تحليلات

أزمة قطر..

مركز ابحاث أمريكي: قطر في ورطة بسبب إيران

تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني

الدوحة

قال مركز أبحاث أمريكي رداً على تصريحات وزير الدفاع القطري الأخيرة بشأن عدم المشاركة في أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران، بأن قطر ستواجه موقفا صعبا ولا تملك خيار رفض السماح للقوات الأمريكية باستخدام قاعدة العديد الجوية لشن هجمات على إيران.

وأشار معهد سياسات الشرق الأوسط بواشنطن في تقرير نشره أول أمس الاثنين، بأن قطر ستواجه موقفًا صعبًا في اتخاذ أي قرار بشأن استخدام القوات الأمريكية في قطر والبالغ عددها أكثر من 11 ألف جندي لقاعدة العديد في حال اندلاع حرب ضد إيران.

وتساءل المركز في تقريره: «هل ستسمح الدوحة للقوات الأمريكية بالانطلاق من قاعدة العديد لضرب أهداف في إيران... إذا كان الجواب نعم، فإنه في حال نجاة النظام من هذه المواجهة فقد يلجأ إلى معاقبة قطر بطريقة ما... وإذا كان الجواب لا، فإن مستقبل تواجد القوات الأمريكية في قطر سيكون في مهب الريح... إنه حقًا موقف مستحيل للدوحة».

ولفت تقرير المعهد في واشنطن إلى أن قطر تشارك إيران في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، وهو حقل الشمال البحري، وأن طهران لديها القدرة على معاقبة الدوحة في حال مشاركتها في أي عمل عسكري أجنبي ضدها.

وفي تصعيد عسكري جديد من قبل قطر تجاه دول المقاطعة «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أنها وقعت على اتفاق حول شراء مجموعة من طائرات «DHC-6 Twin Otter 400» للقفز المظلي مع شركة «Viking Air» الكندية.

أوضحت الوزارة القطرية، في بيان أصدرته بهذا الصدد، أن التوقيع جرى من قبل اللواء الركن طيار مبارك محمد الكميت الخيارين، قائد القوات الجوية الأميرية القطرية، وبيتر والكر، المدير الإقليمي للمبيعات للشركة الكندية، مشيرة إلى أن طائرات «DHC-6 Twin Otter 400» المطورة الخاصة بعمليات الإنزال الجوي، التي تشتريها قطر، سيتم نشرها في قاعدة الدوحة الجوية.

وكثفت قطر عملية تسليح قواتها المسلحة في ظل مقاطعتها منذ أكثر من عام من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بسبب دعمها للإرهاب.

الهجرة غير الشرعية إلى اليمن وتداعياتها على مستقبل البلاد.. تحليل


بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تستمر لستة أشهر رغم وصفها بـ"الشكلية"


صحف فرنسية: برلمانيون يدعون لحلول جذرية تجاه إيران بعيداً عن الحرب والمساومة


كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟