عتق رقبة قاصر مرمي في احد السجون..

مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة

أسرة فقيرة بمسيمير لحج تناشد أهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة عتق رقبة نجلها القاصر المرمي في احد الس

محمد مرشد عقابي

بعثت أسرة السجين "مختار محمد مهدي الرويسي" من ابناء مديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج، نداء استغاثة بعد ان تقطعت بها السبل وجهته عبر وسائل الإعلام الى كافة رجال الخير واصحاب القلوب الرحيمة سرعة التدخل لإنقاذ نجلها القاصر والمرمي في احدى السجون على ذمة قضية قتل غير متعمد.

واستغاثت الأسرة المكلومة في المناشدة بالقول : يا أصحاب القلوب الرحيمة، يا من رزقكم الله الصحة العافية والحرية والمال، يا محبوا الخير وأهله، يا من يسر الله لكم أمور حياتكم وستركم بالعفو والعافية والرزق، نتوجه اليكم يا من تملكون قلوب ترأف وترحم وتعطف على حال المساكين والفقراء والضعفاء والمقهورين والمعوزين والمكلومين ومن تقطعت بهم سبل الحياة، نستغيث بكم يا من تهوون فعل الخير والإنفاق في سبيل الله وتحبون المساكين وتعشقون تفريج هموم واحزان وكربات عباد الله الفقراء، نستغيث بكم يا من تحبون التجارة مع الله وتتطلعون لنيل الأجر والثواب العظيم، ونؤكد لكم بان ولدنا لسجين "مختار محمد مهدي الرويسي الحوشبي" وهو من ابناء مديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج، وكما يعرفه الأخرين هو صغير السن وقد قدر الله عليه ان يرتكب جريمة قتل بطريقة خاطئة وغير متعمده في يوم 2018/10/31م، بمنطقة الخوخة في الساحل الغربي راح فيها أحد زملائه هناك، ومنذ ذلك الحين مايزال ولدنا القاصر يقبع في سجن مديرية المنصورة بالعاصمة عدن الذي نقل اليه بعد ان حصلت هذه الواقعة، ومن ذلك الوقت وحياته مرتهنه بمبلغ زهيد اقر بان يكون دية لاولياء الدم مقابل الإفراج عنه، حيث تحول ظروفنا المادية القاسية والصعبة دون سداد مبلغ الدية، فنحن كما يلعم الجميع نعاني الفقر وضيق الحال وليس بمقدورها ان نتحمل دفع مبلغ الدية المقدر بخمسه عشر مليون ريال يمني، وهو الذي نص عليه منطوق الحكم النهائي الصادر من قبل لجنة التحكيم في القضية ووقع عليه أولياء الدم مقدرين للسجين صغر سنه والخطاء غير المقصود الذي وقع فيه.

وأكدت الأسرة في المناشدة بانه وبعد صدور الحكم وموافقة اولياء الدم، حال عجزهم عن توفير ودفع مبلغ الدية دون إخراج ولدهم المغلوب على أمره "مختار محمد الرويسي" من السجن الذي يوجد بداخله، ولفتت المناشدة الى ان السجين في لحظة ارتكابه للفعل لم يكن قد بلغ سن الرشد القانوني (سن البلوغ) ليزج به منذ ذلك الحين في الحبس ومن وقتها وهو يتأمل ويعاني صنوف الأسى والأحزان ومعلقاً ما بقي له من أمل بالله سبحانه وتعالى ومن ثم في رجال الخير واصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء للتدخل لإنقاذه من هذه الحالة المزرية والتفريج عن الهم والغم والكربة التي حلت به ومد يد العون والمساعدة اليه في عتق رقبته التي باتت رهينة بدفع مبلغ الدين المتفق عليه.

وقالت الأسرة في ختام المناشدة : نتوجه اليكم بعد الله تعالى لاسيما في هذا اليوم الأول من العام 2021م ان تنفسوا عنا الكرب وان تساعدونا في إزاحة المحنة وإزالة الشدة وقهر الظروف التي نعاني منها منذ سنوات هي تلك التي قضاها ولدنا بداخل السجن ونحن ننظر اليه وهو مقهور ويتألم وحزين ولكن لم نستطيع انقاذه بسبب ضيق الحال والظروف القاسية، لذا نناشد كل من يريد فعل الخير والتعاون معنا في فعل خير لن يضيع الله أجره وثوابه العظيم، وكل من لديه النية لان يقرض الله قرضاً حسناً وان ينقذ ولدنا الذي اصبح يعاني أزمات نفسية وصحية أثرت عليه حالياً وستؤثر عليه مستقبلاً نتج عنها محاولته عدة مرات للإنتحار والخلاص من الحياة بعد ان سئم البقاء طيلة هذة السنوات خلف قضبان السجن، لذا نناشد من يحب مساعدتنا ومد يد العون والمساعدة الينا التواصل معنا على هذا الرقم (712179807).

املنا في الله وفيكم كبير، وثقتنا بان الخير وأهله باقون وموجودون بيننا الى ان يرث الله الأرض ومن عليها، مصداقاً لقوله عز من قائل : "ﺳﺎﺑﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ كعرض السموات والارض"، وكذا قوله تبارك وتعالى : "ﻓﺎﺳﺘﺒﻘﻮﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ"، بالإضافة الى قوله جل في علآه : "ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻴﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ"، صدق الله العظيم.