عبر آلية كوفاكس..

أول دفعة من لقاحات فيروس كوفيد- 19 تصل اليمن مارس

يعتمد الجزء اليسير الباقي من النظام الصحي بالبلاد على المساعدات الخارجية

وكالات

من المتوقع أن يحصل اليمن على أول دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد - 19 تضم 2.3 مليون جرعة بحلول مارس عبر آلية كوفاكس، ويعتمد الجزء اليسير الباقي من النظام الصحي بالبلاد على المساعدات الخارجية.

وقال فيليب دواميل، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن لرويترز «قدمت الحكومة اليمنية طلبا لمبادرة كوفاكس لتغطية الاحتياجات المبدئية لثلاثة وعشرين في المائة من سكان اليمن، أي نحو 14 مليون جرعة».

وأضاف «تم التأكيد على تخصيص أول دفعة وتضم 2.3 مليون جرعة، ويفترض أن تكون متاحة بحلول نهاية فبراير (شباط) أو أوائل مارس (آذار) وفقاً لتوفر اللقاحات لدى الموردين».


وكوفاكس مبادرة مشتركة تقودها الأمم المتحدة للتوزيع العادل للقاح الواقي من كوفيد - 19، ويتصدر المبادرة التحالف العالمي من أجل اللقاحات (جافي) ومنظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.

وقال دواميل إن اليمن سيحصل على لقاح «أسترازينيكا» عبر مبادرة «كوفاكس» نظرا لإمكانية تخزينه في منشآت التبريد المتاحة به بالفعل.


والهدف هو تطعيم 70 في المائة من سكان اليمن. وقالت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أمس الجمعة إنها قدمت طلبا إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتمويل تطعيم نصف سكان البلاد. وذكر وزير المالية السعودي في الشهر الماضي أن بلده يجري محادثات مع شركات مصنعة لتوفير لقاحات كوفيد - 19 لبلدان محدودة الدخل منها اليمن.


وقال المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية علي الوليدي لرويترز إن الحكومة تعتزم توزيع اللقاحات التي ستوفرها مبادرة كوفاكس في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال دواميل «تجري فرق من جافي ومنظمة الصحة العالمية ويونيسف مناقشات مستمرة مع الحكومة اليمنية والسلطات في الشمال لتحديد الترتيبات اللوجيستية وأشكال التطعيم».
وأبلغت سلطات الصحة التابعة للحوثيين رويترز بأنه ليس لديها مال ولا خطط لشراء لقاحات. وسجلت الحكومة اليمنية 2122 إصابة بفيروس كورونا و615 وفاة.


ولم تعلن السلطات الحوثية أعداد الإصابات والوفيات منذ مايو (أيار) عندما ذكرت أنها سجلت أربع إصابات ووفاة واحدة. وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إن هذه الأرقام الرسمية تعكس انتشارا للمرض أقل بكثير جدا مما هو عليه فعليا.