المطلقات في عدن.. بين واقع أليم ومستقبل عقيم

هناك في احدى زوايا المعلا ((كاسترو)) عنده وقع هذا الاسم في الآذان يتصور لمن لا يعرفه بأنه مكان راقي وبأن سكانه اناس أثرياء يعيشون في ترف ورخاء والحقيقة هي عكس ذلك تماما كاسترو لايسكن فيها الا البسطاء والفقراء هناك التقيت بـ خديجه ، ونعمة ، وبدريه ، ونادية ، وأم علي .

لن انسى تلك النظرات والعيون البائسة الحزينه التي ارهقتها هموم الحياة ومتاعبها ، ولن انسى دموع خديجة وهي تنبد حظها ،عاهدت نفسي ان اوصل اصواتهم واقف الئ جانبهم كوني امراة قبل ان يكون واجبي كصحفية فهناك في مجتمعنا المئات من خديجة ونعمه و بدريه وناديه وام علي ·

تنازلت عن النفقه مقابل حضانة طفلي ..

((ام علي))

طلقني زوجي وانا حامل بأبني وعندما طلقني ساومني بحضانة طفلي مقابل اتنازل له بورقة عن النفقة اخترت طفلي وقدمت التنازل والان ابني يبلغ من الرابعة من عمرة ولا يعرف اباه الا بصورة فقط ،تكفلت امي بمصاريفي انا وابني اعيش انا وابني مع امي واخواتي في منزل صغير حيت ننام 8 اشخاص في غرفة ،عندما انظر الى ابني لا اعلم اي مستقبل مجهول ينتظره ابكي عندما يسألني لماذا كل اصحابي معهم اباء وانا لا يوجد لدي اب تتلجم لساني ولا استطيع ارد عليه وفي داخلي اقول اي قلب حجر يمتلكة ابوك الذي حتى لم يفكر يشوفك او يسأل عنك ·

القصة تعيد نفسها مرة اخرى ..

((خديجة))

تزوجت المرة الاولى وانجبت فتاة وبعد ولادتي بها تطلقت والان عمر ابنتي 3 سنوات ومنذُ ان طلقني ابوها لم يصرف عليها رفعت عليه دعوات بالمحاكم والزموا عليه بأن يصرف على ابنته ومع ذلك لم يصرف عليها ولم تستطيع المحكمه تنفيد امر الحكم الئ جهة العمل حيت لا يمتلك عمل ثابت فقد صدر حكم القاضي بان يصرف علئ ابنته مثل ما يصرف علئ اطفاله الأخرين فهو متزوج ولديه اطفال،رفعت قضية الئ المحكمة مرة اخرئ الا انه لم يذهب الئ المحكمة ولأننا نعيش ضروف مادية صعبة لا نستطيع توكيل محامي ، حاولت الهروب من واقعي الأليم تزوجت مرة اخرئ زواجتي التانية كانت لاجل تحسين وضعي ولعل ونسئ الحياة تفتح لي باب السعادة ،انجبت فتاة ولكني صدمت بأن القصة الاولى تعيد نفسها بزواجتي الثانية وها انا الان اعيش انا وبناتي عالة علئ اهلي فهم يعانون من الفقر مايعانون الحياة صعبة والظروف قاسيه المنزل صغير غرفة متزوج فيها اخي والغرفة الأخرى ننام بها جميعا ،فهل هذه حياة يستحق ان يعيش فيها بني ادم ؟؟؟

في كل مرة احمل زوجي يتوحم علي ويطلقني ..

((نادية))

طلقني زوجي وانا حامل وهذه هي الطلقة الثالثة في كل مرة احمل يتوحم علي ويطلقني ثم يذهب الئ القاضي ويأتي لي بورقه بأن هذه الطلقه لا تحسب ويحق لي الرجوع اليه وللأسف ارجع علئ امل ان يصبح رجل مسؤول واعطيه فرصة تلو اخرئ

والان انا اعمل شغالة في البيوت حتئ استطيع توفير لقمة العيش لأطفالي .

وان ظلمتني الحياة لن يرضئ الله بظلمي ..

((بدرية))

كنت اعيش انا وزوجي في عدن قمنا بزيارة الئ زبيد عند اهله جلسنا نصف شهر وعندما حجزنا وقررنا السفر ثاني يوم غدر بي وقال لي اطرحي الاولاد وسافري انتي لحالك لم يكن هناك اي سبب بيني وبينه ولكن عرفت فيما بعد ان ابوه كان السبب ،نزلت عدن من دون أطفالي عدئ ابنتي الصغرئ في البداية لم يرضئ ان تكون معي الا بعد ما حكمت لي الشرطه بأخدها ولم يسمح لي حتئ برؤية ابنائي وعند عودتي الئ عدن رفعت قضية جلست سنتين السنة الاولى يكون الحكم فيها مفتوح والسنه الثانية ينفد فيها الحكم عشت بين عذاب فراق اطفالي وعذاب مماطلة المحاكم وخلال هذه الفترة كنت لابمطلقة ولا متزوجه وبعد سنتين اصدر الحكم لي بحضانة اطفالي صدر الحكم من محكمة عدن وينفذ في محكمة زبيد .

سافرت من عدن الئ زبيد وعدت مرة اخرئ الئ عدن وجلست نصف شهر من اجل المتابعة ومن ثم توجهت الئ زبيد وكنت اظن بأن الحكم ينفذ في يوم وليلة ولكن جلست شهر كامل وخلال تلك المدة كنت ادفع للعسكري المال من اجل ان يحضر اطفالي واراهم وكنت اجلس من الصباح الئ المغرب واخسر المال كي اراهم نصف ساعه فقط وبعد شهر صدر الحكم من محكمة زبيد بحضانة اطفالي الاربعه ولكن رجعت بحضانة بناتي فقط ابني رفض ان يأتي معي بسبب التحريض من قبل اهل والده والان بناتي عندي لكن ابوهم التصرف عليهم ولا يسأل عليهم ،وانا مش قادرة اتواصل مع ابني للأسف حرمني حتئ من سماع صوته وكل مرارة اتحايل فيها يروح رصيدي وانا احايل فيهم خلوني اكلم ابني ومايرضوا .

انا وبناتي نعيش في منزل اهلي المتواضع ولا ادري ما المستقبل الذي ينتظرنا لو جرئ لأبي وامي امر الله لا اعلم ماذا سيكون مصيرنا ولا اريد التفكير في هذا الامر لأني أحبط ولكن اقوي نفسي بأن الله لن يتركنا نضيع فأن ظلمتني الحياة لن يرضئ الله بظلمي .

كذب علي وصدمت بخيانتة وفجعت عندما سرقني ..

((نعمة))

عانيت كثيرا مع زوجي تطلقت المرة الاولئ بسبب عدم مسؤوليته حيت كان لا يهتم بي ولا بأبنته ولكن عاد لي بعد الطلاق يحلف بأنه سيتغير وانه لن يجعلني انا وابنته نحتاج لأي شيء فعدت اليه من اجل ابنتي فأنا اعيش في منزل اهلي الصغير حيت يسكن اخوتي وامي ،ولكن ندمت بعد ان عدت له اكتشفت بأنه كذب علي فالحال علئ ماهو عليه لم يعمل ،وصدمت اكثر بخيانته لي مع امراه عجوز وفجعت به عندما سرق حلق الذهب من اذان ابنته فهذه الحلق ملكي انا من اشتريتها لأبنتي من عرق جبيني فأنا اعمل شغاله في البيوت كي لا تحتاج أبنتي لأي شيء ، بعد كل الكوارث التي فجعني بها زوجي طلبت منه الطلاق مرة اخرئ وعدت الئ منزل اهلي وانا مكسورة الخاطر ورفعت عليه قضية وتطلقت منه ورفعت عليه قضية نفقة ولكن لا فائده فهو لا يملك عمل ثابت ولم تستطيع المحكمة ان تجعله يلتزم بدفع النفقه ،وانا ابدل كل جهدي واعمل في البيوت حتئ لا تحتاج ابنتي لأي شيء .

راي علم النفس ..

الاثار النفسية للاطفال عند طلاق الاب والام

د/عبدالواحد عبدالرحمن احمد - استاذ مشارك علم نفس (كلية التربية) .

الطلاق بشكل عام يعتبر مؤثر من المؤثرات الخطيرة والاكبيرة في حياة الاسرة وهي عبارة عن هدم

الطلاق من كلمة اطلاق انك أطلقت الشيء والطلاق مأخوذ من كلمة اطلاق .

الطلاق هو انهاء الرابطه ، اذا جاء الطلاق في اسرة كان فيها صدام قوي بتسألي تكون الاثار النفسية علئ الاسرة كبيرة جدا وخطيرة جدا انهاء الرابطه الزوجيه له ابعاد نفسية خطيرة لان الاسرة هي النواة الاساسية لبناء المجتمع وهذه الاسرة ان لم تكن متماسكه وتكون فيها المحبة والتفاهم والتعاون والتكامل ثبت قيم عكس هذه القيم اي المشاكل والخلافات والمشاحنات المشاركات ،بتالي تؤثر بشكل كبير وبارز في نفسية الاطفال بل قد يكون الاثر كامل وينفجر في لحظة من اللحظات وتصير عنده عقدة مزمن تأثر علئ علاقاته الاجتماعيه ويمكن ان تأثر علية عند الكبر عندما يوصل الئ مرحلة تعامل مع الناس و حتئ تأثر علئ علاقاته بالمرأة بتالي الاثار النفسية لطلاق بالغة الأهمية وشديدة الخطورة وتأثر في نفسية اطفالنا وتمكينهم الروحية والعقلية واللغوية والتعليمية .

يعني حتئ مستوى التعليم عندهم يهبط نتيجة هذا التفكك وينتج عنه مشاكل عديده منها في الطفوله الأطرابات بالكلام التبول الا ارادي والقلق نتيجة المشاجرات والخلافات بين الزوجين .

ونحن اذا نريد ان ننظر الئ المجتمع او الئ اي امة كيف هذه الامة تتطور وكيف تتقدم وكيف يحصل عندها نهوض فكري معرفي وعلمي انظر الئ حياة اطفالهم لوجدت حياة الاطفال هؤلاء حياة مستقرة أمنة ونجد ان هذا المجتمع ينضج .

لذلك تماسك الاسرة يلعب دور كبير في حياة هؤلاء الاطفال .

وكذلك نجد ان الطلاق يؤثر في نفسية المرأة لانها هي من يقع عليها الطلاق وتكون عرضة للمسائلة وهي عرضة لكلام المجتمع وعروض اكتير من المشاكل النفسية والاقتصادية والاجتماعية بتالي هي اكثر عرضه من الرجل .

المراة هي من تتحمل الطلاق لان هي من يقع عليها الطلاق والمرأة حتئ عندما تخلع زوجها هي تتطلق وهي التي تصير مطلقه لان الطلاق بيد الرجل في الشرع والاسلام .

راي علم الاجتماع :في ظاهرة الطلاق

د/فضل الربيعي استاذ مشارك علم اجتماع( كلية التربيه) .

ظاهرة الطلاق هي واحده من اخطر المشكلات الاجتماعية التي تعانيها المجتمعات البشريه بشكل عام وهي ظاهرة قديمة ولكن يلحظ انه في هذا الزمن تزداد هذه الظاهرة وخصوصا بين المتزوجين حديثا ،ولهذا تترك هذه الظاهرة اثار كبيرة جدا علئ الاطفال علئ المطلقين وبذات المطلقة بدرجة رئيسيه ومن هذا الاساس يمكن ان نقول مازالت هناك نظرة سلبيه جدا تجاه المراة المطلقه في المجتمع خصوصا المطلقات من صغار السن حيت تتعرض المطلقه لمضايقات كتيرة جدا سواء لمضايقات في اطار محيطها العائلي كتلك الضغوطات التي قد تمارس عليها او المضايقات التي قد تتعرض لها خارج المنزل ومن هنا نقول هذه الظاهرة ليست عيبا ولا تتعلق بموضوع المطلقين ففي حالات اصتعصاء حب المشكلات الاسريه تطر بعض الاسر للانفصال وقد يكون في حالات الانفصال هو حل افضل من بقائهم في ظل وجود اوضاع مأثورة وتكرار المشكلات المشاجرات الخصومات بين الزوجين ،وماندري التعليق عليه وجب علئ المؤسسات المعنية في المجتمع مثل الجمعيات والمنظمات الأهلية ان تتفهم لهذا الوضع وان تقدم مساعدات كتيرة للمراة المطلقه وبالتالي قد تخفف من المشكلات والمضايقات التي قد تتعرض لها من ناحيه اخرئ الاثار الكتيرة والخطيرة جدا هي تلك الاثار التي تتركها مشكلة الطلاق علئ تربية الابناء بدرجة اساسيه حيت انهم يفتقدوا الحنان والود العاطفي فاذا بقيت الاسرة في مشاكل وأشجار فأن ذلك يؤثر تأثير كبير علئ نفسية واستقرار الاولاد و علئ صحتهم ايضا اضافة الئ انهم يفتقدون الحنان والرعاية الدائمة والمتابعه المستمرة ممايعرضهم احيانا للوقوع في مشكلات والانحراف والجريمة بسبب عدم مراقبتهم او رعايتهم بشكل كامل وقد اثبتت كتير من الدراسات الاجتماعيه في هذا المجال بأن العديد من مرتكبي الجرائم من الاطفال او الاحداث او الجنوب كانوا قد تأثروا ثأتيرا سلبيا بنشئتهم في الاسرة علئ وجه الخصوص بالأسر التي عانت من الانفصال .

مخاطر الطلاق لا تترك أثار علئ الزوجة والزوج بل تؤدي الئ مايسمئ بتفكك الأسري والتفكك الأجتماعي ويصيب هذا التفكك الأبناء مما يطروا للعيش احيانا خارج المنزل لأوقات طويله وايام واشهر بتالي تأثروا بظواهر سلبيه فقد لوحظ ان كتير من اصحاب السوابق وكتير من الناس المنحرفين او متعاطي المخدرات هم اولئك الاطفال الذين عاشوا حالات تشرد في بيوتهم وكان السبب الأساسي هو الطلاق او انفصال الأبوين وترك الأطفال في الوقوع في مصيدة رفقاء السوء لهذا فأن خطر هذه الظاهرة هو خطر يداهم المجتمعات ويؤدي الئ تفكك الاسرة من ثم تفكك المجتمع بصفة عامة ويمتد تأثير الطلاق احيانا بين الاسرتين اسرة المطلق واسرة المطلقة ويصاحب ذلك التشاجر الخصومات المستمرة التي يتأثر فيها الابناء لانهم اكتر عرضة الأثار السلبية التي تخلفها هذه الظاهرة في المجتمع .

حكم الطلاق وأنواعه فى الاسلام ..

الطلاق في الإسلام هو انفصال الزوجين عن بعضهما البعض، وعرفه علماء الفقه بأنه: "حل عقد النكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النية وألفاظ الطلاق الصريح هي (الطلاق، والفراق، والسراح). والكناية هي: "كل لفظ احتمل الطلاق وغيره" مثل: ألحقي بأهلك، أو لا شأن لي بك، ونحو ذلك. فإن نوى به الطلاق وقع وإلا فلا. وطريقته أن ينطق الرجل السليم العقل كلمة الطلاق أو (يمين الطلاق) أمام زوجته في حضورها، أو في غيابها، أو ينطقها أمام القاضي في غيابها وفق شريعة الإسلام وأغلب مذاهبه.

الطلاق فيه أحكام متعددة، في عقيدة أهل السنة والجماعة فمنه ما يحرم الزوجة أبداً، ومنها ما هو مؤقت، ومنها ما يزول بزوال المانع. وهو أن يطلق الرجل زوجته بقوله لمرة واحدة كلمة : أنت طالق أو طلقتكِ أو غيرها من الكلمات التي لها نفس الدلالة. كذلك ذكر ابن تيمية أن الرجل إذا طلق زوجته في نفس المكان والوقت ثلاث مرات أو قال لها أنت طالق ثلاثا أو أنتِ طالق أنتِ طالق أنتِ طالق، فلا يقع الطلاق إلا مرة واحدة. يحق للرجل الذي طلق زوجته طلاقا بائنا بينونة صغرى، أن يسترجعها متى أراد دون مهر أو عقد أو شهود، إن لم تكن قد أكملت العدة، وهي ثلاث أشهر كاملة. لا يحق للرجل أن يسترجع زوجته التي طلقها طلاقا بائنا بينونة صغرى، إذا تجاوزت مدة الثلاث أشهر، فبذلك يتحول من طلاق البينونة صغرى إلى طلاق البينونة الكبرى. هو أن يطلق الرجل العاقل الصحيح زوجته ثلاث طلقات بأوقات متفاوتة، أو أن يطلقها طلقة واحدة وانتهت عدة الزوجة، الثلاثة أشهر.

هو اتتفاق بين الزوج والزوجة على أن ينهيا الزواج، بمقابل تدفعة الزوجة للافتكاك من عقد الزواج، وقد يكون هذا الافتكاك بتنازل المرأة عن جزء من المهر أو كل المهر الذي اتفقا عليه في بدء عقد الزواج. ومع أن شريعة الإسلام جعلت الطلاق بيد الرجل وحده، لكنها فتحت سبلاً عديدة أمام المرأة المظلومة أو التي لا تطيق العيش مع زوجها لتتحرر من ميثاق الزواج، ولتبدأ حياة أخرى مع زوج آخر، ومن هذه السبل حكم (الخُلع) الذي أقرته الشريعة الإسلامية وجعلته وسيلة للتفريج عن الزوجة التي تريد الخلاص من حياة الشقاء مع زوجها، بأن تتنازل له عن شيءٍ من حقوقها المادية مقابل الطلاق، وهذا ما فعله النبي مع امرأة الصحابي ثابت بن شماس حين جاءته تشتكي له تعاستها مع زوجها الذي لا تحبه وأنها تعيش معه مكرهة، فأمرها أن ترد عليه بستانه الذي كان مهراً لها، وأمره أن يُطلقها تطليقة واحدة.

وهو أن يطلق القاضي الزوجة من زوجها في حالات متعددة، مثل أن يكون الزوج غائبأ لا يعرف مصيره، كأن يكون أسيرًا أو مختطفًا أو مسافراً، أو أن يكون الزوج قد هجر زوجته مدة طويلة دون الإنفاق عليها أو طلاق كفاء النسب وهو في حالة زواج عربية من أعجمي بموافقة والدها وعدم رضى الآخرين من العصبة يطلق القاضي إذا رفع للقضاء أي قريب للفتاة من أبناء العمومة أو الإخوان اعتراضه على الزواج .

راي القانون ..

دكتور القانون - د/عادل البكيلي .

الاثر القانوني على حالات الطلاق تقتضي بالمشرع القانوني ان يخفف من المعاناة الانسانيه والاضرار الاجتماعيه التي تلحق بالمطلقات والاطفال ضررا كبيرا ومؤلما بل وتدمر من مقومات الطفوله البريئه السعيده و كل دلك يقتضي سرعة تنظيم القواعد القانونيه القائمه في القوانيين النافده و المنظمه لهده العلاقه بهدف اجراء تعديلات عاجله وتحديدا بتفعيل القواعد القانونيه المره التي تحد من حالات الطلاق الغير مبرره وتضييق اداء نطقها المتسرع والمتهور باحكام مقيده لها ودون الاخلال باحكام الشريعه السمحاء التي جاءت اساسا لسعادة الام والطفوله والاسره الكريمه لتعيش باكثر سعاده في حياتها الا كثر ثباتا في المجتمع الاكثر صلاحا والاكثر نفعا لخيرالاسره اساس خير المجتمع كله ،الذي عكس وبصدق عمق معاناة المجتمع المخفيه من خلف حيطان المجتمع الاكثر تالما والتي تقتضي سرعة المشرع اليمني بتنظيمها بهدف الحد من اخلالاتها المنعكسه سلبا على سعادة المجتمع وتطوره ايجابا.