إستطلاع رأي عام شمل عينات مختلفة..
مشاركون: للسعودية أدوار إنسانية وتنموية كبيرة في إغاثة اليمنيين
تطل المملكة العربية السعودية دوماً بأعمالها الخيرية والإنسانية على واجهة الأحداث الإغاثية، فالمملكة قدمت ولا تزال تقدم الكثير من الدعم والإسناد في طريق تنمية وإعمار اليمن في استطلاع الرأي هذا نرصد انطباعات الشارع العام عن ادوار المملكة العربية السعودية في الإطار الإنساني حيث يقول الأستاذ محسن هادي الصبيحي : المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول العربية القليلة التي ساهمت ومنذ عقود في تقديم اشكال الدعم لليمنيين بشتى المجالات سياسياً واقتصادياً وتنموياً وإنسانياً، كما انها تعد من الدول الرائدة في مجال الإستجابة السريعة للحاجة الإنسانية ليس فقط في اليمن انما في كل دول العالم، ولا يوجد شعب من شعوب المعمورة إلا وقد امتدت اليه يد العون والمساعدة وحظي بتقديم المعونات والمساعدات الإغاثية والإنسانية من خلال مركز الملك سلمان او المراكز والمؤسسات السعودية المندرجة في إطار منظومة العمل الإنساني الشامل.
ويضيف : الكثير من الناس يتذكر أن السعودية هي من وقفت الى جانب اليمن ودعمت مشاريع الإغاثة فيه وقدمت مساعدات نقدية في إطار برامجها الإنسانية والتنموية تصل الى نحو 14 مليار دولار خلال الفترة التي اعقبت الحرب الأخيرة.
إما ماهر عبدالسلام فارع يقول : من ينظر الى تدخلات المملكة العربية السعودية سيجد حضورها البارز في مختلف ميادين البناء والتنمية والإعمار والإغاثة ودعم المشاريع الإنسانية، فالمملكة بدأت من خلال بعض البرامج بتنمية وإعمار اليمن وذلك من خلال العمل مع حكومة الشرعية في الربط بين مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية والإعمار وبناء السلام، وهذه التوجهات تشمل عدة قطاعات حيوية في مختلف المدن اليمنية وفق استراتيجية ورؤية تهتم بالإنسان اليمني وهو ما قد يسهم في خفض معدل البطالة بين اوساط المجتمع ويعزز من فرص تحريك عجلة الإقتصاد ومن سيفرض استقراراً نسبياً في سعر صرف العملة المحلية.
واستدرك : المملكة اودعت مبلغ 3.2 مليار دولار للبنك المركزي اليمني في سبيل وقف تدهور صرف الريال اليمني، كما انها قامت ايضاً بتزويد محطات الطاقة الكهربائية في اليمن بالوقود بمبلغ 180 مليون دولار أميركي على دفعات خلال الفترة القليلة الماضية وهو مايدل على حرصها واهتمامها الكامل بحياة اليمنيين، وهو الشيء الذي يدحض مزاعم مليشيا الحوثي ومن هو على شاكلتها ممن يضمرون الكراهية والعداء لبلد الحرمين الشريفين وموطن بيت الله الحرام اولئك الذين يعكفون ليل نهار لتشويه دور المملكة في المنطقة والإساءة لها بكل الطرق والأساليب.
احمد عباس الظاهري يقول : ساهمت المملكة بفعل تدخلاتها الإنسانية في تعافي الحياة الإقتصادية والإجتماعية وهو ما ساعد شرعية هادي على دفع مرتبات وأجور الموظفين منذ اندلاع الأزمة الأقتصادية مطلع العام 2015م ومعظم هذه التدخلات تنصب في مسار الإعمار ومشاريع البنية التحتية التي تنفذها المملكة العربية السعودية وتشمل قطاعات تنموية عدة منها الصحة والتعليم والنقل والمياه والكهرباء والأمن والزراعة والثروة السمكية وقد نفذت هذه الأعمال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والسلطات المحلية وبالتعاون مع هيئات محلية بهدف دعم الإقتصاد وتحريك الأيدي العاملة في البلد وتوفير فرص وظيفية للعاطلين.
د. وليد سالم باوزير يقول : تدخلات المملكة يمكن تفنيدها في عدة برامج وخطط ومسارات تنموية من بينها العمل مع الشركاء المحليين مثل وكالة المنشآت الصغيرة والأصغر (سميبس) التابعة للصندوق الإجتماعي للتنمية في اليمن (أس أف دي) والشركاء الدوليين كالبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والوكالات الأممية كمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) وذلك للقيام بتصميم المبادرات الخاصة بدعم التنمية والمجتمع والاقتصاد في اليمن.
ومضى يقول : بدأت المملكة مشاريعها الإغاثية فوراً في المناطق المحررة والتي تشكل 85 في المائة من اجمالي مساحة الأراضي اليمنية اي عقب إعلان التحرير، وكرست المملكة جهودها الإغاثية بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية وفق الأولويات والحاجة الطارئة في كافة المحافظات الجنوبية المحررة، كما قام الأشقاء في المملكة بتأسيس وافتتاح مكاتب في عدد من المحافظات والمديريات المحررة بهدف تسهيل وصول اشكال المعونة والمساعدات الإنسانية للمناطق المستهدفة وللفئات المستحقة لها.
أ. نجمي قائد سعيد احمد يقول : المملكة العربية السعودية تسمو بإفعالها الإنسانية وتربو بأعمالها الخيرية فوق كل الصغائر بل تتسامى فوق جراحاتها التي تسببت بإحداثها مليشيا الحوثي الإرهابية، فقد قامت المملكة مؤخراً بإفتتاح مكاتب إغاثية في محافظات حجة والجوف وصعدة الشمالية وهي مناطق تعرف بمناصبتها العداء للإشقاء في المملكة وولائها المعروف لجماعة الحوثي الإيرانية ومع ذلك امتدت اليها اليد الإنسانية للمملكة العربية السعودية الشقيقة تلبية لنداء العون والمساعدة واستجابة لأحتياجات الناس في هذه المحافظات وهو ما يدل على رفعة هذه الأعمال ودلالاتها العظيمة.
واستطرد : المملكة العربية السعودية رسمت ولا تزال ترسم برامج إغاثية تعزيزاً لمسار الإستقرار الذي تنشده لأهل هذا البلد وذلك جنباً الى جنب مع باقي الشركاء الدوليين والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية كل ذلك تجسيداً منها لإطار بناء السلام والربط بين مرحلة الإغاثة والإنتقال إلى مرحلة التنمية والإعمار، ولو نظرنا الى الجانب الأمني سنجد ان المملكة قد امعنت بتقديم كل اشكال الدعم والإسناد وقامت بوضع خطط وبرامج إصلاحية شاملة للقطاع الأمني الى جانب تأهيل افراد الشرطة والسلطات المحلية بجميع المناطق المحررة، كما كان لها دور محوري يتركز على ادخال جوانب المشاريع العاجلة ذات الحلول المستدامة التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي فدعمت في هذا الإطار قطاع الزراعة والثروة السمكية والحيوانية التي يعتمد عليها أكثر من 70% من ابناء الشعب في توفير اسباب معيشتهم.
م. وضاح عطروش عبد الباقي يقول : لا يمكن حصر أدوار وتدخلات المملكة العربية السعودية الإنسانية والإغاثية في اليمن بهذه العجالة، لكنني انتهز هذه الفرصة لإشيد بمنحى واعمال ومواقف الأشقاء في السعودية واتحدث عن جهدهم الجبار في رأب الصدع واصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين فرقاء السياسة اليمنيين من خلال ما ابرمته من اتفاق افضى الى حلول توافقية بين اطراف النزاع وإعادة بناء الثقة بين الشركاء المحليين في الحرب على الحوثي، وهذا الإنجاز الذي قامت به المملكة المتمثل بإتفاق الرياض والذي يعد حدث تاريخي هو من سيمهد الطريق امام مرحلة مفصلية قد يشهدها اليمن مستقبلاً ستكون إيجابية ومقنعة لكافة الأطراف، فالمملكة وقفت على مساحة متساوية من كل الأطراف منذ اندلاع النزاع ولم تنحاز لتيار على حساب آخر فكانت بمثابة الحضن الدافئ الذي يأوي اليه الجميع وهو ما منحها ثقة وحب واحترام الكل والإحتكام اليها في المسائل الوطنية لما تحظى به من حب وقبول لدى الجميع.
أ. راشد علي عبد الحبيب يقول : تدخلات المملكة في اليمن خلال الفترة الماضية ارتكزت على عدة محاور انبثقت منها عدة مشاريع نوعية كان لها الأثر الإيجابي البالغ على المستويين الإقتصادي والتنموي، ووقوف الأشقاء في المملكة الى جانب اخوتهم اليمنيين برز في عدة مناحي منها الجوانب الإقتصادية من خلال ايداعهم وديعة مالية كبيرة في البنك المركزي وكذا توفيرهم للمشتقات النفطية الى الأسواق المحلية تفادياً منهم لحدوث اي ازمات قد تفتعلها المليشيا او الجماعات الأخرى التي تحاول إرباك المشهد، كما ان الاشقاء في المملكة دعموا عدة قطاعات اخرى من بينها قطاع الطاقة وقطاعات الخدمات العامة والأوعية الإنتاجية الإيرادية.
واختتم : احقاقاً للحق فقد اسهمت المملكة وبطرق مباشرة مع المانحين الدوليين في تنمية وإعمار اليمن وتغطية مشاريع القطاعات الحيوية والخدمية مثل الصحة والتعليم والكهرباء والطاقة والزراعة والثروة السمكية والمياه والسدود والطرق والموانئ والمطارات والمباني الحكومية، واستطاعت المملكة بفعل برامجها الإغاثية من الدفع بعجلة التنمية والنهوض بها، كما انها ساهمت من خلال تدخلاتها الإنسانية في تحسين الأوضاع الإقتصادية ومعيشة المواطنين وخلق بعض فرص العمل للعاطلين منهم.