معاناة نفسية..

رهاب الحب.. الفيلوفوبيا ماذا تعرف عنه؟

أسباب الخوف من الوقوع في الحب تجنبا للتعرض لاي نوع من القسوة

رهاب الحب هو احد المعاناة النفسية التي تجعل المصاب به في حال خوف من الدخول في تجربة حب و طبعا ده لاعتقاده أن العلاقة مع شخص سوف تؤدي به لربط مصيره بشخص محدد،و للاسف كل ده بيؤدي لتهديد سلامته العقلية و النفسية و التي بدورها ممكن تاخذ به للاكتئاب
أسبابه:
1-اسلوب التربية، قسوة الوالدين في تعاملهم مع أبنائهم من أهم أسباب الخوف من الوقوع في الحب تجنبا للتعرض لاي نوع من القسوة مع شريك الحياة.
2-علاقة الوالدين، عندما يري الطفل الأبوين في صدام دائم يتم ترجمة تلك العلاقة علي أنها هي دي طبيعة العلاقات الاجتماعية،و بالتالي بيخاف من الاقدام علي خطوة الارتباط أو الحب.
3-نمط الشخصية، نمط الشخصية له دور كبير جدا في إقبال الشخص في الوقوع في الحب او لا،فسنجد الشخصيه الإنطوائية الحساسة بتكون اكثر خوفا من الإرتباط أو خوض تجربة الحب لان طبيعة شخصيتهم تمنعهم من خوض تجربة الحب.
4-إنعدام الثقة بالنفس،إنعدام الثقة بالنفس و شعور الشخص بالضعف سيؤدي بة لإتجاهين يا إما التسرع في علاقة الحب مع أي شخص يحاول الإقتراب، او الإبتعاد تمام البعد من تكوين أي علاقة،لأن الشخص يري بأنه ليس علي قدر المسئولية تجاه أي علاقة حب.
5-التجارب السابقة ، اي شخص ممكن يسمع عن علاقات لأشخاص محيطين به و يبدأ في تعميم تجاربهم علي نفسه و تترك أثر بدخله مصاحب بحالة الخوف و هو رهاب الحب،أو من تجارب شخصيه مر بها الفرد و كانت سيئة و كان لها أثر سلبي علي الشخص و يخاف من تكرار التجربة مره اخري،
الاعراض :
سرعة ضربات القلب ، الارتعاش و التعرق ، الهلث الشديد ، التوتر و الهلع ، الإرتباك الشديد والهروب من أي مكان اجتماعي خوفا من وجود الحبيب فيه.
طرق العلاج:
بيتطلب تدخل الطبيب النفسي مع العلاج المعرفي السلوكي لان اذا لم يتم معالجتها سوف يزداد الرهاب و يؤدي لمضاعفات و منها ،إضطراب القلق حدوث إكتئاب وعزله اجتماعيا فيجب تدخل الطبيب النفسي لأن بعض من هذه الحالات تحتاج لتدخل دوائي.