"مراسلون بلا حدود"..

تقرير حقوقي: مقتل 53 من العاملين في مجال الصحافة عام 2019

الصحافي المعارض الذي أعدمته إيران روح الله زم (أ.ب)

واشنطن

أفادت منظمة «مراسلون بلا حدود» اليوم (الثلاثاء) بأن ما لا يقل عن 50 شخصا لقوا حتفهم هذا العام بسبب عملهم في الصحافة، مشيرة إلى أن هذا يمثل تحسنا طفيفا بالمقارنة بعام 2019.


وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد ذكرت المنظمة، في تقريرها السنوي عن حرية الصحافة، أن الغالبية العظمى منهم قتلوا عمدا لأنهم أجروا تحقيقات تتعلق بموضوعات مثل الفساد أو الجريمة المنظمة أو التدهور البيئي.


كما قتل العديد منهم أثناء تغطيتهم لاحتجاجات. وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأخطر على الإعلاميين هذا العام كانت المكسيك والعراق وأفغانستان والهند وباكستان.

وإجمالا، لقي ما لا يقل عن 937 شخصا حتفهم بسبب عملهم الصحافي في السنوات العشر الماضية. وأوضحت مراسلون بلا حدود أن عام 2019 كان قد شهد مقتل 53 من العاملين في المجال.


وإضافة إلى ذلك، توفي مئات الصحافيين في جميع أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا، إلا أنه لا يمكن تحديد عدد من أصيب منهم نتيجة عملهم.


ولفتت المنظمة إلى أن إعدام الصحافي المعارض روح الله زم في إيران في 12 ديسمبر (كانون الأول) يمثل أول عقوبة إعدام بحق أحد العاملين في مجال الإعلام منذ 30 عاما.


وحكم على روح الله زم بالإعدام لدوره في الاحتجاجات التي شهدتها إيران في شتاء 2017 – 2018، وقد اتهمته إيران بأنه «مدار من الاستخبارات الفرنسية ومدعوم من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية».


ومن بين إجمالي قتلى المجال الإعلامي في أنحاء العالم، كانت هناك سيدتان.