أهم النقاط الساخنة لمرض كورونا..

المقاومة الإيرانية: أرواح الناس ليس لها أي قيمة بالنسبة لخامنئي

الدكتور علاء الدين توران عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

طهران

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر يوم الخميس ٩ أبريل ٢٠٢٠ أن عدد المتوفين جراء كارثة كورونا في 251 مدينة في إيران تجاوز 23100 شخص.


بالنظر لكارثة ازدياد ضحايا كورونا في إيران، وعدم كفاءة النظام وعجزه، قال الدكتور علاء الدين توران عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: بينما يعيد خامنئي وروحاني الناس إلى العمل، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: «منذ بداية تفشي كورونا، لحد اليوم شهدنا زيادة في عدد المرضى، باستثناء يومين أو ثلاثة أيام ... في الأيام الثلاثة الماضية، زاد عدد المراجعين الذين يعانون من حالة خطيرة أو حالة بسيطة ومراجعي ردهات الرقد والعناية الخاصة، وهذا أمر مثير للقلق ... طهران هي واحدة من أهم النقاط الساخنة لمرض كورونا، والتي لا يمكن مقارنتها بأي محافظة أخرى».


إن عدد المتوفين في طهران يبلغ حدًا جعل زالي يصف جهود المسؤولين في البلدية ومقبرة ”بهشت زهراء“ لتنظيم جثث المتوفين بأنها ملحمة عظيمة.


وفيما يتعلق بأكاذيب ودجل روحاني المهرج أوضح الدكتور توران: قبل ثلاثة أيام، أعلن روحاني أن الوضع في سيستان وبلوشستان أبيض. ، وكتبت صحيفة ”شهروند“ الحكومية يوم أمس الأول أن رئيس منظمة النظام الطبي في زاهدان أكد في رسالة إلى المحافظ، أن عدد المرضى تضاعف بنسبة مرتين ونصف المرة في الأيام العشرة الأخيرة.

وأعرب عن «قلقه بشأن ظهور الموجة القوية الثانية من المرض في المحافظة في الأيام المقبلة وأكد أن مستلزمات الحماية والأدوية والأسرة في المستشفيات لن تلبي مشاكل المرضى، في حال زيادة عدد المرضى». ووفقًا للصحيفة نفسها، توفي 26 شخصًا في سيستان وبلوجستان تحت عنوان الإصابة بكورونا و 135 تحت عنوان أعراض تنفسية حادة (وهو اسم مستعار لكورونا).


وتحدث عضو المقاومة الإيرانية حول تصريحات خامنئي اليوم قائلاً: في الوقت الذي تسببت ديكتاتورية الملالي الفاسدة وغير المؤهلة في سقوط المزيد من المواطنين كل يوم، أطل خامنئي، بعد غياب دام أسبوعين وأدلى خطابه الذي استمر 45 دقيقة يوم أمس، لكنه لم يشر فيه إلى العدد الكبير من ضحايا كورونا، كما أنه لم يقدم التعازي إلى المواطنين المكلومين ولا إلى المشكلات الكبيرة التي تعاني منها الأغلبية العظمى من المواطنين، كما لم يقم بإطلاق وعد بإنفاق من مئات المليارات من الدولارات من الممتلكات المسروقة من الشعب الإيراني في الكارتلات الاقتصادية الخاضعة لسيطرته.


وبكل وقاحة قال خامنئي حول كارثة كورونا: «هذا شيء صغير مقارنة بالعديد من المشكلات الأخرى؛ لقد شهدنا العديد من المشكلات في العالم وفي بلادنا لم تكن أقل من هذه الحادثة .... يجب أن لا يغفلنا فيروس كورونا عن مؤامرات الأعداء، ولا عن مؤامرات الاستكبار ... ويجب أن لا يظن أحد أن علينا ألا نعاديهم حتى لا يصبحوا أعداء ضدنا؛ كلا، ليس الأمر هكذا؛ إن مبدأ الجمهورية الإسلامية غير مقبول لهم، وغير مفهوم وغير قابل للتحمل لهم».


وفي خاتمة حديثه، أشار الدكتور علاء الدين توران لموقف السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، والتي قالت: "أظهر خامنئي مرة أخرى المأزق القاتل الذي يواجهه نظام الملالي وأثبت أن أرواح المواطنين لا قيمة لديه ولا لدى نظامه، وأن هاجسه الوحيد هو الحفاظ على نظام ولاية الفقيه.

حاول خامنئي في خطابه اليوم وكالمعتاد إلقاء اللوم على «مؤامرة العدو» و«مؤامرة الاستكبار» لحرف الرأي العام عن جرائم النظام في قضية كورونا. في حين يعيش 80 مليون إيراني «تحت ضغط ظلم واضطهاد» وباء ولاية الفقيه".