السعودية تتجه نحو المستقبل..
الإمارات: الحوثيون العقبة الرئيسية أمام الحل في اليمن
رحبت الإمارات بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن بإدانته للميليشيات الحوثية وممارساتها، وفِي تناوله للأزمة الإنسانية وجهود التحالف العربي تجاهها، مؤكدة أن الحوثيين هم العقبة أمام الحل السياسي، كما اعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن السعودية تتجه إلى المستقبل، وإلى التعبير عن آمال جديدة، بينما تتمسك إيران بالماضي.
وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن بيان مجلس الأمن بشأن اليمن كان واضحاً في إدانته للميليشيات الحوثية وممارساتها، وفِي تناوله للأزمة الإنسانية وجهود التحالف العربي تجاهها، وبتأكيده الحلّ السياسي ومرجعياته.
ترحيب
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش في تغريدة له على «تويتر» «كل الترحيب بالبيان الرئاسي في مجلس الأمن بشأن اليمن، والذي كان واضحاً في إدانته للميليشيات الحوثية وممارساتها، وفِي تناوله للأزمة الإنسانية وجهود التحالف العربي تجاهها، وبتأكيده الحلّ السياسي ومرجعياته».
وأضاف أن «بيان مجلس الأمن الرئاسي يشير بوضوح إلى أن الميليشيات الحوثية تبقى العقبة الرئيسيّة أمام المسار السياسي.. غطرسة السلطة والمال عابرة ومؤقتة، والحلّ السياسي القائم على المرجعيات يبقيان الحلّ الأفضل لليمن».المستقبل
من جهة أخرى، اعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش أن السعودية تتجه إلى المستقبل، وإلى التعبير عن آمال جديدة، بينما تتمسك إيران بالماضي. وكتب معاليه في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»: لا يفوت المتابع المنصف إلا أن يلاحظ أن حيوية التوجه السعودي يعبّر عن آمال وطموحات جيل جديد ولغة المستقبل، وبالمقابل فلغة إيران وتكلّس سياساتها لغة مرتبطة بالماضي.
وأردف: شتّان بين رؤية سعودية إيجابية تدرك الحاجة للتعامل مع طموحات جيل شاب وتطلعه للتنمية والاستقرار، ورؤية إيرانية توسعية لا مساحة فيها للتنمية أو احتياجات الشباب وآمالهم. وتابع معالي الدكتور أنور قرقاش، «والطريف في الأمر أن منتقدي ومعارضي السعودية يجدون أن ذخيرة هجومهم التقليدية غدت غير صالحة للاستخدام أمام حيوية وتجديد ودور قيادي يفرض نفسه كل يوم، ومن الإمارات دعواتنا للسعودية بالنجاح والحصاد».
وكان مجلس الأمن الدولي دان في اجتماع أول من أمس بأشد العبارات استهداف ميليشيات الحوثي الانقلابية للمملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية.
من جهته، رحب السفير عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة بالبيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن حول اليمن مفيداً بأن البيان يعكس التزام المجلس بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث للحل: المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى الأخص القرار 2216. وأكد أن الانقلاب الذي نفذته ميليشيات الحوثي على الشرعية في اليمن كان السبب في سقوط العديد من الأطفال الأبرياء وفي المعاناة التي يتكبدها الشعب اليمني.
دفاع
إلى ذلك، دافع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، عن الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لقوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، محذراً من أن إنهاء الدعم من شأنه أن يزيد «المسلحون الحوثيون من انتهاكاتهم».
وقال ماتيس في مؤتمر صحافي، إن الدعم الأميركي وإعادة تزويد طائرات التحالف العربي بالوقود يهدف إلى التوصل إلى حل في نهاية المطاف.
ولفت ماتيس إلى أن فرض قيود جديدة على هذا الدعم العسكري الأميركي المحدود، يمكن أن «يزيد الخسائر البشرية بين المدنيين بالنظر لبطش ميليشيات إيران، ويعرض التعاون مع شركائنا في مجال مكافحة الإرهاب للخطر، وهي أمور ستؤدي لتفاقم الوضع والأزمة الإنسانية».