ندوة بأبين تدعو إلى عدم اغلاق المساجد في شهر رمضان

عقدت الخميس بمبنى اتحاد نساء اليمن واللجان المجتمعية بمحافظة ابين وبدعم من صندوق الامم المتحدة جلسة حوارية بعنوان كيفية الوقاية من مرض كورونا والحميات .

خلال الحلقة النقاشية التي اتسمت بالشفافية تم تبادل وجهات النظر حول وجود المرض من عدمه وحقيقة الاشتباهات بالحميات التي استجدت لاسباب متعددة

تطرق الحاضرون فيها الى ان الحالات مجرد اشتباهات وان الله جنب اليمن هذا الوباء الخطير الذي عجزت الدول المتقدمة عن السيطرة عليه واحتارت في امره سيما ونحن نقرأ منشورات متعددة تارة عن وجود المرض وتارة تنفي وجوده وتارة تتحدث عن لقاحات و...

العجيب ان الوباء صار يستثمر سياسيا ودينياً بل ونفسيا فسياسياً لا تحتاج لشرح ولا توضيح ودينياً يكفي ان الوباء يعلن عنه قبل رمضان و سيرفع بعد الحج بحسب المتوقع

وكان مثار الاستغراب حول التركيز علئ بيوت الله وغض الطرف عن ازدحامات الاسواق كسوق القات مثلاً، اما نفسياً فمن خلال مايتسبب من ترهيب للناس و ترعيبهم

الجلسة النقاشية سلطت الضوء ايضاً حول اهمية قيام الوزارات بواجبها وتحمل مسؤوليتها فوزارة الصحة عليها الزام الاطباء بالعمل وتمديد ساعات الدوام في حال وجود مستجدات فالمريض بحاجة لطبيب يؤدي واجبه

ووزارة الاوقاف يجب ان تتجنب اغلاق بيوت الله بحجج واهية كون الله هو من ينزل الوباء وهو من يرفعه

ومنظمات المجتمع المدني يجب ان تعمل علئ،النوعية الهادفة وعلى الجهات المعنية القيام بواجبها للحد من انتشار الحميات وتوفير مستلزمات الوقاية منها وقبل كل ذلك تشغيل المستشفيات والعيادات لتحديد نوعية الحميات وكيفية علاجها وليس الاكتفاء بتوفير الكمامات للدعايات فقط

في الاخير الشكر للاخ محفوظ فارع الذي ادار الجلسة باقتدار وافسح للمتحدثين المجال لتبادل وجهات النظر للخروج برؤية واضحة تخدم المجتنع

عفاف سالم