الحرب في اليمن..

الأمم المتحـدة تؤكد دعم اليمن للخروج من الأزمة

حزمة من البرامج والمشروعات في خدمة قطاعي الصحة

واشنطن

أكدت المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات في الشرق الأوسط، بان كالوتي، استمرار الأمم المتحدة في دعم اليمن للخروج من الأزمة، وكشفت عن أن المكتب "لديه حزمة من البرامج والمشروعات في خدمة قطاعي الصحة والتعليم من خلال بناء وتشييد ودعم الوحدات الصحية والمدارس، حيث سيعمل المكتب على توسيع رقعة نشاطه ليشمل عددا من المحافظات"

و دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إلى تركيز الأمم المتحدة على مشروعات الصحة والتعليم في بلاده، وذلك خلال استقباله أمس في عدن المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات في الشرق الأوسط، بانا كالوتي، حيث بحث معها سبل تطوير المشروعات في المجالات الإنسانية والإنمائية التي ينفذها مكتب المنظمة في اليمن.

وبحسب ما أوردته المصادر الرسمية الحكومية أشاد رئيس الوزراء اليمني بالجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات، متطلعا إلى رفع مستوى الإنجاز في العام الحالي، وذلك للحاجة الملحة التي تعانيها كثير من المناطق والمدن اليمنية، ونظرا لما تعكسه المشروعات على الواقع المحلي لكونها توفر فرص عمل لكثيرين وتدفع بالقطاع التجاري نحو الأمام، وهو ما ينعكس إيجابياً على المجتمع ويعزز قيمة التعافي من نتائج الحرب العبثية التي فرضتها ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران.

وأكد عبد الملك حرص حكومته على تطوير كل القطاعات الاقتصادية والخدمية في الدولة، وتركيزها في المرحلة الراهنة على قطاعي الصحة والتعليم لما لهما من أهمية قصوى على الفرد والمجتمع، وهو ما يتلاءم وطبيعة المشروعات التي ينفذها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشروعات، داعيا إلى رفع مستوى التنسيق والتواصل مع الحكومة والوزارات المعنية للعمل وفق منهجية الأولويات الأساسية. كما أشار رئيس الوزراء اليمني، إلى حجم الدمار الذي خلفته الحرب في البنى التحتية، مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود والمزيد من الدعم للانطلاق نحو مرحلة البناء والتعمير والتعافي الاقتصادي