تقارير وتحليلات
نفذ انشاء الميناء من قبل شركة (QZY) الوهمية..
تقرير: في تحدٍ لحكومة المناصفة.. ميناء قنا بوابة الإخوان لتهريب الأسلحة
حذر قبليون في محافظة شبوة من خطورة افتتاح ميناء قنا في هذا التوقيت من قبل سلطات الإخوان، في الوقت الذي حذرت فيه القبائل من مغبة السماح بإنشاء الميناء الذي تحول الى قاعدة عسكرية لتدريب العناصر اليمنية على كيفية استخدام الطيران المسير.
واحتفل الاخوان بافتتاح المرحلة الأولى من الميناء الذي تقول العديد من التقارير انه تحول خلال الأشهر السابقة الى ممر آمن لتهريب المرتزقة والأسلحة والطائرات المسيرة من الضفة الصومالية، حيث القاعدة العسكرية التركية.
وقالت صحيفة الصحوة الناطقة بلسان إخوان اليمن إن محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، افتتح الاربعا المرحلة الاولى من مشروع ميناء قنا النفطي والتجاري بالشريط الساحلي بمديرية رضوم.
وزعمت الصحيفة ان الميناء انشأ برعاية رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، الأمر الذي استبعدت مصادر ان يكون الميناء قد انشاء بإشراف الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، او رئيس الحكومة معين عبدالملك.
واعتبرت مصادر حكومية ان افتتاح الميناء في هذا التوقيت وبالشكل هذا هو تحد واضح للحكومة المشكلة بالتناصف بين الشمال والجنوب.
وأكدت المصادر ان افتتاح الميناء هو رد عملي من قبل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، الذي وجه بسرعة افتتاح الميناء الذي لم ينته العمل فيه بعد، وهو ما يؤكد ان عملية افتتاحه هي سياسية بامتياز، معتبرة ان انشاء الميناء تم بعيدا عن السلطات الرسمية، ودون ان يخضع للمعايير في المشاريع الوطنية، ومنها "اخضاع المشروع للمناقصة، ناهيك عن انه نفذ من قبل شركة وهمية ليس لها أي وجود.
وعلى الرغم من الرفض الشبواني لانشاء الميناء من قبل شركة وهمية، أعلن بن عديو ان المشروع نفذ من قبل شركة أخرى وهي شركة الاخوة، بالإضافة الى الشركة الوهمية.
وتبين ان شركة الاخوة لم تدون في موقعها الالكتروني أي شيء عن المشروع، الأمر الذي يؤكد ان السلطات المحلية تعيش حالة من التخبط وتسابق الزمن، لفعل عسكري، أفصح عنه أمين عام حزب النهضة علي الأحمدي، الذي أكد على ان استعدادهم للدفاع عن مشروع الجمهورية اليمنية في مواجهة ما اسماه مشاريع الانفصال والتقسيم.
وتجاهل بن عديو الحديث عن الدعم التركي والقطري لأنشاء ميناء قنا، وزعم انه تحصل على تمويل سعودي لانشاء الميناء الذي يحذر زعيم قبلي في شبوة من مغبة ان يتحول في القريب العاجل الى ممر آمن للمرتزقة الافارقة والأسلحة والطيران المسير، وهو ما يتوقع ان يكون ممرا آمنا لأسلحة الحوثيين، في ظل الهيمنة الإخوانية على المحافظة النفطية.