المحكوم عليهم بالإعدام..

مطالبات تدعو التحرك الفوري لإنقاذ السجناء خاصة الأطفال بإيران

تم إعدام محمد حسن رضايي الذي كان يبلغ من العمر 16 عامًا وقت الاعتقال، وقضى 13 سنة في السجن

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

في عمل إجرامي، أعدم نظام الملالي في سجن رشت صباح الخميس 31 ديسمبر 2020، محمد حسن رضايي، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما وقت الاعتقال ووقوع الجريمة، بعد أن أمضى أكثر من 13 سنة.

تم إرغام رضايي بعد اعتقاله في عام  2007 تحت وطأة التعذيب والضغط على الاعتراف في الحبس الانفرادي، وفي محكمة اقيمت عام 2008 قال إن هذه الاعترافات انتُزعت تحت التعذيب.

هذا الإعدام الإجرامي، الذي حدث في انتهاك واضح للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل، رغم احتجاجات منظمات حقوق الإنسان، يظهر مرة أخرى أن الفاشية الدينية في إيران لن تستمر يومًا دون تعذيب وإعدام.

إن المقاومة الإيرانية تدين بشدة هذا العمل الإجرامي، وتدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وعموم الهيئات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، وكذلك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء وخاصة الأطفال. وتدعو إلى التصدي لأعمال التعذيب والإعدام على الصعيد الدولي وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية من قبل النظام الإيراني.

إن تعيين وفد دولي لزيارة السجون الإيرانية ولقاء السجناء أمر ضروري بأضعاف. يجب إحالة ملف الانتهاكات الجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب تقديم قادة النظام إلى العدالة بسبب ارتكابهم الجريمة ضد الإنسانية على مدار أربعة عقود.