له جفنا الا حينما يرى الجنوب دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمته الابدية عدن – ومن باب المندب حتى المهرة يتمتع أبناء الجنوب بحرية وكرامة.
عن مشاورات الرياض أتحدث والخوض في تفاصيله من عدمه – وعن اللغط ومابين مؤيد ومعارض من أبناء الجنوب خاصة لاسيما عن مشاركة المجلس الانتقالي في هذه المشاورات وبناء عليها فقد بنينا بنيان كلماتنا المرصوصة المؤيدة بقوة لقرار المشاركة بيد أن التمترس في رفض وعدم القبول في المشاركة يعد تطرفا بل وافساحا للعملاء والخونة المسترزقين من أبناء جلدتنا لبيع القضية بثمن بخس.
نعم اقول وبقناعة تامة بأن المشاورات انفة الذكر ينبغي القبول بها وأقصد هنا المشاركة فيها وطرح قضيتنا كحل نهائي لاي مفاوضات قادمة إن أرادوا حلا شاملا للأزمة اليمنية – لقد حضر الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) وبدت ملامح وجهه مزهريات النصر الجنوبي – حتما بوجوده فإننا بعون الله وتوفيقه لمنتصرين شاء من شاء وأبى من أبى .. دليل نصرنا غياب ( هادي) ونائبه ( علي الأحمر) ورىيس وزراءه ( معين عبدالملك) ، الأمر الذي يؤكد عدم رضاهم على المشاورات الجارية في الرياض ومن هنا جاء غيابهم معززا قناعاتنا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يسير بخطى ثابتة ومدروسة وأنه ممثلا لشعب الجنوب خير تمثيل .. حضور الرئيس القائد ( عيدروس) يبدو بأنه كان مفجعا حد جعلهم يقاطعونها وبهكذا وهم لايعلمون تركوا المساحة للمجلس الانتقالي الامساك بخيوط اللعبة السياسية ، قرارا كهذا من قبل المجلس الانتقالي كان شجاعا وتاريخيا ومنجزا محسوبا له وخاصة للرئيس القائد ( عيدروس ) وكاضافة لانجازاته البطولية التي خاضها منذ عام (1996) وحتى يومنا هذا .
قلناها مرارا وتكرارا بأن من يعادي الجنوب وشعبه بشكل عام والرئيس القائد ( عيدروس) بصفة شخصية سيهزم واتلوها مرة تلو مرة سيهزم وخذوها من الاخر ، سينتصر الرئيس القائد ( عيدروس) وأبناء الجنوب على الاعداء المتربصين على كل ماهو جنوبي ، تكبيراتنا لله ستكون ختاما لاستعادة وطننا الجنوبي الكبير وانا غد لناظره قريب..
الإرهابيون نوجه رسالتنا لكم بأن استهدافكم لقادتنا وكودارنا الجنوبية لن تفلح ابدا بل سترتد نحو نحوركم وستندمون في الدنيا وستسئلون في الاخرة عن ذنب الأرواح التي زهقت وسفكت والى جحيم وسعر مثواكم ودار قرار ابدي لكم