أنشطة وقضايا

وفاة طفل اثر خطأ طبي فادح..

تقرير: احتجاجات شعبية للمطالبة بإغلاق مستشفى النقيب بعدن

الطفل الضحية ريان أحمد العولقي في أحضان والده عقب وفاته - ناشطون

قطع محتجون غاضبون الشارع الرئيس في المعلا للمطالبة بإغلاق مستشفى النقيب الخاص في العاصمة عدن، وذلك عقب وفاة طفل في التاسعة من عمره اثر خطأ طبي من قبل دكتور التخدير.

وقطع محتجون غاضبون الشارع الرئيس احتجاجا على ما قالوا انها عملية قتل بحق الطفل ريان أحمد العولقي الباغ من العمر تسع سنوات، والذي نقله والده الى المستشفى لاجراء عملية جراحية بسيطة اثر كسر في قدمه.

وقالت مصادر طبية ان الخطأ الطبي وقع من قبل دكتور التخدير، دون الحديث بشكل مفصل عن كيف توفي الطفل.

وقال الناشط خالد شائع إنه يجب اغلاق مستشفى النقيب ومحاسبة دكتور التخدير والمسؤولين عن المستشفى ويتم إغلاق بشكل نهائي".. مؤكدا ان الأطباء يرتكبون مجازر بحق أبرياء يدخلون المستشفى لغرض العلاج ثم يغادروا كجثث هامدة.

وقال شائع "إن الطفل ريان احمد العولقي من أبناء المنصورة عمره لا يتجاوز الـ9 سنوات دخل غرفة العمليات لإجراء عملية كسر في رجله وبعد دقائق من التخدير خرج جثة ليرموه في حضن والده بدون إعطاء أسباب مقنعه لوفاته".

وشدد شائع على ضرورة المطالبة بمحاسبة المتورطين في قتل الطفل ريان العولقي، فيما ندد ناشطون بما وصوفوها بالجريمة البشعة (قتل طفل)، نتيجة الإهمال وإلا مبالاة.

وقالت مصادر حقوقية لصحيفة اليوم الثامن ان المشافي الخاصة تبحث عن أطباء حديثي التخرج وليس لديهم خبرة، بهدف منهم مرتبات أقل من الراتب الذي قد يمنح لطبيب لديه خبرة طبية كافية، وهو ما دفع المشافي للبحث عن الطبيب الأقل اجرا من الطبيب الخبرة، وهو ما تسبب بوفاة العشرات نتيجة الأخطاء الطبية وسوء التشخيص للمريض.

وشدد مصدر حقوقي على ضرورة محاسبة المشافي الخاصة ووضع قوانيين تحمي المواطنيين من هذه الأخطاء الكارثية التي يصعب معالجتها، لا تقل العقوبة عن اغلاق المستشفى ومنع أصحابها من الاستثمار مجددا في الطب.

ودعا المصدر الحقوقي أبناء عدن الى الخروج للمطالبة بإغلاق مستشفى النقيب ومستشفى البريهي، وغيرها من المشافي الخاصة التي تكثر فيها الأخطاء الطبية المتكررة، والضغط نحو إعادة تفعيل المشافي الحكومية بعيدا عن جشع المشافي الخاصة التي لا تكتفي بسلب المواطن أمواله، وانما يصل الامر الى قتله بدم بارد.

النزاهة على المحك.. تحليل قانوني لفضيحة السيرة الذاتية لرئيس وزراء السودان المؤقت


"كوسباس-سارسات" في الإمارات: تعزيز التعاون الإنساني بتقنيات الأقمار الصناعية


دبلوماسية أم حرب؟ مفاوضات روما تواجه شبح الهجوم الإسرائيلي على إيران


بعد عقود من الفوضى: هل يتمكن لبنان من نزع سلاح المخيمات وحزب الله؟