مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية..

حملة طبية سعودية تنطلق من اليمن وتصل إلى أفريقيا

الفريق الطبي التطوعي السعودي

وكالات

فيما اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس حملته الطبية التطوعية لجراحة المسالك البولية للأطفال في مدينة سيئون اليمنية، انطلقت حملة أخرى في دول أفريقيا، وبالتحديد في المغرب والكاميرون.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي السعودي للمركز 7 عمليات معقدة في اليوم الـسادس والأخير ليصبح مجموع العمليات 57 عملية جراحية خلال الحملة في اليمن، بينما أجرت حملة مكافحة العمى والأمراض المسببة له في جمهورية الكاميرون أمس 100 عملية جراحية، وكشفت على 3,200 شخص، وذلك خلال اليومين الأولين من بدء الحملة.

وتشهد المغرب بدء الحملة الطبية التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لجراحة أورام الغدة الدرقية، بالشراكة مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وذلك في مقر المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة قلعة السراغنة.

وتهدف الحملة التي تستغرق 9 أيام إلى علاج 100 مريض تتراوح أعمارهم بين 15 و60 سنة من المرضى المنتمين للأسر المغربية ذوي الدخل المحدود والذين لا يستطيعون تغطية تكاليف العلاج، انطلاقا من واجب المملكة الإنساني في التخفيف من آلام المحتاجين والرفع من معاناة أسرهم.

وأكد مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة قلعة السراغنة الدكتور يونس الكريك أن هذه الحملة الطبية السعودية الإنسانية جاءت لتنهي معاناة المرضى ممن تعثرت حياتهم جراء احتياجهم للعمليات الجراحية ولا يستطيعون إجراءها لارتفاع تكلفتها.

وأضاف: الحملة تستهدف المرضى الفقراء ممن يتجرعون الآلام وليس بوسعهم العلاج، إضافة إلى أن هذا النوع من العمليات بحاجة إلى كادر طبي مختص ومستلزمات طبية باهظة الثمن. وأفاد بأن معظم الأورام التي جرى اكتشافها بعد الفحوصات الأولية للمصابين هي أورام حميدة وبعضها خبيثة، مبينا أن أغلب المرضى من النساء، وسيستفيد من هذه الحملة الإنسانية سكان مدينة قلعة السراغنة والأقاليم المجاورة