مظاهرة عارمة..

مجاهدي خلق تدعو الأحرار في جميع أنحاء إيران إلى تنظيم احتجاج واسع

قال المجلس في البيان: في وضع تمت فيه مقاضاة العديد من المعلمين في جميع أنحاء إيران وتم اعتقال نشطاء نقابيين معروفين، ومصير تصنيف ومطابقة المعاشات في غموض، فإن الحل الوحيد هو أن ينزل المعلمون والتربويون إلى الشوارع.

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني

وفقًا للمعلومات الواردة من شبكة مجاهدي خلق داخل إيران، دعا المجلس التنسيقي للتشكيلات النقابية للتربويين الإيرانيين جميع المثقفين والمعلمين والتربويين الأحرار في جميع أنحاء إيران إلى تنظيم احتجاج على مستوى البلاد يوم الخميس 16 يونيو، الساعة 10:00 صباحًا.

وسيعقد هذا التجمع أمام مجلس شورى الملالي في طهران وأمام الدوائر العامة في مراكز المحافظات وأمام دوائر التعليم في المدن.

وجاء في بيان التربويين: "كما في السابق، لن نكتفي بمجرد إعلان مطالبنا، وسنتابع هذه المطالب بجدية ووحدة ويقظة، لأن تعليم البلاد لم يكن ولن يكون أولوية بالنسبة للحكومة في جميع الأوقات،

وتأكيداً على المطالبة بالإفراج الفوري عن المعلمين والتربويين المسجونين الذين لا ذنب لهم سوى المطالبة بحقوقهم، يبعث المجلس برسالة طمأنة وتضامن ودعم لزملائه الواعين والشجعان والمحقين أنه سيحقق في المستقبل القريب جميع مطالبهم المحقة والعادلة والعملية والحرة كلها.  

وقال المجلس في بيان أكد فيه على مطالب التربويين والمعلمين في هذه التظاهرة التي تعم البلاد بما يلي:

- العدالة التربوية لجميع الطلاب في جميع أنحاء البلاد

- تطبيق قانون إدارة الخدمة المدنية

- تطبيق قانون التصنيف

- تنفيذ قرار معادلة ومطابقة رواتب المتقاعدين

-  الإفراج غير المشروط عن النشطاء النقابيين

- إنشاء محاكم إعلام وصحافة لمذيعي أشرطة الفيديو الإذاعية والتلفزيونية ضد النشطاء النقابيين

وقال المجلس التنسيقي في نهاية بيانه: "نعلن بصوت عالٍ وبشكل قاطع أن هذه الاحتجاجات ستستمر ما لم يتم الإفراج الفوري وغير المشروط عن زملائنا، وعدم تلبية المطالب المشروعة للمعلمين الإيرانيين".

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل ذلك، قالت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في رسالة للمعلمين والتربويين:

إن المعلمين الشرفاء والمحرومين في بلادنا يعكسون غضب واشمئزاز 80 مليون إيراني من نظام الملالي اللاإنساني، ويعانون من اضطهاد وظلم ونهب هذا النظام.

وأضافت أنه في الوقت الذي تعيش فيه الغالبية العظمى من المعلمين والعمال والكادحين تحت خط الفقر وتتقلص مائدتهم كل يوم، فإن أرقام النهب والفساد والسرقة في تزايد، وقادة قوات حرس الملالي والملالي وأبناء الذوات اللصوص والمجرمين يزدادون بدانة كل يوم.

والحل الوحيد هو إسقاط نظام الملالي النهاب وإرساء الديمقراطية وحكم وسيادة الشعب.