"اختطاف بن الشيخ ومرافقيه بشبوة"..
تقرير: "إخوان اليمن" تمعن في استهداف قيادات "الانتقالي الجنوبي"
اختطفت ميليشيات "إخوان اليمن" الإرهابية المدعومة من أطراف إقليمية بينها قطر، رئيس القيادة المحلية بحافظة حضرموت، الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبو بكر، ومرافقيه عند حاجز أمني بشبوة واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، في امعان الميليشيات على استهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر جنوبية لصحيفة اليوم الثامن "إن عناصر مسلحة من ميليشيات الإخوان ترابط عن حاجز أمنيي الخبية بشبوة، أقدمت على اعتقال رئيس القيادة المحلية بمحافظة حضرموت الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبو بكر ونائبه لشئون منسقية الجامعة الدكتور حسن صالح العمودي وعضو الجمعية الوطنية اسكندر الطفي ورئيس الادارة التنظيمية بالقيادة المحلية محمد صالح باتيس وعضو القيادة المحلية بالمحافظة سالم باراس، واقتيادهم إلى جهة مجهولة وهم في طريق عودتهم من العاصمة عدن إلى حضرموت".
ميليشيات إخوان اليمن التي تحتل محافظة شبوة منذ أغسطس 2019م، أمعنت كثيرا في استهداف القيادات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، بالقتل والاعتقال والخطف، في وقائع متكررة لم تلق أي تنديد من المملكة العربية السعودية، التي ترعى اتفاق الرياض، الأمر الذي تقول مصادر جنوبية بشبوة "ان الممارسات الإخوانية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها، ما كان لها ان تحدث لولا تواطؤ بعض الأطراف الإقليمية مع هذه الميليشيات المصنفة على قوائم الإرهاب".
وعلى الرغم من ان اتفاقية الرياض تنص على انسحاب الميليشيات الاخوانية من شبوة، الا ان تقارير وسائل إعلام مقربة اعترفت بوجود استعدادات عسكرية لاجتياح مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، بدعوى ان الرياض تسعى لتمكين الجنوبيين من إدارة بلادهم، وهو ما يتنافى والمبادرات السعودية لإنهاء الحرب.
وسبق للميليشيات الاخوانية ان اختطفت رئيس القيادة المحلية السابق بشبوة الشيخ علي السليماني، قبل ان تفرج عنه بعد ضغوط قبلية.
وتحظى الميليشيات الاخوانية بدعم إقليمي واضح، وهو ما جعل الكثير من المنظمات "الممولة من قطر"، تغض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين والعسكريين.
واختطفت ميليشيات إرهابية الثلاثاء ضباطا في البحث الجنائي شبوة، اعقبته باختطاف جندي في قوات النخبة، دون العشرينات من عمره واقتادته الى جهة مجهولة.
ويؤكد جنوبيون في شبوة إن ميليشيات اخوان اليمن تستخدم جماعات متطرفة لبسط نفوذها على المحافظة النفطية واجبار القبائل على الخنوع لها.