هانم داود تكتب لـ(اليوم الثامن):
الأنطولوجيا
الأنطولوجيا في مجال الفلسفة هي علم الوجود، أو مبحث الوجود، الوجود في استقلال عن أشكاله وأنواعه الخاصة، الأنطولوجيا العلم الذي يدرس الوجود بذاته، الوجود بما هو موجود، مستقلاً عن أشكاله الخاصة، وكلمة الوجود ترجمة اعتمدها الفارابي وابن سينا
أهمية الانطولوجيا: تشمل مسائل النحو، والدلالة، وبناء الجملة،ولها أهميه بالغه في مجال هندسة المعرفة،
الانطولوجيا: لها دور كبير في الذكاء الصناعي والطب وهندسة البرمجيات، لها أهميتها في مجال تصميم الأنظمة.
العمل من أجل تنظيم الوثائق واسترجاعها،و تحديد الغموض المفاهيمي والدلالي،وصياغة واقع استخدام اللغة من أجل الاتصال
الانطولوجيا: العمل على تحويل الويب من كونه مستودعًا ضخمًا تُجمع فيه المعلومات بشكل غير منظم وغير مرتب، إلى مستودع رقمي منظم
الانطولوجيا: تفسير ماهية بعض الأشياء وقوانينها العلمية مثل: الزمان والمكان والمادة والطاقة والعلة والوجود الذهني والكم والكيف
انواع الانطولوجيا:
النوع الاول: انطولوجيا الميدان المحدد ويمثل المعاني المحددة للمصطلحات كما تنطبق في ذلك الميدان ويغطي هذا النوع معاجم المصطلحات الموضوعية.
النوع الثاني : الانطولوجيا العامة والتي تمثل المعرفة الممتدة عبر الميادين ا لموضوعية المختلفة وهي نموذج للأشياء العامة التي تنطبق عموما عبر مدى عريض من انطولوجيات الميادين.
بارمينيدس، الذي اعتبر أن الوجود يوجد من دون تبدل أو تغير، فحقيقة الوجود أنه واحد،
أفلاطون فكرة تعدد الوجود ،أثار في محاورة السوفسطائي مسألة اللاوجود الذي يحيل إلى التغير،
أرسطو (علم الوجود بما هو موجود)وهو أيضا شدد على فكرة تعدد الوجود، كما حدد أرسطو الوجود أولاً كجوهر وثانياً كأعراض للجوهر.
أفلاطون أن يبحث عن الوجود الثابت والخالد في المُثُلideas، مضحياً بالوجود الحسي المتغير والزائل، أرسطو ربط كأستاذه الوجود بالمعرفة، بل أصبح تعريف الوجود لديه مدخلاً لكل علم ممكن. لم يوافق أفلاطون على التجريد الذي تتصف به المُثُل
منح مارتن هايدجر مفهوم الأنطولوجيا أبعاداً جديدة؛ حيث ميز بين نوعين، الأنطولوجيا الأساس والأنطولوجيا التقليدية، والأول يشترط الثاني،
الفارابي «نظرية الفيض» التي اقتبس مبادئها من أفلوطين تتويجاً لهذا المشروع الأنطولوجي الذي حل به العلاقة بين الواحد والكثير