صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):

في وادي "حضرموت" إرهابي (يمني) برتبة وكيل

كان ذات يوما يرتدي جبة سوداوية ومعوزا كذلك ذو طابعا افغانيا – حتى شاءت الأقدار يوما بأن يكافى بمنصب حساس وهام وكيلا اولا لوزارة ( الداخلية) .

نرى له بصمات إرهابية مستهدفة للكوادر الجنوبية بصفة خاصة والأجنبية بصفة عامة – عرف عنه بأنه القائد العسكري لجناح الإخوان فرع (مأرب ) اليمنية .

لعمري لم ارى دولة تدعي شرعيتها شعبيا بأنها راعية وحاضنة للإرهاب والارهابيين ،ووحدها شرعية (هادي) الاستثناء المتفردة دوما بالسيئات ومذهبة للحسنات والدعوة لها من قبل المواطنين في سهرنا الكريم ( رمضان ) اللهم أهلكها واهلك راعيها وممولها واجعلها شذر مذر واضحوكة لدى عامة الناس داخليا وخارجيا .. شرعية إرهابية مستغلة لخيرات الشعب في قتل الشعب وخيرات الأمم في تفخيخها واختطاف ممثليها.

لم يلج عقل الكثير منا بأن وكيلا لوزارة الداخلية يدعى ابن ( عبود الشريف ) الذراع الايمن لجنرال الإرهاب اليمني ( علي الأحمر ) والمتكى عليه في إعداد الخطط الإرهابية ورسمها منطلقا من وادي حضرموت كالصاروخ في تنفيذ عملياته القاتلة المستهدفة لكل ماهو جنوبي.

– هذا الرجل الزئبقي المتمكن من فرض سيطرته على قرار الامعة الوزير للداخلية الإخواني ( حيدان) والذي يكنى بابو ( مقص) ويقصد بهذا بألظالم الغشوم في اكل مرتبات المنتسبين للوزارة ومن قبلها ،معسكر الحماية الرئاسية.. الجنرال الإرهابي الصغير ابن ( الشريف) يترندع اليوم في وادي حضرموت بأريحية تامة وكأنه في ارض أمه وأبيه– منه يتم تنفيذ أجندة جماعته الإرهابية الإخوانية وبذلك يحلم أهل الوادي بأن يسود الأمن والسكينة العامة – كلا والف كلا ليعلم القاصي والداني وخاصة أهل الوادي بأن لااستكانة ولا عدل وسلامة لطالما وهذا الإرهابي جاثما على واديهم ، زد على ذلك بأن اياديه طالت أبين وشبوة والعاصمة الجنوبية عدن ومازالت في جعبته الكثير والكثير من عمليات قادمة هنا وهناك.. عمليات اختطاف الأجانب في أبين والخشعة وعمليات الاغتيالات التي طالت أبناء حضرموت يقف وراءها تلك الحرباء المتلونة .. فلا أمن ولا امان في ضل وجوده ومالم يتدارك (هادي) أمره بإقالته.

في عهد (الميسري ) كوزير للداخلية كان هناك ردا للاعتبار لكوادر الداخلية من أبناء الجنوب وهذه كلمة نقولها وان كانت مرة بأن أغلب القيادات كانت جنوبية الا ماندر من أبناء اليمن المحتل ، ولكن واه من لكن حينما وسد الأمر إلى غير أهله فاصبح ابو" مقص" عفوا اقول ابو "ربل" الإخواني الهبار ( حيدان) ماكنة طاحنة للامن والامان والسلم والاستقرار ،رغم علمنا بأنه موضوع تحت مقصلة الإرهابي ( الشريف) وفي عهده افرغت وزارة الداخلية من مهامها الأمنية وأوكلت لها في ليلة وضحاها ممارسة مهام(الإرهاب والاختطافات) ، ضف إلى أنها أفرغت تماما من القيادات الأمنية الجنوبية واستبدلت بالإرهابيين اليمنيين والخارجيين الجدد.

اخر عملية قام بها القاتل المحترف ( الشريف) استهداف قائد كتيبة الطوارئ المشكلة من قبل المتواطى ( حيدان ) والتي راح ضحيتها القائد( العولقي ) .

الجدير بالذكر بأن العملية كانت قد خصصت لقيادات أمنية جنوبية تم استدعاءها من قبل ( حيدان ) لاجتماع طارئ _ لكن الله غالب على امره، مرجعا كيدهم في نحورهم مع أن الضحايا هم من اخواننا وابناءنا الجنوبيين عليهم رحمة الله تغشاهم ولا نامت اعين القتلة والمجرمين.

قالت مصادر مقربة من الوزير الاضحوكة الإخواني ( حيدان ) بأنه السامع والمطيع والعبد الذي لايعصي أوامر سيده ( الشريف) يصحو بإذنه ،وينام بأمره وماهكذا هم ابناء الجنوب ايها الوزير الفلتة( حيدان ) – لهكذا أن أراد أبناء حضرموت الوادي امنا وسلاما فإن الخيارات المتاحة أمامهم الانتفاضة العارمة والشاملة لطرد (الشريف ) وجماعته الإرهابية التي استقدمها من مأرب اليمنية ..وللحديث فواصل وبقية