أكد أنه يواجه خطةً جديدةً وخطيرةً لإلغاء..

عاجل: المجلس الانتقالي الجنوبي يقف امام التصعيد الإرهابي في عدن وأبين

اجتماع سابق للمجلس الانتقالي الجنوبي - أرشيف

عدن

وقف المجلس الانتقالي الجنوبي – السلطة السياسية في الجنوب المفوضة شعبيا – امام هجمات إرهابية تعرض في احداها الوزير عبدالناصر الوالي لهجوم إرهابي في عدن، وتعرض قوات الحزام الأمني في المحفد لهجوم إرهابي بشع اسفر عن سقوط نحو 12 جنديا ومدنيا شهداء.

وقال المجلس في بيان صحفي اصدره متحدثه علي الكثيري – حصلت صحيفة اليوم الثامن على نسخة منه – "لم تعد مجرد الإدانة كافية للجم استنفار القوى الراعية للإرهاب لخلاياها الإجرامية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، لذلك فإننا أمام ما حدث اليوم من عمليات ارهابية دموية استهدفت احداها معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عبدالناصر الوالي بعبوتين ناسفتين في العاصمة عدن سلّمه الله منهما، بينما استهدفت الأخرى وبفظاعة أكبر، أبطال قوات الحزام الأمني بمدينة أحور محافظة أبين وراح ضحيتها اثنا عشر شهيداً وعدد من الجرحى، وما سبقها يوم أمس من اغتيال جندي في الحزام الأمني في موديه، أمام ذلك كله ندعو القوات الأمنية الجنوبية إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية في عدن وأبين ومحافظات الجنوب كافة، ونؤكد بأن تلك الاختلالات الأمنية وعمليات الاستهداف الممنهجة لم تكن مشهودة بذات القدر والامكانيات إبان إحكام النخبة الشبوانية سيطرتها على محافظة شبوه، وأن الفترة الأخيرة شهدت عودة لنشاط الجماعات الإرهابية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتطلب عودة النخبة والسير قدما لتستأنف مهامها مع كل القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع دابره من الجنوب كله..

 وقال "إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يواجه خطةً جديدةً وخطيرةً هدفها إلغاء دوره، ليؤكد على أن هذه الخطة ستبؤ بالفشل وسيظل بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية وداعميها ولن يتوانى عن حماية شعبنا الجنوبي من بغيها وإجرامها، وندعو الأشقاء والأصدقاء والتحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب إلى تقديم الدعم اللازم لمواصلة حربنا المشتركة ضد الإرهاب وجماعاته وتطهير عدن والجنوب عموماً من خلاياه الإجرامية".