الاقتصاد
سفينة المسافرين
ميد دريم ترسو برصيف ميناء المكلا
وصلت رصيف ميناء المكلا سفينة الركاب و البضائع اللبنانية ميد دريم (MED DREAM) اليوم صباحا ، و المصممة وفق معايير دولية من اجل نقل المسافرين و البضائع المحدودة حيث أنها سوف تخصص فقط للإبحار من ميناء المكلا إلى ميناء سقطرى ذهاباً و إياباً و ستشكل جسر بحري يربط محافظة أرخبيل سقطرى بمحافظة حضرموت ، ما سيسهم في تخفيف معاناة أهالي سقطرى أثناء السفر .
و كان في استقبال سفينة الركاب المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية ، و الأستاذ محمد عمر كريمان مدير وكالة قنا للملاحة الوكيل الملاحي للسفينة ، و الأستاذ عبدالله سالم غصان مدير شركة غصان للنقل الدولي و الوكيل المعتمد لحجوزات تذاكر سفر سفينة ، وقد قاموا بجولة على متن السفينة استمعوا خلالها من قبطانها إلى شرح تفصيلي عن الإمكانيات و القدرات الخاصة بالسفينة ككل ، و بالأخص تجهيزات السلامة و الإنقاذ في حالات الطوارئ .
المهندس سالم باسمير و الأستاذ محمد كريمان أشادا كثيرا بدور محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن احمد سعيد بن بريك في التعاون و تقديم التسهيلات و الأوامر المباشرة لجميع الجهات من اجل إنجاح قدوم سفينة المسافرين التي تعتبر بمثابة جسر بحري سيربط حضرموت بسقطرى ، و يوقف نهائيا مخاطر السفر بطرق تقليدية كما كانت في السابق ، مؤكدين الحرص الشديد للمحافظ بن بريك في جوانب سلامة أروح المسافرين بحرا ، و إيلاؤه أهمية قصوى لأهالي جزيرة سقطرى من خلال متابعاته الحثيثة و الدائمة لتوفير وسيلة أمنه لنقلهم .
و نوه المهندس باسمير على استعداد الميناء لتقديم أوجه التسهيلات الممكنة من اجل إنجاح الجسر البحري بواسطة السفينة ميد دريم و الذي سيشكل نقلة نوعية في العمل الملاحي بالميناء حيث انه قد يفتح الباب مستقبلا لشركات ملاحية تنقل المسافرين بحرا إلى موانئ مختلفة في الداخل و الخارج .
و تمتاز سفينة الركاب اللبنانية أو ما يطلق عليها بحريا ( RORO PASSENGER) بالمواصفات ممتازة حيث أن قدرتها الاستيعابية للمسافرين 500 مسافر في الرحلة و قدرتها على نقل عدد من سيارات ، و طولها 68 متر ، و عرضها 12.5 متر ، و غاطسها 1.95 متر ، طاقمها الحالي 16 شخص موزعين بمهن مختلفة .
و يتوقع أن يتم الانتهاء من ترتيبات وتجهيزات إجراءات تدشين إبحار أول رحلة خلال الأيام القادمة ، و سيتم بعدها تسيير رحلات منتظمة ( المكلا – سقطرى – المكلا ) حيث ستكون الرحلات وفق معايير دولية ملاحية للسلامة و الأمن و الأمان .