سكان "البساتين" يناشدون بالتدخل العاجل..
تقرير: مهاجر افريقي يعتدي على فتاة محاولاً اغتصابها في عدن

مهاجرون غير شرعيين في عدن خلال احتجازهم من قبل قوات الشرطة تمهيدا لترحيلهم الى بلدانهم - أرشيف

تعرضت فتاة العشرينات من عمرها للضرب المبرح من قبل مهاجر افريقي بعد ان اقتحم منزلها صباح الخميس في حي البساتين بالعاصمة عدن، محاولا اغتصابها، وفق مصادر حقوقية وسكان.
وقالت المصادر لصحيفة اليوم الثامن إن مهاجرا من القرن الأفريقي يقطن في حي البساتين أقتحم صباح الخميس منزلا في الحي وحاول التحرش بفتاة في العشريات من عمرها، قبل ان تقاومه الفتاة وأمها، ليتعرضن لضرب مبرح من قبل المهاجر الافريقي قبل ان يتدخل الجيران على أصوات الاستغاثة ولكن بعد ان تمكن المهاجر الافريقي من الفرار".
وأثارت الحادثة حالة من الصدمة والمخاوف من المهاجرين الافارقة الذين يتزايدون بشكل ملحوظ في إحياء العاصمة عدن، خاصة تلك الاحياء الفقيرة.
وأكد ناشط حقوقي ان ما حدث سابقة خطيرة في ظل التساهل مع تزايد المهاجرين غير الشرعيين الى عدن ومدن الجنوب الأخرى، دون أي تحرك حقيقي لمواجهة الخطر الذي وصل الى مرحلة اقتحام المنازل وتعرض حياة الناس للخطر.
وناشد مواطنو حي البساتين بالعاصمة عدن، محافظ العاصمة السيد أحمد حامد لملس، بالتدخل العاجل وإخراج المهاجرين الافارقة من الاحياء السكنية، وتحويلهم الى معسكرات بعيدا عن السكان حتى لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى.
وأكد ناشط حقوقي ان المهاجرين الافارقة تحولوا يقومون باعمال حرابة وسرقة دون أي رادع حقيقي، مطالبا سلطات العاصمة عدن، بالتدخل وانهاء المشكلة التي باتت تهدد حياة الناس "أمنيا وصحيا".
ويتدفق منذ سنوات مئات المهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي، بشكل يومي الى عدن، وسط غياب أي إجراءات تحد من تدفقهم او إقامة معسكرات لهم واعادتهم الى موطنهم الأصلي.
وخلال السنوات الماضية تم إعادة الكثير منهم الى موطنهم الا ان الهجرة لا تزال في تزايد مستمر مستغلين الحرب الدائرة في الجنوب واليمن.
وقال ناشطون ان عشرات الافارقة حولوا حدائق في العاصمة عدن الى مساكن لهم في حين ان الكثير منهم اندمج في الاحياء السكنية خاصة تلك الاحياء الفقيرة.
وأكدت تقارير إخبارية "ان المهاجرين الافارقة مصابون بأمراض مستعصية، الأمر الذي يزيد من مخاوف السكان من انتقال تلك الامراض الخطيرة والفتاكة".
ومنذ ثلاثة عقود سمح النظام اليمني السابق في صنعاء بالهجرة غير المشروعة للمهاجرين من الصومال والقرن الافريقي، الذي كان يعاني من الصراع المسلح المرير، واقام لهم النظام مخيمات نزوح في بعض المناطق في الجنوب، غير انهم تمكنوا من مغادرة تلك المناطق والاندماج مع السكان في المدن.