خاطرة..

وَخُدُودُهَا نَجْمَاتُ لَيْلٍ حَالِمٍ

نجمات ليل حالم

محسن عبد المعطي
وكالات
  • طَلَعَتْ وَقَلْبِي فِي الْهَوَى يَتَرَقَّبُ=وَالْخَالُ فَوْقَ شِفَاهِهَا يَتَطَيَّبُ
  • قَلْبِي يَدُقُّ وَبِابْتِسَامَتِهَا مَضَى=يَخْتَالُ فَوْقَ خُدُودِهَا وَيُشَبِّبُ
  • غَمَزَتْ بِرِمْشٍ هَائِجٍ مُتَحَفِّزٍ=بَادَلْتُهَا غَمْزاً وَقَلْبِي يَرْقُبُ
  • يَا سِتَّ سِتَّاتِ الْعَذَارَى أَفْصِحِي=قَلْبِي الْيَتِيمُ مُتَيَّمٌ وَمُعَذَّبُ
  • حِنِّي عَلَيَّ بِضَمَّةٍ مُلْتَاعَةٍ=فَتَحَتْ ذِرَاعَيْهَا أَهَلَّ الْغَيْهَبُ
  • فَضَمَمْتُهَا نَامَتْ وَأَرْخَتْ قَدَّهَا=وَجَمِيعُ مَا فِي الْعَالَمِينَ مُقَرَّبُ
  • وَخُدُودُهَا نَجْمَاتُ لَيْلٍ حَالِمٍ=نَادَيْنَنِي اقْطُفْ وَاغْتَنِمْ يَا مُرْعِبُ