بقيمة تقارب 4 مليارات دولار..
تقرير: مركز الملك سلمان يقدم 625 مشروع إنساني في اليمن
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 625 مشروعاً إنسانياً في اليمن بقيمة تقارب 4 مليارات دولار، شملت الصحة والتعليم والأمن الغذائي والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها.
وأكد الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي، المشرف العام على المركز الاستمرار في تقديم الدعم للشعب اليمني في الجوانب الإنسانية والإغاثية تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وكان الربيعة يتحدث على هامش لقائه البارحة الأولى معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، الذي زار المركز بمقره في الرياض، للاطلاع على العمل الإغاثي والإنساني والجهود التي يقوم بها المركز في إغاثة اليمنيين والوقوف إلى جانبهم في المرحلة الراهنة.
وأوضح الدكتور عبد الله أن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لليمن عبر المركز، بلغت 625 مشروعاً بقيمة 3 مليارات و914 مليونا و815 ألف دولار أميركي شملت قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والمياه والإصحاح البيئي والإيواء والحماية وغيرها.
من جانبه، أشار الإرياني إلى أنه ناقش الوضع الإنساني في محافظة مأرب والاحتياجات الإنسانية الأساسية والعاجلة للنازحين هناك خصوصاً بعد الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي على المحافظة وعلى مختلف المناطق، بالإضافة إلى الموضوعات المتصلة بالجوانب الإعلامية بين وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وثمن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني – بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ - الاستجابة العاجلة لمركز الملك سلمان في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب والتوجيهات بسرعة توفير الاحتياجات اللازمة لهم، لافتاً إلى أن أكثر من 16 ألف أسرة تم تهجيرها من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية من منازلهم خلال الأسابيع الماضية في مديريات العبدية والجوبة وحريب جنوب محافظة مأرب.
وأعرب معمر الإرياني عن شكر وتقدير الحكومة والشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على كل الجهود الأخوية الصادقة والنبيلة التي قدمتها المملكة لأشقائهم في اليمن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إما مباشرة أو عن طريق دعمها للمنظمات الدولية العاملة هناك، والتي كان لها الأثر الطيب في إنقاذ الشعب اليمني من كارثة إنسانية خطيرة للغاية.
وشدد الإرياني على أن المملكة العربية السعودية تحملت العبء الأكبر من الأوضاع الانسانية التي خلفها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، مشيراً إلى أنه «لولا الجهود الاستثنائية والمواقف الأخوية الصادقة للأشقاء لانزلقت الأوضاع لما لا يحمد عقباه».
وتابع «هذه الجهود الخيرة محل امتنان وتقدير كبيرين من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن الحكومة والشعب اليمني».
كما أكد الوزير أن «الشعب اليمني يشعر بالخذلان والعالم يتعامى عن هذه المجازر ولم يتخذ أيا من الإجراءات الرادعة لوقف المجازر اليومية وجرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي»، داعياً «المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بالدور المنوط بهم قانونياً وإنسانياً واخلاقياً وفقاً للقوانين ومواثيق الأمم المتحدة، والشروع في إجراءات تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية».