وسط صمت حقوقي إقليمي ودولي..

تقرير: صحافيو الجنوب في خطر.. "القاعدة" تتوعد بتصفيتهم

أعيرة نارية من مخلفات هجوم إرهابي على مقر صحيفة اليوم الثامن 2017م - أرشيف

عدن

يواجه الصحافيون والناشطون الحقوقيون في الجنوب، مخاوف جمة من عودة موجة التصفيات الجسدية، في ظل معاودة قيادات في تنظيم القاعدة التهديد بتصفيتهم، خدمة لأجندة سياسية.

وتغض منظمات حقوقية محلية ودولية الطرف امام التهديدات التي يطلقها الارهابيون تجاه الصحافة في عدن، والتي دائما ما تتعرض لهجمات.

 

وتوعد أمير في تنظيم القاعدة الإرهابي – يقيم بين قطر وتركيا – الصحافيين الجنوبيين العاملين في عدن بالقتل، على نفس الطريقة التي قتل فيها الصحافي الجنوبي والمصور العالمي نبيل القعيطي، مقدما اعترافات لأول مرة بوقوف الأذرع المحلية لدوحة بالتخطيط واغتيال الصحافي والمصور العالمي نبيل القعيطي.

ونشر أمير تنظيم القاعدة عادل موفجة والمعروف لدى قنوات قطر والإخوان بـ(عادل الحسني)، تهديدا للصحافيين بالقتل بذريعة التحريض على ميليشيات الإخوان المصنفة على قوائم الإرهاب.

وقال موفجة " لكل إعلامي تبع الإمارات في عدن يحرض على الدم والقتل؛ لك في نبيل القعيطي عظة وعبرة  كم حرض على قتل الجنود في أبين وضحك واستهزأ وكيف كانت نهايته".

واعتبر صحافيون جنوبيون تصريحات موجة بأنها تأكيد واعتراف رسمي بوقوف الاذرع القطرية وراء التخطيط واغتيال مصور وكالة الصحافة الفرنسية.

في يونيو (حزيران) من العام 2020م، اغتال مسلحون إرهابيون تقول الأجهزة الأمنية انهم يتبعون ميليشيات الإخوان، ويحظون بحمايتها في شقرة بأبين، لكن التحالف العربي بقيادة السعودية وحكومة منصور هادي تسليمهم للأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من ان الاذرع القطرية في اليمن كانت محل اتهام بالوقوف وراء اغتيال نبيل القعيطي، الا ان تصريحات موفجة دليل جديد وأكيد على وقوف هذه الاذرع وراء اغتيال أحد أبرز مصوري الحرب ضد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.