"استطلاع (اليوم الثامن) للرأي..
دور الإعلام في التوعية بسرطان الثدي: نتائج استطلاع حول تأثير الحملات التوعوية في أكتوبر الوردي
"تشير نتائج الاستطلاع إلى أن وسائل الإعلام تلعب دوراً حاسماً في تشكيل الرأي العام حول سرطان الثدي، مما يعكس الحاجة لتعزيز الرسائل الإعلامية التي تشجع على الكشف المبكر وتساهم في تغيير السلوكيات الصحية"
يساهم الإعلام بشكل كبير في تشكيل الرأي العام وتوجيه السلوكيات. ومن هذا المنطلق، قامت مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، بإجراء استطلاع رأي لقياس مدى تأثير الحملات التوعوية التي ترافق شهر أكتوبر الوردي في رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما سعى الاستطلاع إلى تحديد القنوات الإعلامية الأكثر تأثيراً في هذا المجال، والرسائل التي تحقق أكبر قدر من التفاعل والتغيير في السلوك.
يشكل سرطان الثدي تهديداً صحياً كبيراً للنساء في مجتمعنا، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في مجال التوعية، إلا أن هناك حاجة ملحة لتقييم مدى فعالية هذه الجهود. يهدف هذا التقرير إلى تقييم تأثير الحملات التوعوية بسرطان الثدي على الوعي العام بأعراض المرض وطرق الوقاية منه، وذلك من خلال تحليل نتائج استبيان تم توزيعه على عينة عشوائية من النساء في محافظة عدن . سيتم في هذا التقرير استعراض النتائج المتعلقة بمصادر المعلومات التي تعتمد عليها النساء، ومعرفتهم بأعراض المرض، وممارساتهن المتعلقة بالفحص الذاتي والفحص الطبي، بالإضافة إلى تقييم تأثير هذه الحملات على سلوكياتهن الصحية. ومن المتوقع أن تساهم نتائج هذا البحث في تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للتوعية بسرطان الثدي وتحسين صحة المرأة."
أهمية اجراء هذا الاستطلاع حول تقييم حملات التوعية بسرطان الثدي
على الرغم من الجهود المبذولة في مجال التوعية بسرطان الثدي، إلا أن هناك فجوة كبيرة بين الوعي النظري والسلوك العملي لدى الكثير من النساء. يعتبر سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، ولهذا السبب وحده يستحق اهتمامًا كبيرًا. ولكن هناك أسباب أخرى تجعل هذا المرض موضوعًا بالغ الأهمية:
- انتشاره الواسع: يصيب سرطان الثدي ملايين النساء سنويًا، مما يجعله تهديدًا صحيًا عالميًا.
- تأثيره على الحياة: يؤثر سرطان الثدي بشكل كبير على جودة حياة المصابات به، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.
- العلاج المكلف: تتطلب علاجات سرطان الثدي موارد مالية كبيرة، مما يمثل عبئًا على الأفراد والمجتمعات.
- الوقاية المبكرة: يمكن الوقاية من سرطان الثدي أو اكتشافه في مراحله المبكرة من خلال الفحوصات المنتظمة وتبني نمط حياة صحي، مما يزيد من فرص الشفاء.
- التوعية المجتمعية: تعتبر التوعية المجتمعية بأهمية الفحص الذاتي للثدي والفحوصات الطبية الدورية ضرورية لتشجيع النساء على الاهتمام بصحتهن.
- الأبحاث المستمرة: هناك جهود بحثية مستمرة لتطوير علاجات جديدة وفعالة لسرطان الثدي وتحسين جودة حياة المصابات به.
اسئلة الدراسة الاستطلاعية
- ما هو مستوى وعي النساء بسرطان الثدي؟
- ما هي العوامل التي تؤثر على سلوكيات النساء فيما يتعلق بالكشف المبكر؟
- ما هي أبرز التحديات التي تواجه حملات التوعية؟
- ما هي الاحتياجات المتعلقة بالدعم النفسي والاجتماعي لمرضى سرطان الثدي؟
عينة الدراسة :
تم اختيار عينة عشوائية من النساء والفتيات من خلال لقاءات توعوية ومقابلات استطلاعية ومن خلال تقديم استبيان الكتروني وبلغ عدد المشاركات في هذه الدراسة 30 امرأة تم مقابلتهن في حلقة توعية وعدد 28 امرأة تمت مقابلتها وجة لوجه لتعبئة الاستبيان وعدد 68 امرأة قامت بتعبئة الاستبيان الالكتروني ليصبح اجمالي العينة 118 امرأة .
ادوات الدراسة:
تم تصميم استبيان الكتروني لقياس مدى وعي الأفراد بمرض سرطان الثدي، ومعرفتهم بأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى تقييم تأثير هذه الحملات على سلوكياتهم الصحية من خلال المقابلات الفردية وتعبئة الاستبانة .
سيتم في هذا التقرير عرض النتائج التفصيلية للاستبيان، وتحليلها، واستخلاص التوصيات اللازمة لتحسين الحملات المستقبلية
مقدمة :
سرطان الثدي مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً. ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة.
وتبدأ خلايا سرطان الثدي داخل قنوات الحليب و/أو الفصيصات المنتجة للحليب في الثدي. والشكل الأولي لها (اللابِد في الموضع) لا يهدد الحياة ويمكن الكشف عنه في مراحل مبكرة. ويمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أنسجة الثدي القريبة (سرطان الثدي الغزوي). ويخلق هذا أوراماً تسبب كتلاً أو سماكة.
ويمكن أن تنتشر السرطانات الغازية إلى العقد الليمفاوية القريبة أو أجهزة الجسم الأخرى (النقيلة). ويمكن أن تشكل النقيلة تهديدا للحياة وأن تكون قاتلة.
ويعتمد العلاج على الشخص ونوع السرطان وانتشاره. ويجمع العلاج بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية ([1]) .
و للتعريف اكثر حول خطورة المرض واهمية الفحص المبكر لمكافحته شاركت مؤسسة اليوم الثامن بعمل مجموعة من الانشطة والفعاليات لمواكبة شهر اكتوبر الوردي للعام 2024م .
بدأ حدث شهر التوعية بسرطان الثدي الوطني في الولايات المتحدة الأميركية أول الأمر في أكتوبر/تشرين الأول عام 1985. وكانت الحملة آنذاك هي شراكة بين الجمعية الأميركية للسرطان مع قسم الأدوية في شركة "إمبيريال كيميكال إنداستري" الطبية للترويج لتصوير الثدي بالأشعة السينية، باعتباره أكثر أداة فعالة لمكافحة سرطان الثدي.
وبمساعدة السيدة الأولى السابقة وناجية سرطان الثدي، بيتي فورد، انطلقت مبادرة التوعية بسرطان الثدي التي استمرت أسبوعا كاملا من شهر أكتوبر/تشرين الأول. يأتي ذلك بعد أن تم تشخيص إصابة بيتي فورد بسرطان الثدي بينما كان زوجها جيرالد فورد رئيسا للولايات المتحدة آنذاك، لذلك تمكنت بيتي من لفت المزيد من الانتباه إلى المرض.
ثم في أوائل تسعينيات القرن العشرين، بدأت امرأة أميركية تدعى شارلوت هالي، حفيدة وابنة وأخت سيدات عانين من سرطان الثدي، في صنع شرائط يدوية باللون الوردي الخوخي المائل للبرتقالي الزهري.
ووزعت آلاف من تلك الشرائط مع بطاقة مكتوب عليها "الميزانية السنوية للمعهد الوطني للسرطان 1.8 مليار دولار، 5% فقط منها يذهب للوقاية من السرطان. ساعدونا في إيقاظ المشرعين وأميركا من خلال ارتداء هذا الشريط للتضامن معنا ([2] ) .
حقائق رئيسية
• تسبب سرطان الثدي في 000 670 حالة وفاة في العالم في عام 2022.
• نحو نصف جميع حالات سرطان الثدي لدى النساء تحدث دون وجود عوامل خطر محددة غير الجنس والعمر.
• كان سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند النساء في 157 بلدا في عام 2022.
• يحدث سرطان الثدي في كل بلد في العالم.
• تتراوح نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال بين 0.5 و1% ([3]) .
التأثيرات الجسدية والنفسية لسرطان الثدي
يتعرض مرضى سرطان الثدي إلى تحديات مختلفة خلال رحلة العلاج نحو الشفاء من المرض. إذ يمكن أن تنتابهم سلسلة كاملة من المشاعر المختلطة التي تبدأ من "الشعور بالذنب" لتجاهل الأعراض المبكرة لسرطان الثدي وصولاً إلى "الخوف" من فقدان الثدي أو حتى فقدان الحياة.
فضلاً عن الإصابة التي يتعرض لها جسدهم نتيجة الخضوع طوعاً للجراحة. وعادة ما تصبح ذاكرة المرضى المصابين بهذا المرض طويلة الأمد ويسترجعوا في ذاكرتهم دائماً ذلك الحدث السيء الذي تعرضوا له في مرحلة ما من حياتهم. والأهم من ذلك، يشعر هؤلاء المرضى بالعزلة والخوف والقلق بشأن احتمال إصابتهم مجدداً بمرض السرطان. إن التعرف على هؤلاء المرضى ومساعدتهم ودعمهم أثناء وبعد رحلة علاج السرطان أمرٌ في غاية الأهمية ([4]( .
ويوصي الإطار الجديد الذي تم إطلاقه عشية اليوم العالمي للسرطان، البلدان بتنفيذ الركائز الثلاث لتعزيز الصحة من أجل الكشف المبكر والتشخيص في الوقت المناسب والإدارة الشاملة لسرطان الثدي بغية تحقيق الأهداف المنشودة.
هذا الإطار هو عبارة عن مجموعة من التوصيات والخطوات العملية التي تم وضعها لمساعدة البلدان على تحسين استجابتها لمرض سرطان الثدي. يهدف هذا الإطار إلى توفير إطار عمل شامل ومتكامل للكشف المبكر عن المرض، وتشخيصه بدقة، وتوفير الرعاية الشاملة للمريضات.
يركز الإطار على ثلاث ركائز أساسية لتحقيق أهدافه:
تعزيز الصحة:
يهدف هذا الركن إلى رفع مستوى الوعي لدى النساء بأهمية الفحص الذاتي للثدي، والفحوصات الطبية الدورية، وأهمية اتباع نمط حياة صحي.
يشجع هذا الركن على تبني سياسات صحية تحفز على الوقاية من سرطان الثدي، مثل تشجيع التغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
الكشف المبكر والتشخيص في الوقت المناسب:
يركز هذا الركن على توفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بسهولة وفعالية، وذلك من خلال توفير أجهزة الفحص اللازمة وتدريب الكوادر الطبية على استخدامها.
يهدف هذا الركن إلى تسريع عملية تشخيص المرض وتأكيدها، وتوفير خطط علاجية مناسبة لكل حالة على حدة.
الإدارة الشاملة لسرطان الثدي:
يهدف هذا الركن إلى توفير الرعاية الشاملة للمريضات المصابات بسرطان الثدي، والتي تشمل العلاج الجراحي والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي المستهدف.
يشمل هذا الركن أيضاً توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمريضات وعائلاتهن، وتوفير خدمات إعادة التأهيل.
ولذلك نفذت مؤسسة اليوم الثامن ومؤسسة رواد التنمية جلسات دعم نفسي اجتماعي بعمل للنساء و خاصة النساء الناجيات من المرض , نظرا لأهمية تقديم الدعم النفسي لهن للتخفيف من القلق والتوتر والاكتاب المصاحب للمرض او بعد فترة التعافي كما تم تنفيذ جلسة دعم نفسي للأطفال تم ادراج مجموعه من الاطفال من ابناء الناجيات من سرطان الثدي في مؤسسة رواد التنمية .
وهدفت هذه الجلسات التي حضرها 30 امرأة التوعية حول سرطان الثدي وطرق الوقاية المبكرة و مساعدة النساء على الاسترخاء والتخلص من التوتر. ايضا لتعزيز الشعور بالسلام الداخلي والثقة بالنفس.
ومن خلال جلسات الدعم النفسي الاجتماعي تم تقديم مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد النساء على التخفيف من الضغط النفسي و كذلك في تخفيف حدة التوتر والقلق المصاحبين للمرض، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمريضات.
ان تعزيز الشعور بالأمان وتعزيز الشعور بأن هناك من يهتم ويدعم يمنح المريض شعورًا بالأمان والاستقرار، مما يعزز قدرته على مواجهة المرض.
الدعم الاجتماعي يشجع المريض على الالتزام بخطة العلاج الموصوفة له، مما يساهم في تحسين فرص الشفاء.
و في حال تم الاهتمام الحكومي والمجتمعي بكل الركائز الثلاثة التي حددتها منظمة الصحة العالمية سكون له عدة فوائد ويلعب دورا في تعزيز الصحة والوقاية من المرض من خلال تقليل عدد الحالات الجديدة. اكتشاف المرض في مراحله المبكرة يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء. وان توفير الرعاية الشاملة للمريضات يساعد في تحسين نوعية حياتهن وتقليل معاناتهن.
كذلك تخفيف العبء الاقتصادي على الأسر والحكومات. و تعزيز مكانة البلد في مجال مكافحة الأمراض غير المعدية.
باختصار، يهدف هذا الإطار إلى توفير إطار عمل شامل ومتكامل لمكافحة سرطان الثدي، وذلك من خلال التركيز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج الشامل. من خلال تطبيق هذا الإطار، يمكن للبلدان تحقيق تقدم كبير في مجال مكافحة هذا المرض الخطير.
تفيد منظمة الصحة العالمية بحدوث أكثر من 2.3 مليون حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا، مما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعا بين البالغين.
يعتبر سرطان الثدي السبب الأول أو الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان بين النساء في 95 في المائة من البلدان. ولكن مع ذلك، فإن النجاة من سرطان الثدي غير منصفة على نطاق واسع بين البلدان وداخلها؛ إذ إن ما يقرب من 80 في المائة من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي وعنق الرحم تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ( [5] ) .
طرق مكافحة سرطان الثدي:
الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه، عملية إدارية منهجية ومستمرة تشمل: التخطيط، والتطوير، والتقييم لبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي بما في ذلك صياغة السياسات وتحديد الأولويات. ويجب وضع خطط شاملة للفحص والكشف عن سرطان الثدي بما في ذلك التوعية والتعليم لعامة المجتمع، والتدريب الطبي والتقني للعاملين بالبرنامج، وتطوير عمليات التشخيص الدقيق لسرطان الثدي، يرافقه العلاج في الوقت المناسب. وتقع مسؤولية وضع وتنفيذ برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي على عاتق وزارة الصحة، أو غيرها من المنظمات ذات الصلة. ويجب أن يكون الهدف العام هو إنشاء آلية للدعم السياسي والتقني للبرنامج، أي تأسيس برنامج ناجح للكشف المبكر عن سرطان الثدي يستند على تأثير عدة أنشطة، هي: الترصد، والحماية، والتوعية والتعليم، والوقاية، والكشف المبكر، وتوفير الرعاية.
الترصد: يعد المفتاح الرئيس؛ لتقييم حجم المشكلة، ولتطوير واتخاذ الإجراءات والتدخلات المناسبة في الوقت المناسب لغرض :-
- تقييم عبء مرض سرطان الثدي.
- تقييم وتحديد عوامل الخطورة التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
- تأسيس قاعدة للتدخلات السريرية المناسبة.
الحماية: تُعرّف الحماية من السرطان على أنها مجموعة الأنشطة والعمليات المرتبطة بحماية الأفراد من الإصابة بالسرطان، أو تكراره، والحد من عبء المرض والإعاقة الناجمة عنه. ومن هذه الأنشطة: جهود التعليم المستمر، وتعزيز الصحة، والوقاية والكشف المبكر عن المرض (screening).
التوعية والتعليم المستمر: الخطوة الأولى لتأسيس برنامج تعليم مستمر فعال هو بيان أهمية وأولوية البرنامج للمسؤولين الحكوميين وأصحاب القرار الذين يمكنهم إدراج البرنامج ضمن الخطة الوطنية للمملكة. ويجب أن تركز برامج التعليم العام على الوقاية والفهم الأفضل للمرض، وأهمية وفوائد الكشف المبكر، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية للمرضى وعائلاتهم، والاستفادة القصوى من خدماتها. ويجب تطوير هذه البرامج؛ لزيادة فهم احتياجات المرضى، والقدرة على التعامل وتلبية هذه الاحتياجات. وأخيراً فإن تعزيز الصحة تعد الاستراتيجية الرئيسة للسيطرة على عوامل الخطورة الخاصة بسرطان الثدي، ومن خلال سياسة عامة وبمشاركة عدة قطاعات.
الوقاية: على الرغم من أن سرطان الثدي لا يمكن تجنبه، ولكن مخاطر الإصابة به يمكن تقليلها من خلال أنشطة وقائية محددة والتي تشمل إحداث التغيرات في نمط الحياة، والنظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب السمنة، والتدخلات الوقائية للسيدات ذوات الخطورة العالية للإصابة باستخدام عقار التاموكسيفين وغيره من مضادات الأستروجين المزدوجة.
الكشف المبكر: يُعد أهم مجالات أنشطة الحماية وأكثرها فائدة. فقد ارتبط تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة بشكل إيجابي بانخفاض في معدل الوفيات الناجمة عن المرض.
الرعاية: يجب أن تتضمن برامج مكافحة السرطان تشخيص المرض في مراحله الباكرة جداً، وذلك عندما يكون العلاج أكثر فعالية، والشفاء أكثر احتمالاً. و يبدو ما بعد الكشف المبكر وتشخيص سرطان الثدي أن تحسين وتوفير العلاج المناسب والرعاية الطبية للنساء المصابات بسرطان الثدي هو عامل متكامل ذو تأثير واضح في تقليل عدد الوفيات الإجمالية الناجمة عن سرطان الثدي.
كما يجب النظر في معالجة سرطان الثدي إلى ما بعد الإجراء الجراحي، لتشمل تدخلات طبية أخرى، مثل: العلاج الدوائي، والإجراءات الشعاعية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي استخدام العلاجات المساعدة لمنع عودة سرطان الثدي. أخيراً، فإن زيادة الدعم النفسي والاجتماعي، والرعاية الملطفة المتاحة يمكن أن تحسن من نوعية الحياة للنساء المصابات بسرطان الثدي وعائلاتهن( [6](
نتائج الاستطلاع :
يهدف هذا الفصل إلى قياس الأثر الفعلي لحملات التوعية بسرطان الثدي على سلوكيات النساء. سيتم عرض النتائج الكمية والنوعية التي تم جمعها من خلال الاستطلاع، والتي تكشف عن مدى تغير معرفة النساء ومواقفهن تجاه المرض، وكيفية تأثير هذه التغيرات على سلوكياتهن المتعلقة بالفحص المبكر والعناية الصحية. كما سيتم تحليل العوامل التي ساهمت في نجاح أو فشل هذه الحملات.
التوصيات:
- زيادة التركيز على التوعية في المناطق الريفية.
- تطوير برامج تدريبية للموظفين الصحيين حول كيفية تقديم المشورة والتوعية.
- توفير فحوصات الكشف المبكر بأسعار معقولة أو مجانًا.
- تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمصابات.
- الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر في نشر التوعية
مصادر
[1] ) منظمة الصحة العالمية https://www.who.int/ar
[2] ) قناة الجزيرة القطرية https://www.aljazeera.net
[3] ) سرطان الثدي منظمة الصحة العالمية https://www.who.int/ar
[4] ) سرطان الاطفال https://www.thearabhospital.com
[5] ) https://news.un.org/ar/story/2023/02/1117962
[6] ) قناة الجزيرة https://www.aljazeera.net-