" مشاريع تنموية في مختلف القطاعات"..

تقرير: "اليوم الثامن" تسلط الضوء على جهود السلطة المحلية في دار سعد بالعاصمة عدن

"حرصت قيادة السلطة المحلية في المديرية على الترحيب بالاستثمار، وتقديم التسهيلات لرجال المال والأعمال، وقد ترتب على ذلك في هذه المدة افتتاح العديد من المشاريع الاستثمارية كالمكاتب العقارية والشركات والفنادق والمطاعم والشاليهات، ومستشفى شمس الدين الدولي، وبنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي"

مدير عام دار سعد بالعاصمة عدن السيد عبود ناجي - أرشيف

د. سالم الحنشي
مدير تحرير مجلة بريم الصادرة عن مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
عدن

تلقت مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات نسخة من كتاب يحتوي على حصاد عامين من الإنجازات الصادر عن السلطة المحلية لمديرية دار سعد  بالعاصمة عدن. 

وحرصا منا في المؤسسة في دعم تنمية الوعي التنموية لدى المجتمع، فقد عملنا استطلاعات للرأي في العام المنصرم 2023 تبين أن مديريتي المنصورة ودار سعد نالتا المراتب الأولى في الاستقصاء واستكمال؛ لتك التغطية الإعلامية في سبيل إبراز الجهود المبذولة من قبل قيادة المديريتين، نقوم باستعراض هذا الكتاب الصادر عن السلطة المحلية في مديرية دار سعد.

نحاول في هذا التقرير استعراض الملخص التنفيذي للكتاب الذي تضمن الفترة من ١٨ مارس ٢٠٢٢ إلى ١٨ مارس ٢٠٢٤م.

واحتوى على عدد من المشاريع التنموية في القطاعات الخدمية، التربية والتعليم ، الصحة العامة والسكان ،الشباب والرياضة ، الشؤون الاجتماعية ،الاشغال العامة والطرق، والأمن والكهرباء والبريد والمياه.

وقد جاءت مصادر دعم تلك المشاريع التنموية ما بين الدعم المباشر من قبل السلطة المحلي، وكذلك الدعم من مؤسسات ومنظمات المحلية والدولية. 

المقدمة:

تتفاوت الشخصيات القيادية من شخص إلى آخر، فبينما يكون بعضها ذات حضور لافت يكون حضور بعضها الآخر خافت إن لم يكن بعضها هافت، وبينما يكون حضور بعضها إيجابيًا ذات بعد استراتيجي يكون حضور بعضها سطحي ذات بعد آني، ويكون حضور بعضها سلبي، وهذا يعتمد على ذات الشخصية وكفاءتها العلمية والمهنية ومهاراتها ونشاطها وقدرتها على العمل والحركة الدؤوبة والفكر والتفكر والتأمل والتخطيط للمستقبل، وللتمثيل على تلك الشخصية القيادية يمكن أخذ الشخصيات القيادية على رأس مديريات العاصمة عدن نموذجًا في هذا الحضور الفاعل من دونه، فبينما بعض المديريات لا تكاد خاصة الناس قبل عامتهم أن تعرف من هو مدير عام هذه المديرية أو تلك ليس هذا فحسب بل إن أبناء المديرية نفسها يجهلون من هو المدير ولا يعرفونه تجدهم يعرفون مدير عام بعض المديريات وتتردد أسمائهم على المسامع من خلال ما يقومون به من أعمال وحضور أنشطة مجتمعية مختلفة بصورة دائمة.

ويأتي من هذه الفئة الثانية مدير عام مديرية دار سعد الأستاذ/ عبود ناجي حسين، هذا الشخص ذات الكفاءة والخبرة الإدارية الذي منحت له الفرصة على رأس هذه المديرية فأثبت بكل جدارة أهمية أن يكون الإخلاص في العمل هو القائد لمختلف مناحي المجتمع، وخلال عامين من الزمن قطع شوط كبير في مساحة هذه المديرية بتنفيذ أعمال في مختلف أوجه الحياة.

وتجلى حرص هذا الرجل في تنشيط مختلف الإدارات في هذه المديرية، وتأتي دائرة الإعلام ضمن هذه الإدارات المنشطة، فكانت مهمتها واضحة وناجحة، وكون هذا القائد ذات خبرة وفكر بينة، وتتمثل في توثيق مختلف الأنشطة والأعمال المنفذة التي قام بها المدير العام للمديرية خلال العامين الماضيين ونشرها في مجلة ذات دقة تصميم وإخراج، مدعمة بالصور الميدانية، ليس للتباهي وإنما للتوثيق وهو عمل مهم جدًا، ويعطي مؤشرًا إيجابيًا على العمل، وقد يخلق نوعًا من التنافس بين القيادات في مختلف المواقع في الحرص على مضاعفة الجد والاجتهاد والعمل والتوثيق والنشر، وبهذا فائدة بحثية مهمة جدًا أيضًا لمن يقيسون التقدم والتطور والتخلف والتراجع من خلال الاعتماد على الوثائق الموثوقة التي تعد مصدرًا أساسيًا في البحث العلمي والأكاديمي.

عرض موجز لأهم الأنشطة 

بعيدًا عن الكلام الإنشائي يمكن الوقوف أمام ما حققه هذا الأستاذ مدير عام مديرية دار سعد خلال العامين الماضيين منذ توليه زمام أمور هذه المديرية، من 18 مارس 2022م إلى 18 مارس 2024م، على النحو الآتي:

أولًا: المشاريع المنجزة في مجال التربية والتعليم

كان لمجال التربية والتعليم عناية واهتمام من قبل مدير عام المديرية وهو شيء طبيعي، وإذا الحكمة تقول فاقد الشيء لا يعطيه، فهنا مع هذا المدير صاحب الإدارة العالية فالممتلئ بالشيء يوليه عنايةً واهتمامًا ويعطيه بكل سخا، وخلال هذه المدة التي مسك فيها هذا الأستاذ دفة قيادة المديرية نجد عدة مشاريع بهذا الاتجاه، منها تأسيس مدارس جديدة وافتتاح غيرها، وصيانة وتأهيل بعضها الآخر، وإضافة ملاحق لمدارس أخرى، ويمكن عرض هذه المشاريع على النحو الآتي:

1_ مدرسة سيف الدين قطز

تم وضع حجر الأساس لهذه المدرسة في عهد هذا المدير، في منطقة بئر فضل، وقد نفذت المرحلة الأولى من بناء هذه المدرسة.

2_ مدرسة بئر فضل

يأتي أيضًا ضمن اهتمام ومتابعة قيادة المديرية الانتهاء من أعمال بناء المرحلة الأولى من هذه المدرسة الموجودة في بلوك 3.

3_ مدرسة البساتين

أيضًا هذه مدرسة جديدة من المدارس التي تم التأسيس لها خلال هذه المدة، ووضعت لها حجر الأساس من قبل هذا المدير، وتتمثل المرحلة الأولى منها التي بدأ فيها العمل في بناء تسعة فصول دراسية مع المرافق والخدمات التابعة لها، وتقع في بلوك 23 من هذه المنطقة (البساتين).

4_ قاعة ومسرح ثانوية عدن النموذجية

تم خلال هذه المدة أيضًا ترميم وإعادة تأهيل قاعة ومسرح ثانوية عدن النموذجية، وقد أقيم حفل بمناسبة الافتتاح لهذه القاعة والمسرح حضرته إلى جانب قيادة المديرية قيادة المحافظة في السطلة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

5_ إعادة بناء سور مدرسة الشوكاني

نتيجة تهالك سور هذه المدرسة، جرى خلال هذه المدة هدم هذا السور وإعادة بنائه من جديد.

6_ بناء أسوار رياض الأطفال

لم تقتصر عناية المديرية على الاهتمام بالتعليم الأساسي والثانوي في المديرية فحسب بل نجد عنايتها واهتمامها تأتي بما قبل هذه المراحل والمتمثلة في رياض الأطفال، ونتيجة لما شهدته المديرية من تمدد وتوسع عمراني كان لا بد أن يرافق ذلك رياض أطفال ومدارس جديدة، ونتيجة لما تشهده المساحات من زحف بناء المساكن من دون تخطيط حضري على أسس علمية سليمة، سارعت قيادة المديرية إلى بناء ثلاثة أسوار لرياض أطفال سيتم إنشائها في منطقة بئر فضل، وتوجد هذه الأسوار في بلوك 1 وَ 2 وَ 6. وهنا تتضح الرؤى والخطط الاستراتيجية التي يفكر فيها المدير العام في هذا المجال الأساسي في تقدم الشعوب ورقيها.

7 _ بناء المضلات في المدارس

نظرًا لما تعانيه المديرية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام من مناخ حار، والحاجة إلى وضع مضلات في فناء المدارس لتقي الطلاب حرارة الشمس أثناء نشاطاتهم اللاصفية والاستراحات، نفذت في المديرية خلال هذه المدة عملية بناء لمضلتين: إحداهما في مدرسة السلام الواقعة في منطقة اللحوم الشرقية، والأخرى في مدرسة الفلاحين في قرية الفلاحين، في هذه المديرية (دار سعد).

8_ تزويد المرافق التربوية والتعليمية بمنظومة الطاقة الشمسية.

وعلى صلة بالسبب السابق، المناخ الحار الذي يرافقه المعضلة الدائمة في إيجاد الطاقة الكهربائية، والحاجة إلى وجود الطاقة الكهربائية لتنفيذ بعض المهام التربوية والتعليمية والأنشطة العلمية، جرى خلال هذه المدة التوقيع مع بعض المنظمات من قبل قيادة المديرية ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية الاقتصادية، على تزويد معظم مدارس المديرية بمنظومة الطاقة الشمسية، ويستهدف هذا المشروع المرافق التربوية التالية:

مدرسة أحمد بن حنبل، ومدرسة عبده فاضل، ومدرسة دار منصور، ومدرسة سمير راوح، وثانوية زينب علي قاسم، وثانوية الأهدل، وروضة الندى، وروضة الإبداع، ومكتب التربية والتعليم بالمديرية.

وقد قامت قيادة المديرية خلال هذه المدة بتفقد سير أعمال تركيب منظومات الطاقة الشمسية في عدد من هذه المرافق المستهدفة.

ثانيًا: المشاريع المنجزة في قطاع الأشغال العامة والطرق.

لقد شهدت المديرية تنفيذ عدة أعمال في هذا المجال تتوزع بين الصيانة وتحسين البنية التحتية دفعًا لعجلة التنمية، فسفلتت بعض الشوارع وتم إعادة تأهيل بعض الجولات مع الحرص على إعطائها مظهرًا جماليًا يعيد رونق المدينة التي تعرضت بصورة ممنهجة إلى عملية التدمير وإحالتها إلى خرابة متراكمة تشمئز منها عين الرائي قبل أن تمثل إعاقة لحركته وتنقله وتفتقد إلى عامل جذب لإقامته والاستثمار والسكن فيها ليس هذا فحسب بل أصبحت بيئة طاردة للساكن والمقيم فيها، ونجد الأعمال المنفذة في هذه المديرية بهذا المجال تتمثل في:

1_ الشارع الرئيس في المديرية(شارع عباس)

لقد أهمل هذا الشارع لعشرات السنين، حتى أتى هذا القائد فأولاه اهتمامه، فتم إعادة تأهيل هذا الشارع وسفلتته من جولة شهداء دار سعد إلى جولة الشهيد نبيل القعيطي.

2_ شارع زهرة الخليج

تمت علمية سفلتة هذا الشارع وتحسينه، الممتد من جولة دار سعد إلى مثلث المحاريق.

3_ جولة الشهيد نبيل القعيطي

لقد تمت خلال هذه المدة عملية إعادة تأهيل جولة الشهيد نبيل القعيطي وتحسينها، وتم غرس 400 شتلة فيها، وهو ما ضاعف جمال منظر هذه الجولة.

4_ جولة شهداء دار سعد

هذه الجولة التي تعرف بجولة كلية المجتمع سابقًا كان لها نصيبًا من العناية والاهتمام خلال هذه المدة، فجرت فيها أعمال صيانة وتأهيل، لتمثل مع غيرها من المعالم رونق هذه المديرية الجمالي، وتعطي انطباعًا جميلًا للرآي الزائر والمار والساكن والمقيم في هذه المديرية.

5_ جولة الجزيرة

جرت أعمال صيانة وتأهيل خلال هذه المدة لهذه الجولة الواقعة بين منطقتي البساتين وبئر فضل.

وهكذا يتبين حرص قيادة المديرية على صيانة وإعادة تأهيل أهم المواقع في هذه المديرية، خلال هذه المدة التي تولى بها الأستاذ عبود ناجي حسين، زمام الأمور فيها، ولاشك أن هذه الأعمال تعطي مؤشرًا إيجابيًا على تفاني قيادة المديرية واهتمامها بنطاق اختصاصها، وهو ما يثبت جدارتها واستحقاقها بهذا الموقع بل إن مثل هذه القيادات العلمية العملية تستحق أن تمنح لها فرص أوسع وأكبر، فهي أولى وأجدر، والمجتمع بمثل هذه الظروف الصعبة في أمس الحاجة إليها.

ثالثًا: قطاع الصحة

يمكن خلال هذه المدة(العامين) رصد بعض الأعمال المنفذة والمخطط لها في هذا المجال على النحو الآتي:

1_ مركز الأمومة والطفولة

تم افتتاح هذا المركز الموجود في حي الإنشاءات، بعد استكمال أعمال البناء والتوسعة، وتأهيل المبنى وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاث مع تزويد المركز بمنظومة الطاقة الشمسية.

2_ مركز اللحوم الصحي

الانتهاء من أعمال البناء والتأهيل لهذا المركز، حيث تم بناء وافتتاح أربع غرف إضافية خصصت للصحة الإنجابية، وبهذه المناسبة استقبل المدير العام وفد الاتحاد الأوربي أثناء زيارتهم التفقدية للمركز.

3_ مركز البساتين الصحي

تجري في هذا المركز أعمال صيانة وترميم، واستحداث وتطوير في أقسام الطوارئ، والصحة الإنجابية، والتغذية، والتحصين، وتمديد الرجال والنساء، والصيدلة والمستودعات الدوائية، وغرف الأشعة.

4_ مركز العماد الصحي

تم بناء أربع غرف إضافية في هذا المركز الموجود في قرية العماد الموجودة في هذه المديرية (دار سعد).

رابعًا: قطاع الكهرباء والمياه

نتيجة للتوسع العمراني في المديرية وضعت قيادة المديرية نصب أعينها الاهتمام بالبنية التحتية وتحسين خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وجاءت الأعمال في هذا القطاع على النحو الآتي:

1_ الكهرباء

_ وضعت قيادة المديرية حجر الأساس لمشروع محطة كهرباء تحويلية في منطقة بئر فضل.

_ وتم تنفيذ مشروع محولات تحويلية إضافية لمحطة مصعبين بقدرة 40 ميجاوات، لرفع الضغط على أجزاء كبيرة من مديريتي دار سعد والشيخ عثمان، حيث سيعالج هذا المشروع مشكلة ضعف محولات محطة المنطقة الغربية في المديرية وتهالكها، وتخفيف الأحمال على محطتي دار سعد الرئيسية ومحطة عبدالقوي التحويلية.

_ وتعزيزًا لهذا القطاع تمت عملية شراء سيارة طوارئ خاصة للمؤسسة العامة للكهرباء المنطقة الثانية.

2_ المياه والصرف الصحي

_ تم تنفيذ مشروع ترميم وصيانة 9 ممرات خلفية في حي الوحش، واستبدال أنابيب ومواسير الشبكة الناقلة والرابطة بين غرف التفتيش الرئيسة.

_ وضع حجر الأساس لتسوير ثلاثة آبار وخزان مياه متفرقة مع ملحقاتها من منظومة طاقة شمسية، وغرف تحكم، ومولد كهربائي في منطقة بئر فضل.

_ وضع حجر الأساس لمشروع بناء خزان مياه خرساني برجي في منطقة بئر ناصر، وقد بدأ العمل فيه وما زال مستمرًا.

_ تدشين افتتاح مشروع إنشاء آلة فصل المخلفات الصلبة الميكانيكية(سي كرين) لمضخة المجاري الواقعة في نمبر 6.

خامسًا: قطاع الخدمات العامة

لقد سعت سلطة المديرية المحلية إلى توفير عدد من الخدمات العامة لأبناء المديرية، منها:

_ فتح مظاريف وتوقيع عقد بناء وإعادة تأهيل مبنى السلطة المحلية في المديرية.

_ وضع حجر أساس تسوير مبنى شرطة العماد.

_ تسوير مبنى الدفاع المدني بمنطقة العماد.

_ إعادة تأهيل وصيانة مبنى مكتب بريد دار سعد الرئيسي.

_ إعادة تأهيل وصيانة وافتتاح محطة دار سعد للمشتقات النفطية.

_ افتتاح مكتب السلم الأهلي والوساطة المجتمعية في المديرية ضمن مشروع تعزيز الوصول الشامل إلى العدالة.

سادسًا: قطاع الشئون الاجتماعية

تمت عملية ترميم الدور الثاني من مبنى الأسر المنتجة الواقع في المنطقة الغربية، وإعادة تأهيل كاملة للمبنى، وبناء سور له.

سابعًا: قطاع الشباب والرياضة

_ وضع حجر أساس ترميم وصيانة وإعادة تأهيل ملعب نادي النصر الرياضي الثقافي والانتهاء من ذلك العمل.

_ تسوير أرضية ملعب مصعبين الرياضي.

_ تدشين وافتتاح ملعب السامبا لكرة القدم في البساتين.

وهكذا نجد حضور السلطة المحلية في المديرية ممثلةً بالمدير العام لافتًا، فنجد حضوره في تنفيذ الأعمال في مختلف أوجه الحياة، حيث يكون حاضرًا في وضع حجر أساس المشروع ومتفقدًا لسير العمل في تنفيذه، وحاضرًا في افتتاحه بعد عملية الانتهاء من تنفيذ عمل المشروع.

وفضلًا عما سبق تبيينه نجد حضور هذا المدير بصفة مستمرة في مكتبه ولقائه بأهل المديرية لتذيل صعاب حل مشاكلهم الخاصة والعامة، والإشراف المباشر على الإدارات التنفيذية في المديرية وعقد الاجتماعات الدورية والفصلية في السلطة المحلية بالمديرية، وحضوره في تلك الأعمال التي تتعلق بالمؤسسة الأمنية سواء في وضح حجر الأساس لإنشاء البنية التحتية لهذه المؤسسة أو تفقد سير العمل أو الافتتاح، وعقده الاجتماعات مع منتسبي هذه المؤسسة بصفاته رئيس اللجنة الأمنية بالمديرية، وعقده الاجتماعات بلجان فتح المظاريف والمناقصات الخاصة بمشاريع المديرية، وحضوره في تدشين الأعوام الدراسية، وتوزيع الحقائب المدرسية والزي المدرسي، والمعارض العلمية للوسائل والابتكارات المدرسية، والمراكز الصيفية، والمعارض الفنية والإبداعية، وحضور الفعاليات الرمضانية كتنظيم الألعاب الرياضية المختلفة، والأمسيات الرمضانية، وحضوره تدشين الدورات والورش التي تعقد في المديرية في أوجه الحياة المختلفة وحضور احتفالاتها الختامية، وحضور الاحتفالات العامة التي تقام بذكرى مناسبات خاصة بالمديرية أو عامة على مستوى الوطن أو العالم، وعقد اللقاءات المجتمعية مع الفئات النوعية كأئمة وخطباء المساجد والشخصيات الاجتماعية، وعقد اللقاءات مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة ومندوبي وممثلي المنظمات المحلية والدولية، واستقبال السفراء الذين يزورون المديرية للاطلاع عن بعض الجوانب الإنسانية والخدمية فيها، وقيامه بالزيارات وعقد اللقاءات مع كل مسؤول له علاقة بما تعانيه المديرية من أوضاع وقضايا تحتاج إلى وضع حلول لها بتدخل تدلك الجهات المسؤولة، وأهمية وضع الحلول الإنسانية العاجلة لتلك القضايا والوصول إلى حلول مستدامة، والزيارات الإنسانية والاجتماعية للاطمئنان على صحة مرضى بعض الشخصيات الاجتماعية والقيادية والرياضية في المديرية، وزيارات الرعيل الأول من المبدعين الفنيين والموسيقيين في المديرية.

وقد حرصت قيادة السلطة المحلية في المديرية على الترحيب بالاستثمار، وتقديم التسهيلات لرجال المال والأعمال، وقد ترتب على ذلك في هذه المدة افتتاح العديد من المشاريع الاستثمارية كالمكاتب العقارية والشركات والفنادق والمطاعم والشاليهات، ومستشفى شمس الدين الدولي، وبنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي... .

كان ذلك عرض بصورة موجزة للإنجازات التي تحققت في مديرية دار سعد التي حظيت بقيادة ذات علمية مؤهلة، وتحب العمل والإخلاص فيه، وهو ما انعكس في تلك الأعمال المنفذة وقيد التنفيذ والمخطط لها مستقبلًا، سواء بتمويل ذاتي من السلطة المحلية أو جهات ذات علاقة كان حضورها لتنفيذ تلك الأعمال بتأثير قيادة السلطة المحلية، وهو ما يعطي مؤشرًا إيجابيًا على أهمية الكفاءة العلمية التي يجب أن يتمتع بها القيادي، ومن هنا نوصي جهات صنع القرار وإصداره بعمل تقييم لكل شخصية قيادية في أي موضع مهما كان صغيرًا أم كبيرًا، وأن تكون شروط المميزات للشخصية القيادية الكفاءة العلمية والمؤهل العلمي، إذ لا يصل إلى تلك المراتب في خدمة المجتمع إلا الشخص الطموح الذي لديه رؤى وأفكار وطور نفسه أولًا علميًا ومهنيًا، فهذا سيسعى جاهدًا إلى تطوير مجتمعه الذي من خلاله تعود الفائدة الشخصية للإنسان، فما فائدة بناء الذات في وسط متخلف جاهل مضطرب، ولا يمكن أن يسعى إلى محاربة تلك الآفات إلا من تحرر منها بالعلم والثقافة، ولا يمكن أن يهتم بهذه المناحي، دليل تطور الشعوب وحضارتها ورقيها، من يفتقد إليها، ففاقد الشيء لا يعطيه كما يقال.