بدعم الشيخ محمد بن زايد..
المخا تحتضن العرس الجماعي ال(15) على مستوى اليمن
عدن
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس ، في مدينة المخا ، عرساً جماعياً لـ 200 شاباً وفتاة من أبناء الساحل الغربي، ضمن الأعراس الجماعية التي تقام بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عموم المحافظات اليمنية المحررة، والتي بلغ عددها (15) عرساً جماعياً، منها ثلاثة أعراس جماعية في الساحل الغربي لليمن.
وتأتي هذه المبادرة النوعية ضمن إستجابة دولة الإمارات العربية المتحدة، لمتطلبات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة في جميع المجالات، ورفع المعاناة عن الأسر اليمنية جراء تكاليف الزواج الباهظة والظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها.
وقال مدير الشؤون الإنسانية للهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، محمد الجنيبي، أن هذا العرس الجماعي، الذي يقام، بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، يهدف إلى رفع المعاناة عن المواطنين اليمنيين في الساحل الغربي.
وأكد مواصلة دولة الإمارات العربية المتحدة، للمسيرة الإنسانية باليمن، في كافة المجالات، لتعزيز مقومات الحياة وفي سبيل عودة اليمن السعيدة كما كانت في السابق . مهنئاً العرسان بزفافهم ودخولهم الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة.
الشيخ سلطان عبدالله محمود، مدير عام مديرية المخا رئيس المجلس المحلي، من جانبه، عبر عن شكر وتقدير قيادتي السلطة المحلية في محافظة تعز ومديرية المخا، لدولة الامارات العربية المتحدة ، راعية العرس الجماعي لـ 200 شاباً وفتاة من أبناء مديريات الساحل الغربي، والذي يعد العرس الجماعي الثالث في الساحل...
وأكد بأن هذه المبادرة المميزة ليست بغريبة على دولة إمارات الخير ، التي عودت أبناء الشعب اليمني بالوقوف إلى جانبهم وتقديم الدعم المستمر لهم، في مختلف المجالات الخدمية والتنموية والاغاثية والإجتماعية، والتي أسهمت في تطبيع الحياة، وتحقيق تطور وإزدهار متسارع في الساحل الغربي وكافة المناطق اليمنية المحررة.
العرسان وعدد من أقاربهم وأصدقائهم، أكدوا أهمية تنظيم الهلال الأحمر الإماراتي للأعراس الجماعية، بالساحل الغربي، في رفع المعاناة عن الأهالي وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، وفي إستقرار شريحة الشباب . معبرين عن شكرهم، وإمتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمها وتنفيذها لهذه المبادرة الأخوية والإنسانية الكريمة التي تؤسس لمستقبل أفضل للشباب والفتيات ولأسرهم وتساهم في تطبيع الحياة وعودة الإستقرار إلى مختلف المناطق والمديريات المحررة في الساحل الغربي.