يعود تاريخها إلى آلاف السنين..
صحيفة أمريكية: "الحوثي والقاعدة" هربوا آثار اليمن إلى الخارج
واشنطن
تطرق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى عمليات تهريب الآثار من قبل مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة إلى خارج اليمن.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الثقافة عبد الهادي، أن معظم الآثار اليمنية والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين قد نُهبت وهُربت إلى خارج البلاد.
وأوضح أن مخطوطات للتوراة وخناجر إسلامية مرصعة بالذهب، ومومياء يعود عمرها إلى 2500 سنة، والكثير من الآثار القديمة فُقدت وسط الحطام.
وقال "لقد تحطم المتحف وسرق كل شيء، والأمر نفسه يحدث الآن في كل اليمن".
وفي محاولة لاستعادة بعض الآثار التي فقدت وسرقت، زار المسؤولون اليمنيون واشنطن ونيويورك في الأيام الأخيرة ليطلبوا من إدارة ترامب والأمم المتحدة مساعدتهم على الحيلولة دون تشتت تراث يعود إلى ما يقرب من 4000 عام. وطلبهم الرئيس هو أن تصدر الولايات المتحدة أمرا طارئا يمنع استيراد القطع الأثرية اليمنية التي لا تحمل وثائق خاصة.
وتأمل الحكومة أن تفرض الولايات المتحدة قواعد جديدة تطالب المستوردين بإثبات أن هذه الأشياء قد تم الحصول عليها بشكل قانوني، ويمكن أن يكون هذا الإثبات في صورة إذن حكومي أو مستندات تثبت أن هذه المواد كانت ذات درب مستقر يعود تاريخه إلى ما قبل الحرب الأهلية.
وقال مروان دماج وزير الثقافة، "اليمن كان مهدا للعديد من الحضارات وموطنا لأديان متعددة، خاصة اليهودية والمسيحية والإسلام التي ازدهرت هنا". واستنكر عمليات النهب التي تقوم بها مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة واصفا إياها "إهانة جسيمة للإنسانية ككل".
وأصدرت الولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة، أوامر طارئة نيابة عن العراق وسوريا وليبيا ومالي. وبخصوص سوريا، صوت الكونغرس لفرض القيود في عام 2016 بعد أن وجد أن الجماعات الإرهابية تتربح من آثار البلاد لدفع ثمن الأسلحة والتجنيد.
ويقول المسؤولون اليمنيون، إن لديهم أدلة قوية على أن القطع الأثرية يتم بيعها من قبل الحوثيين والجماعات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش، التي تسللت إلى البلاد خلال الاضطرابات الحالية.
وعزز مروان دماج وزير الثقافة اليمني، هذه الادعاءات بتقديم تقرير للمسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة، مكون من 290 صفحة باللغتين العربية والإنجليزية يورد تفاصيل عمليات النهب في متحف عدن الوطني، ومتحف تعز الوطني والمتحف الوطني في زنجبار.
وتضمن التقرير كتالوجاً من 1631 قطعة أثرية مفقودة من المتاحف، وتشمل القائمة عناصر تمتد إلى أعماق الحضارة، بما في ذلك تماثيل من مملكة سبأ القديمة، وعملات ذهبية من العصر الروماني، والتماثيل الرخامية، ومخطوطات نحاسية ومخطوطات عبرية من القرون القديمة عندما كان اليهود يسكنون ما يعرف الآن بجنوب شبه الجزيرة العربية، ومنحوتات من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى 1000عام قبل الميلاد.
وقال الوزير دماج الذي التقى بمسؤولي وزارة الخارجية والخزانة وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية وممثلي الأمم المتحدة "من الواضح أن المتطرفين العنيفين ينهبون كنوزنا ويهربونها في الخارج".
وأكد أن الحوثيين اعتُقلوا مرات عدة بتهمة تهريب الآثار وشوهدوا وهم ينهبون المواقع الثقافية.
وقالت وزارة الثقافة، في بيان، "من المهم أن نتخذ خطوات الآن لمنع المزيد من التدهور في الممتلكات الثقافية ومواقع التراث التي لا تقدر بثمن في اليمن، ونريد أن نساعد في منع الجهات الفاعلة الخبيثة من الاستفادة من نهب وسرقة وبيع الآثار".
وتقول الصحيفة، على الرغم من استحالة إثبات كل الادعاءات، فقد أشارت منظمات مستقلة إلى الدور الذي يقوم به الحوثيون فيما يتعلق بذهابهم إلى المواقع الثقافية وقيامهم بعمليات بحث عن آثار. وأكدت منظمة مواطنة المستقلة نهب مليشيا الحوثي العديد من المتاحف.
وهاجمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ومقرها ماليزيا، الشهر الماضي، الحوثيين لنهب المخطوطات والنصوص التاريخية والآثار الإسلامية من مكتبة زبيد، عاصمة اليمن خلال القرنين الثالث عشر والخامس عشر.
من جهتها، قالت ديبورا لير، رئيسة ائتلاف الآثار، وهي جماعة في واشنطن تحارب الابتزاز الثقافي، إن مجموعتها كانت على اتصال مع علماء الآثار الأجانب الموجودين على الأرض في اليمن الذين أبلغوا عن أدلة تدين الحوثيين بعمليات النهب.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الثقافة عبد الهادي، أن معظم الآثار اليمنية والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين قد نُهبت وهُربت إلى خارج البلاد.
وأوضح أن مخطوطات للتوراة وخناجر إسلامية مرصعة بالذهب، ومومياء يعود عمرها إلى 2500 سنة، والكثير من الآثار القديمة فُقدت وسط الحطام.
وقال "لقد تحطم المتحف وسرق كل شيء، والأمر نفسه يحدث الآن في كل اليمن".
وفي محاولة لاستعادة بعض الآثار التي فقدت وسرقت، زار المسؤولون اليمنيون واشنطن ونيويورك في الأيام الأخيرة ليطلبوا من إدارة ترامب والأمم المتحدة مساعدتهم على الحيلولة دون تشتت تراث يعود إلى ما يقرب من 4000 عام. وطلبهم الرئيس هو أن تصدر الولايات المتحدة أمرا طارئا يمنع استيراد القطع الأثرية اليمنية التي لا تحمل وثائق خاصة.
وتأمل الحكومة أن تفرض الولايات المتحدة قواعد جديدة تطالب المستوردين بإثبات أن هذه الأشياء قد تم الحصول عليها بشكل قانوني، ويمكن أن يكون هذا الإثبات في صورة إذن حكومي أو مستندات تثبت أن هذه المواد كانت ذات درب مستقر يعود تاريخه إلى ما قبل الحرب الأهلية.
وقال مروان دماج وزير الثقافة، "اليمن كان مهدا للعديد من الحضارات وموطنا لأديان متعددة، خاصة اليهودية والمسيحية والإسلام التي ازدهرت هنا". واستنكر عمليات النهب التي تقوم بها مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة واصفا إياها "إهانة جسيمة للإنسانية ككل".
وأصدرت الولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة، أوامر طارئة نيابة عن العراق وسوريا وليبيا ومالي. وبخصوص سوريا، صوت الكونغرس لفرض القيود في عام 2016 بعد أن وجد أن الجماعات الإرهابية تتربح من آثار البلاد لدفع ثمن الأسلحة والتجنيد.
ويقول المسؤولون اليمنيون، إن لديهم أدلة قوية على أن القطع الأثرية يتم بيعها من قبل الحوثيين والجماعات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش، التي تسللت إلى البلاد خلال الاضطرابات الحالية.
وعزز مروان دماج وزير الثقافة اليمني، هذه الادعاءات بتقديم تقرير للمسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة، مكون من 290 صفحة باللغتين العربية والإنجليزية يورد تفاصيل عمليات النهب في متحف عدن الوطني، ومتحف تعز الوطني والمتحف الوطني في زنجبار.
وتضمن التقرير كتالوجاً من 1631 قطعة أثرية مفقودة من المتاحف، وتشمل القائمة عناصر تمتد إلى أعماق الحضارة، بما في ذلك تماثيل من مملكة سبأ القديمة، وعملات ذهبية من العصر الروماني، والتماثيل الرخامية، ومخطوطات نحاسية ومخطوطات عبرية من القرون القديمة عندما كان اليهود يسكنون ما يعرف الآن بجنوب شبه الجزيرة العربية، ومنحوتات من الحجر الجيري يعود تاريخه إلى 1000عام قبل الميلاد.
وقال الوزير دماج الذي التقى بمسؤولي وزارة الخارجية والخزانة وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية وممثلي الأمم المتحدة "من الواضح أن المتطرفين العنيفين ينهبون كنوزنا ويهربونها في الخارج".
وأكد أن الحوثيين اعتُقلوا مرات عدة بتهمة تهريب الآثار وشوهدوا وهم ينهبون المواقع الثقافية.
وقالت وزارة الثقافة، في بيان، "من المهم أن نتخذ خطوات الآن لمنع المزيد من التدهور في الممتلكات الثقافية ومواقع التراث التي لا تقدر بثمن في اليمن، ونريد أن نساعد في منع الجهات الفاعلة الخبيثة من الاستفادة من نهب وسرقة وبيع الآثار".
وتقول الصحيفة، على الرغم من استحالة إثبات كل الادعاءات، فقد أشارت منظمات مستقلة إلى الدور الذي يقوم به الحوثيون فيما يتعلق بذهابهم إلى المواقع الثقافية وقيامهم بعمليات بحث عن آثار. وأكدت منظمة مواطنة المستقلة نهب مليشيا الحوثي العديد من المتاحف.
وهاجمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ومقرها ماليزيا، الشهر الماضي، الحوثيين لنهب المخطوطات والنصوص التاريخية والآثار الإسلامية من مكتبة زبيد، عاصمة اليمن خلال القرنين الثالث عشر والخامس عشر.
من جهتها، قالت ديبورا لير، رئيسة ائتلاف الآثار، وهي جماعة في واشنطن تحارب الابتزاز الثقافي، إن مجموعتها كانت على اتصال مع علماء الآثار الأجانب الموجودين على الأرض في اليمن الذين أبلغوا عن أدلة تدين الحوثيين بعمليات النهب.