منى أحمد تكتب لـ(اليوم الثامن):
الوفاء من ابناء العربية اليمنية لوطنهم
ثلاثة مليون نازح من ابناء العربية اليمنية ضامنًا لدخله الشهري تحت غطاء الانسانية و المنظمات الدولية التي مؤخرا طُعمت بزيارة انجلينا جولي لضمان عدم توقف الدعم المالي للنازحين و لملمة المعونات لهم ، تحت تحرك الحكومة اليمنية التي لم تبدي ١٪ من هذا التحرك ولو بالاشارة لمعانات ابناء مناطق الجنوب_العربي المحررة وايجاد الحلول لها ، بل على العكس هناك اصرار على تجويعهم و سلبهم ابسط متطلبات الحياة فلا حق لهم في كهرباء ماء وسائل اتصال غير الغلاء المعيشي و محاربتهم حتى في رواتبهم الذي يعيشوا و يقتاتوا عليها ، الطريقة الخبيثة التى تُستخدم الان في تطويع البطون الجائعة و الارواح المنهكة من ابناء الجنوب لتركيعهم بالجوع وتحويلهم لأداة في التخلص من الحوثي لن تفلح ،اذ انكم غفلتم عن نقطة جوهرية مهمة ان عقيدة الجنوبي الأساسية و التي تجعل منه بطل في المعركة هي الإيمان التام بقضيته الجنوبية و استعادة دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب .
لديك اليوم ثلاثة مليون نازح من العربية اليمنية في ارض الجنوب العربي يفترض ان تعلن النفير و تستدعيه انه وقت الوفاء منهم لوطنهم و استعادة ما سلبهم الحوثي من أمن و أمان و ثروة و أستقرار و عوضًا عن العودة الى مُدنهم و قُراهم في العربية اليمنية فقط في المناسبات و النزوح مجددًا الى الجنوب العربي بعد انتهاء الاجازة ، سيعودوا الى موطنهم ألأم الذي يتغنوا بحبه ليل نهار و يتفاخروا به باستحقاق دحرهم للحوثي .
ايضا لديك الوية الجيش اليمني على سبيل المثال و واحدة منها المنطقة العسكرية الاولى في وادي حضرموت مجهزة و معدة منذ ال ٩٤ و هذا وقتها الان لتظهر و لائها و انتمائها و الدود عن الارض و العرض من المنتهك الحوثي ..
وليحذر مقترح الفكرة ايً كان جهة طرف دولة او حليف و لا يعتمد على جوع ابناء الجنوب فبلا عقيدة لن يكتب نجاح لهذه الفكرة و الافضل على المقترح ان يوجه القيادة لإقناع ابناء الشمال النازح و بقاية الجيش اليمني و الوية طارق عفاش بتكوين الجيش اليمني السعيد و سيدحر الحوثي في مدة زمنية قياسية اذا ما اخلصوا لله و شعبهم و وطنهم ، لن يخذل الجنوب العربي والحلفاء الآخرون ابناء العربية اليمنية فقد و عدنا بالدعم عند الحاجة برغم انه من وجهة نظري المتواضعة لن يحتاجوا للدعم بعد هذه القوة الضاربة !
منى احمد