د. علوي عمر بن فريد يكتب لـ(اليوم الثامن):

من قال حقي غلب !!

عدن

التوصيف في هذا المقال لا يشمل الشرفاء من إخوتنا القبائل اليمنية  الشمالية العربية الأصيلة وهم معروفون لكل العرب والعجم أنهم  من هامات العرب
ونخص به حصرا  دواشين القبائل من عصابات الإصلاح والدواعش وكل الخونة  ومن هم في  سلطة الحوثي وسادة قم وبعض الموالين لها من العملاء والمأجورين  من بعض القبائل التي تبدل ولاءاتها  كما تبدل ملابسها و لا ضير لديها لو تجردت من كرامتها وخضعت  لكل غاز منتصر طوال التاريخ عندما كانت تخرج كعادتها خانعة ذليلة مستسلمة  وتفتح أبواب منازلها  للغزاة وتخرج منها وتتركها عورة  مكشوفة للغرباء وهي  ترقص  على قرع الطبول وصوت المزامير في حلقات الرقص احتفاء بسيدها  الفاتح  الجديد الذي تواليه دون قتال !!
ويتسابق  معها  إلى حلقات الرقص  كل أصحاب الجنابي  التي لا تخرج من أغمادها ولا  يظهر بريقها ولمعانها إلا عند الرقص عندما يأمرهم سادة صعده وسلالات فارس من المجرمين والكهان والسحرة  وأرباب السجون الذين جلبهم سيف بن ذي يزن في حملته الحربية على الأحباش حتى أخرجهم من اليمن ثم تآمروا  عليه  وتم اغتياله  على أيدي حراسه ثم أصبحت اليمن من بعده ولاية فارسية ،  واليوم  تجدد بقايا السلالة  البيعة  لأسيادها من جديد في قم وأصفهان ولو بعد الف عام ، فقد سلمت تلك القبائل صنعاء  خنوعا وخضوعا  كعادتها كما تسلم جنابيها طواعية  لكل وافد إليها ..إنها صنعاء يا سادة ومن حولها من سلالات هجينة وهم خليط من دم الغزاة على مر العصور  والأحباش  والأتراك ..وبعد ذلك  يدعون أنهم أصل العرب ولا أدري بأي نسب يتفاخرون  ؟؟
وهم في أفضل حالاتهم  ليسوا سوى أقوام من الديلم وهضاب فارس واسماؤهم تدل عليهم حتى اليوم !! .
ورسمهم ووسمهم يكشف معادنهم ..فمنهم من سار في جيش أبرهة لهدم الكعبة ..ثم  آمنوا  مع باذان الفارسي  ثم ارتدوا مع  أبي الأسود العنسي !!
حاربوا مع الأتراك ثم غدروا بهم في ليل بهيم وتخلوا عنهم ..وعندما قامت الجمهورية حاربوا مع السلال  بداية ثم ارتدوا  مع البدر  من أجل الذهب  ..وغدروا بالمصريين الذين جاءوا لنصرتهم  إنهم قوم  يبيعون كل شيء حتى  أنفسهم لمن هب ودب  تارة خوفا وأخرى طمعا في الفيد والمغنم
وهم من أدخل الحوثي إلى صنعاء دون قتال وسلموه كل شيء رهبا ..وسبى الحرائر وسجن الشرفاء والأحرار ونكل بهم  ..وجند النساء في فرق الزينبيات والويل  لمن عصاه ولم يحركوا ساكنا .. وساق شبابهم قسرا إلى جبهات القتال للعدوان على الأهل والجيران  في السعودية و جلب المرتزقة من  فارس  وحزب الله في لبنان وحشد الإصلاحيين والدواعش وكل الحاقدين لغزو الجنوب وأهله  ولكن عدوانهم أرتد عليهم حيث أذاقهم رجال الجنوب مر العذاب وكان آخرها في  شبوة وشاركهم في النصر إخوتنا العرب من السعودية والإمارات
ونسألكم بماذا  تتميزون  عنا وطالما ترددون في مجالسكم أننا الفرع وأنتم الأصل  ؟؟!! والجواب هو : نعم أنتم تتميزون عنا معشر الجنوبيين بالغدر والتآمر والخسة والدناءة وتجيدون الخيانة و الخذلان ولا فرق لديكم إن تنكرتم في ملابس النساء وتزينتم بقص الحواجب وحلق اللحى و الشوارب ونتف الشعر ثم تسبلون الحجاب الأسود على أجسادكم المعطرة  حتى تظهرون كالنساء  تماما  من أجل سلامة الرأس كما فعل كباركم ...فتبا لكم ولرجولتكم فمثلكم  ليسوا من أحفاد الأقيال والتتاببعة بل من سلالة كل متردية ونطيحة فبماذا تفاخرون وتزايدون على  أهل الجنوب..؟؟
وأنتم تعرفون رجال الجنوب  في حومات الوغى وساحات النزال فهم أحفاد الملوك والسلاطين الذين جرعوكم المر والعلقم وأخرجوكم وأنتم أذلة صاغرين بالأمس من شبوة وغدا سيخرجونكم  من كل  أرض الجنوب !!
والجنوبي فخر الرجال يموت كالطود الشامخ  ولا يهرب مثلكم ولا يجبن لأنه تعود منذ الصغر منازلة الرجال
وهذا هو الفرق بيننا وبينكم ومن شابه أباه فما ظلم
ولا سلام ولا كلام بيننا وبينكم بعد اليوم  إلا ما ساقت  مجاريها ومن قال حقي غلب .
د. علوي عمر بن فريد