هامش زيارة قيادة المنتدى التربوي للمتقاعدين..

د. عرم: حضرموت الجامع يرحب بكل ما يفيد العملية التربوية والتعليمية

لقاء عقد بالمكلا على هامش زيارة قيادة المنتدى التربوي للمتقاعدين بساحل حضرموت

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
أكد عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة الإجتماعية الدكتور صالح عوض عرم بأن التربية والتعليم مسؤولية مجتمعية تهم الجميع، وأن النهوض في اي بلد لا يمكن يتم إلا بتعليم عالي المستوى وهذا لن يتأتي إلا بوجود معلم وتربوي يعطي الإنسان حقه.
وأوضح في لقاء عقد بالمكلا على هامش زيارة قيادة المنتدى التربوي للمتقاعدين بساحل حضرموت الأساتذة محمد عوض الجعيدي وسمرة المنهالي وصالح النهدي وسالم باطرفي إلى مقر مؤتمر حضرموت الجامع بأن كل ما يفيد العملية التربوية والتعليمية ويحقق أهداف ورؤية المؤتمر في مجال التعليم مرحب به من قبل مؤتمر حضرموت الجامع الذي لم يأت إلا لخدمة حضرموت وأبنائها..
وتناول اللقاء الذي حضره عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد وعدد من رؤساء دوائر الأمانة العامة الأفكار والمقترحات التي يمكن البناء عليها في خلق شراكة وتعاون تسهم في إيجاد خطط قصيرة المدى تخدم واقع التعليم، وأخرى بعيدة المدى تحمل الرؤي المستقبلية الشاملة لتطوير هذا القطاع الحيوي سواء على النطاق المحلي أو الوطني .
 
وتطرق اللقاء إلى المقترحات الآنية التي تقدم بها المنتدى التي تضمنت على سبعة عناصر رئيسة يأتي في مقدمتها الإهتمام بالمعلم معيشيا وتعزيز مكانته الإجتماعية بوصفه حجر الزاوية الأساسية لمنظومة التعليم، إضافة إلى استعراض الإنجازات المحققة والتجارب الناجحة وبينها المدارس النموذجية ..
وأشار أمين عام المنتدى محمد عوض الجعيدي إلى أن هذا اللقاء الذي يجمع قيادة المنتدي التربوي للمتقاعدين بنخبة من كوادر المحافظة في التربية والمجالات الأخرى له أهميته من حيث انه يمتن العلاقة ويضع الأسس للاستفادة من الخبرات المتراكمة لخدمة المجتمع وعلى وجه الخصوص قطاع التعليم.. كما أن الزيارة جاءت بعد  لقاء قيادة المنتدى برئيس مؤتمر حضرموت الجامع وكيل أول حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي الذي تم فيه أستعراض الخطوط العامة ومقترحات المنتدى فيما يخص التعليم في حضرموت وتحليل الوضع الراهن بايجابياته وسلبياته وكيفية معالجة مشكلاته.
وأبدى الجعيدي بأسم قيادة المنتدى عن الشكر للشيخ بن حبريش على موازرته لنشاط المنتدى وتحفيزه للمتقاعدين من المعلمات والمعلمين على الإستفادة من خبراتهم في كل ما يخدم حاضر ومستقبل التعليم.