"إعلان عن موافقة سعودية على شروط الأذرع الإيرانية"..
المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض شرطا حوثياً ويتمسك بمشروع استعادة الدولة الجنوبية السابقة
أكد الحوثيون أنهم توصلوا الى تفاهمات مع السعوديين برعاية من سلطنة عمان، قبل ان يقول تلفزيون الحدث السعودي انه تم الاتفاق على دفع كامل المرتبات من عائدات نفط الجنوب
أعلن تلفزيون الحدث السعودي عن التوصل الى اتفاق بين الرياض والحركة الحوثية الموالية لإيران في صنعاء، بشأن دفع مرتبات مسلحي الحركة من عائدات نفط الجنوب، فيما أكد المجلس الانتقالي الجنوبي – السلطة السياسية المفوضة شعبياً- رفضه للشرط الحوثي، مجددا تمسكه بمشروع استعادة الدولة الجنوبية السابقة بحدودها المتعارف عليه.
وقال تلفزيون الحدث السعودي – على لسان المحلل السياسي السعودي د. سالم اليامي – ان سفير السعودية لدى اليمن محمد ال جابر، توصل الى اتفاق مع الحوثيين خلال زيارته الى صنعاء رفقة وفد دبلوماسي من سلطنة عمان إنه اتفق مع الحوثيين على دفع المرتبات من عائدات النفط، وان الحوثيين وافقوا على السماح بتصدير النفط شريطة ان تدفع 80 % من عائداته.
وقال اليامي إنه حصل على معلومات دقيقة من الوفدين السعودي والعماني ومن المسؤولين اليمنيين، تؤكد تلك المعلومات على انه جرى الاتفاق في صنعاء على دفع مرتبات الحوثيين من عائدات نفط الجنوب، مقابل ان تسمح الأذرع الإيرانية بإعادة تصدير النفط، المتوقف جراء اعمال قصف طالت مينائي الضبة والنشيمة بحضرموت وشبوة.
وكان سفير السعودية لدى اليمن قد زار صنعاء للمرة الثالثة، والتقى خلالها بقيادات الأذرع الإيرانية في صنعاء، الا ان الأخيرة ألمحت الى فشل المباحثات بعد ان قدم ال جابر بلاده على انها وسيط الى جانب سلطنة عمان، وليست طرفا في الحرب، كما قال الحوثيون.
وأنهى الوفد السعودي إلى صنعاء، مساء الخميس، المحادثات مع الحوثيين دون اتفاق، لكن بتفاهم "مبدئي" على هدنة وجولة جديدة من المحادثات، حسب مسؤولين حوثيين ومسؤول حكومي يمني.
وقال مسؤول حوثي طالباً حجب هويته: "الوفد السعودي غادر صنعاء ليل الخميس". وأضاف "هناك اتفاق مبدئي على هدنة قد تعلن لاحقاً إذا تسنى التوافق عليها بشكل نهائي، وهناك اتفاق على عقد جولة أخرى من المحادثات لبحث نقاط الاختلاف".
وأكد مصدر حكومي مطلع على المحادثات هذه المعلومات، فيما قال مصدر في وزارة خارجية حكومة الحوثيين، إن الوفد السعودي "سيحمل شروطاً لنقلها إلى القيادات السعودية".
وأكد الحوثيون أنهم توصلوا الى تفاهمات مع السعوديين برعاية من سلطنة عمان، قبل ان يقول تلفزيون الحدث السعودي انه تم الاتفاق على دفع كامل المرتبات من عائدات نفط الجنوب.
وقال مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي لصحيفة اليوم الثامن إن موارد الجنوب مسألة سياسية لا يمكن التفريط بها، مؤكدا ان الجنوب دفع فاتورة الحرب بتضحيات جسيمة، واليوم لا يمكن ان يدفع فاتورة السلام أيضاً.
وقال المصدر ان موقف المجلس الانتقالي الجنوبي كان واضحا من البداية، التأكيد على منح الجنوب حقه في السيادة على أرضه وتحقيق تطلعات شعبه، مؤكدا انه لم يعد هناك مجال لأي شكل من اشكال الاتحاد مع الاشقاء اليمنيين.
ولفت المصدر إلى ان هناك اجماع جنوبي على استعادة دولة الجنوب العربي الفدرالية على كامل ترابها الوطني بحدود الت21 من مايو/ أيار 1990م.
ولفت المصدر إلى ان الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي يؤكد في مختلف لقاءاته الدبلوماسية على حق الجنوبيين في استعادة دولتهم، وهو الشرط الوحيد لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
والأربعاء الماضي، استقبل الزُبيدي السيد ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، وناقش معه مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في ضوء الجهود الحثيثة المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي لإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب وإحلال سلام عادل ومستدام في المنطقة.
وفي هذا السياق أكد الزُبيدي استعداد مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة من خلال فريق التفاوض التابع للمجلس، وضرورة وضع إطار خاص لقضية شعب الجنوب في العملية السياسية القادمة باعتبارها مفتاح الحل ومدخل رئيس لإنهاء الصراع في المنطقة.
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي فقد وقف اللقاء أمام جُملة من القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي والجهود المبذولة لمنع تدهور الوضع الإنساني نتيجة استمرار توقف تصدير النفط، وبهذا الخصوص بحث الرئيس الزُبيدي مع السفير الأمريكي سُبل دعم حكومة المناصفة لتعزيز الموارد وتقليص المصروفات واجراء إصلاحات مالية وإدارية حقيقية يلمسها المواطن، وذلك من خلال منح التجار المستوردين عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة، المزيد من التسهيلات ووضع حد للممارسات التعسفية التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية ضد التجار المستوردين عبر موانئ الجنوب.
من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لجهود انهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا من خلال عملية سياسية شاملة تضم مختلف الأطراف تحت إشراف الأمم المتحدة، مشددا في الوقت ذاته على أهمية انسجام مجلس القيادة الرئاسي وتماسك حكومة المناصفة، داعيا المجتمع الدولي إلى لعب دور أكبر في دعم مساعي مجلس القيادة لإعادة تصدير النفط بعد الهجمات الحوثية التي استهدفت موانئ التصدير في شبوة وحضرموت.
وفي سياق متصل، وأكد الزُبيدي على محورية قضية شعب الجنوب في خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في المنطقة.
وقال الرئيس الزبيدي في تصريح لصحيفة " الشرق الأوسط السعودية" :"نطمئن أبناء الشعب الجنوبي، أننا ماضون، في العملية السياسية الشاملة، وخريطة الطريق التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وستحمل كل هموم ومشكلات البلد، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب، الذي يؤسس له إطار تفاوضي في إطار المفاوضات الشاملة التي ستجري في الأيام المقبلة، وحقنا سيتم التفاوض عليه في إطار مجلس القيادة الرئاسي وفريقه التفاوضي كإطار يحمل قضية الجنوب ولها الأولوية".
وجدد الزُبيدي التأكيد على التكامل والانسجام بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الذكرى الأولى لتشكيل المجلس، لافتا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه، يعملون على قلب رجل واحد.
وشدد الرئيس الزُبيدي على أن مجلس القيادة الذي يشكل أهم القوى الفاعلة في الأرض، يعمل مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويتفق معهم على خريطة الطريق القادمة للعملية السياسية الشاملة.
وأكد أن خريطة السلام والمفاوضات التي ستجري خلال الأيام المقبلة ستحمل كل هموم ومشكلات الوطن، في مقدمتها قضية شعب الجنوب.
وأضاف: «بمناسبة مرور عام على تأسيس مجلس القيادة الرئاسي الذي يجمع كل القوى الميدانية التي تمثل الشرعية أمام المجتمعين الدولي والإقليمي، نؤكد أن المجلس قد خطى خطوات خلال هذا العام، منها إيجابي، ورافقنا بعض السلبيات، خصوصاً في الجانبين الاقتصادي والإنساني، لكننا نطمئن الجميع أننا ماضون لتحقيق أهدافنا التي تأسس عليها المجلس كوحدة مجلس قيادة، ونعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق كافة أهداف وتطلعات شعبنا، وسيؤدي مجلس القيادة دوره المأمول الذي أنشئ من أجله".
واستقبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء الأحد، سعادة علي حسن الكايد سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية.
ورحّب الرئيس الزُبيدي، في مستهل اللقاء، بسعادة سفير الأردن لدى الرياض، مثمنًا الدور الأخوي والإنساني لمملكة الأردن قيادة وحكومة وشعبا تجاه بلادنا، مؤكدا أن الأردن كانت في طليعة الدول الشقيقة التي فتحت أبوابها لليمنيين الفارين من جحيم الحرب، والباحثين عن العلاج ومواصلة الدراسة.
وبحث اللقاء سُبل وآليات ترسيخ العلاقات الأخوية التاريخية بين بلادنا ومملكة الأردن الشقيقة، وتعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الأمنية والعسكرية، وبناء قدرات الكادر الحكومي، وتأهيل المرأة.
وبهذا الخصوص أكد سفير الأردن لدى الرياض استعداد حكومة بلاده لتقديم كل سُبل الدعم للقوات المسلحة والأمن في بلادنا في مجال التدريب وإعادة التأهيل بعد الدمار الذي تعرضت له جراء الحرب.
كما جدد السفير الكايد موقف حكومة بلاده الداعم لجهود إحلال السلام وإنهاء الحرب في بلادنا بما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة بعد سنوات من الصراع.
وبحث الزبيدي في لقاءاته المكثفة في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مع سعادة ريتشارد أوبنهايم سفير المملكة المتحدة (بريطانيا) لدى اليمن، آخر مستجدات العملية السياسية لإحلال السلام في بلادنا في ظل المحادثات التي يجريها الوفدان السعودي والعُماني مع المليشيات الحوثية لتمديد الهدنة ووقف إطلاق النار.
واستعرض الزبيدي موقف مجلس القيادة الرئاسي من المفاوضات والتنازلات التي قدمها المجلس حرصا على إنجاحها، والخطوات التي اتخذها المجلس لوضع قضية شعب الجنوب في مسارها الصحيح في العملية السياسية القادمة، وبهذا الخصوص جدد الرئيس الزُبيدي التأكيد أن قضية شعب الجنوب ستوضع في إطار خاص في العملية السياسية منذ بدايتها وفق ضمانات تضمن خصوصيتها وبما يُلبي تطلعات أبناء الجنوب.
وتطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها حكومة بريطانيا لدعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة في الجوانب الإنسانية والأمنية، وفي هذا السياق أكد السفير أوبنهايم حرص حكومة بلاده على مواصلة دعمها لبلادنا في مجالات الأمن الغذائي وتنمية المرأة وفي المجالات الأمنية وفي مقدمتها تقديم الدعم لقوات خفر السواحل وحرس الحدود بما يمكنها من أداء مهامها الأمنية في التصدّي لعملية تهريب الأسلحة وضبط حركة دخول البضائع من المنافذ البحرية والبرية.
وثمّن الزُبيدي، عاليا الدور البريطاني الداعم لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها قوات البحرية الملكية البريطانية في التصدي لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيات الحوثي، معربا عن تطلعه إلى دور بريطاني أكبر في تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وإسناد الحكومة في التعامل مع مشكلة تدفق المهاجرين من القرن الأفريقي إلى بلادنا.
وفي لقاء أخر، جدد الزُبيدي، دعم ومساندة قيادة المجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي، لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب، وإحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة من خلال الحوار البنّاء والهادف لإيجاد حلول حقيقية لقضايا الصراع المحورية وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وناقش الزبيدي خلال لقائه القائم بأعمال سفير دولة كندا لدى المملكة العربية السعودية، والسفير غير المقيم لدى اليمن غوينيث كوتز والوفد المرافق لها، حيث ناقش معها مستجدات العملية السياسية الجارية لإنهاء الحرب في بلادنا، والجهود الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تؤسس لسلام مستدام في المنطقة.
وأكد الزُبيدي أن مجلس القيادة الرئاسي قدّم الكثير من التنازلات في سبيل إنجاح الجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن تتناول جميع القضايا المحورية، مشيرا إلى أن قضية شعب الجنوب ستكون حاضرة فيها من خلال إطار خاص بها ضمن فريق المفاوضات التابع لمجلس القيادة الرئاسي.
في سياق منفصل، بحث اللقاء سُبل وآليات تعزيز الدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة الكندية لبلادنا، حيث نوّه الرئيس الزُبيدي إلى أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه الحكومة الكندية في دعم وتعزيز دور المرأة والشباب من خلال تقديم المساعدة في مجال التدريب والتأهيل لهم بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وكذا دعم الحكومة الكندية لحكومة المناصفة في جهودها للتعامل مع تدفق آلاف اللاجئين من القرن الإفريقي إلى الجنوب.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال السفير الكندي لدى الرياض، موقف حكومة بلادها الداعم لجهود إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، معربة عن حرص الحكومة الكندية على تقديم الدعم الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء الحرب.
وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية.
ووقف المجتمعون في مستهل اجتماعهم دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن الكبير اللواء صالح السيد أركان القوات البرية الجنوبية، مدير أمن لحج، وجميع شهداء الجنوب الذي قدموا أرواحهم للدفاع عن أرضه، وحماية أمنه واستقراره.
واستعرضت الهيئة في اجتماعها المستجدات على الساحة السياسية، وفي مقدمتها مسار العملية السلمية التي يبذل الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية جهودهم فيها، بدعم من المجتمع الدولي، للوصول إلى حل شامل ومستدام في المنطقة، وبهذا الخصوص أكدت الهيئة دعمها المُطلق لجهود الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، ومواقفه المساندة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في جهودهم لإحلال السلام وإعادة الاستقرار الى المنطقة، وبهذا الشأن جددت الهيئة تأييد المجلس ودعمه لجهود المجتمع الدولي الداعم لهذه المبادرة.
وجددت الهيئة في اجتماعها التأكيد على أن الجنوب لا يسعى للانفصال، بل لاستعادة دولته المغتصبة كاملة السيادة، وهو هدف استراتيجي لشعب الجنوب ولن يتراجع عنه تحت أي ظرف، مشددة على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للحل الشامل وتحقيق السلام والأمن والاستقرار الدائم في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أكدت الهيئة أن الإطار التفاوضي لقضية شعب الجنوب، يجب أن يتناسب مع حجم الجنوب كطرف فاعل في العملية السياسية وحقة الكامل في الإقرار بكل المسائل المتعلقة بالجنوب والعملية التفاوضية بكل مراحلها، بما في ذلك مفاوضات بناء الثقة، ووقف الحرب في كافة الجبهات الممتدة على حدوده.
وبهذا السياق أكدت الهيئة رفض المجلس الانتقالي، لأي إجراءات تهدف للمساس بالجنوب وموارده الاقتصادية السيادية في الوقت الذي لازال منتسبي الجيش والامن في الجنوب بلا مرتبات ومحرمون من أبسط الحقوق.
وشددت الهيئة في اجتماعها بتمسك المجلس بحق الجنوب في الإقرار بكافة المسائل السياسية، والاقتصادية، والمالية، والعسكرية، والأمنية، وكل ما يرتبط بالجنوب، أو يمس حقوق ومصالح شعبه، وسيادته على ثرواته وأرضه.
وفي سياق آخر، ناقشت الهيئة نتائج اللقاءات التي عقدها القائم بأعمال رئيس المجلس مع هيئات المجلس، والاتحادات والنقابات، بالإضافة إلى التقريرين المُقدمين من الهيئة العليا للمرأة الجنوبية، ومركز دعم صناعة القرار واتخذت ما يلزم بشأنها.