"العمالقة تستعد لمعركة فاصلة ضد الحوثيين"..
تقرير: توصيات أمريكية بأهمية دعم قوات الجيش والأمن في الجنوب

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي - ارشيف

شددت توصيات خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية دعم القوات المسلحة والأمن في الجنوب، بما يضمن اعادة تفعيل ملف مكافحة الارهاب المتوقف منذ الاجتياح العسكري لمحافظة شبوة من قبل تنظيم الإخوان الممول قطريا، فيما اقترب قوات العمالقة الجنوبية من خطوط التماس مع الميليشيات الحوثية في بلدة بيحان بشبوة الواقعة تحت سيطرة الاذرع الإيرانية.
وبحسب وسائل إعلام اقليمية فقد طالب خبراء أمنيون ومحللون عسكريون بدعم القوات الموالية للمجلس الانتقالي في جنوب اليمن لتواصل دورها الناجح في مكافحة الإرهاب، جاء ذلك تزامنا مع التقرير الصادر عن الخارجية الامريكية الخاص بدعم القوات اليمنية في حربها ضد الإرهاب.
وقالت خبيرة في شؤون الأمن القومي الأمريكية إيرينا تسوكرما في تصريحات صحافية، إن قوات الحزام الأمني بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي كان لها دور فعال في المساعدة على طرد القاعدة في جهد مشترك مع الولايات المتحدة وقوات التحالف العربي من مناطق استراتيجية في جنوب اليمن.
وقالت تسوكرمان: «لقد كان لقوات الحزام الأمني في المجلس الانتقالي الجنوبي دور فعال في القبض على العديد من خلايا القاعدة وتنفيذ عمليات ناجحة ضد مخابئ القاعدة في جنوب اليمن».
ودعت الولايات المتحدة أن تشارك بشكل مباشر أكثر في النقاشات الدبلوماسية الوثيقة وفي دعم وجود المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته في جنوب اليمن، لتعميق الشراكة في مكافحة الإرهاب مؤكدة أن ذلك يتطلب مشاركة نشطة ودعمًا اقتصاديًا وفهمًا رسميًا بأن بعض الأيديولوجيات تساهم في المشاكل التي يعاني منها اليمن وتحتاج إلى محاربتها بنشاط.
وأشارت إلى أن الموقف الحالي للمجتمع الدولي – الذي يرى بأن أصحاب المصلحة في اليمن متساوون في القيمة ويجب معاملتهم بنفس الطريقة، أمر غير دقيق لأن الإيديولوجيات المتطرفة والكراهية تؤدي إلى الإرهاب والطائفية وتتعارض مع المجتمع الدولي ومصالح اليمن.
ودعا المحلل العسكري اليمني العميد ركن ثابت حسين صالح ،الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للقوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الشريك الحقيقي للتحالف الدولي في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة.