المقاومة الإيرانية في مؤتمر باريس..

مريم رجوي: إسقاط نظام الملالي ضرورة لإنهاء الإرهاب والحروب في المنطقة

المقاومة التي تدار بشكل مستقل وذاتي، حيث يتم تمويل جميع نفقاتها بدءا من النفقات اليومية، والاتصالات، والنشر، والتجمعات، والتلفزيون الذي يبث على مدار 24 ساعة من خمسة أقمار صناعية لشعب إيران، من قبل أعضاء وأنصار المقاومة داخل وخارج إيران.

باريس تستضيف دعوة إلى الديمقراطية في إيران: الأمل في التغيير

محرر الشؤون الإيرانية
محرر الشؤون الإيرانية وبيانات المعارضة الإيرانية.
طهران

استضافت العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرًا بعنوان "تغيير النظام الإيراني حل لأزمة الشرق الأوسط"، بحضور عدد من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة. وشاركت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، حيث ألقت كلمة تناولت فيها محاور أساسية حول ضرورة إسقاط النظام الإيراني وأثره على استقرار المنطقة.

افتتحت رجوي كلمتها بالإشادة بدعم نواب البرلمان الفرنسي والأوروبيين للمقاومة الإيرانية، مشيرة إلى أن تجاهل هذه المقاومة يعد خطأً سياسيًا كبيرًا. وأكدت أن النظام الإيراني يستخدم الحرب والإرهاب كوسيلة للهروب من انتفاضة الشعب.

وأضافت: "إن إنهاء الحروب والإرهاب الذي يشعله الملالي ممكن عبر إسقاط النظام من خلال الشعب والمقاومة الإيرانية". وأوضحت أن هذا الهدف يعتمد على عناصر أساسية، من بينها الغضب الشعبي، ووحدات الانتفاضة، ودور النساء في الخطوط الأمامية.

أبرزت رجوي في كلمتها عدة محاور رئيسية:

  1. الشعب ووحدات الانتفاضة: أكدت أن الشعب الإيراني غير راضٍ عن النظام، وأن وحدات الانتفاضة تقود نضالًا منظمًا من أجل الحرية.
  2. دور منظمة مجاهدي خلق: أشارت إلى أن المنظمة، بتاريخها الممتد لـ60 عامًا في مقاومة الديكتاتورية، تمثل القوة الرئيسية في ضرب النظام، وتدير مركز "أشرف 3" في ألبانيا كقاعدة للنضال.
  3. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: استعرضت دوره كبديل ديمقراطي للنظام، وأكدت أنه يضم 457 عضوًا يمثلون تيارات متنوعة، مع مشاركة نسائية بارزة تفوق 50%.
  4. الدعم الدولي: أشارت إلى دعم واسع من البرلمانات الأوروبية والعالمية، إضافة إلى تأييد قادة عالميين وحائزين على جوائز نوبل لبرنامج المقاومة الديمقراطي.

تحدثت رجوي عن إنجازات المقاومة، مثل كشف برامج النظام النووية السرية وسياساته الإقليمية التدخلية. وأوضحت أن المقاومة تعتمد بالكامل على تمويل ذاتي ومستقل، مدعوم من أنصارها داخل وخارج إيران، ما يعكس قوة التلاحم الشعبي معها.

اختتم المؤتمر برسالة تؤكد أن إيران المستقبل لن تكون موطناً للديكتاتورية الدينية أو ديكتاتورية الشاه، وأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يسعى إلى نقل السلطة للشعب الإيراني عبر برنامج ديمقراطي شامل.

 

  • ركز المؤتمر على أهمية الاعتراف الدولي بالمقاومة الإيرانية كبديل شرعي، ودعا إلى دعم الشعب الإيراني في سعيه نحو الحرية والديمقراطية.
  • تأتي أهمية المؤتمر في ظل التصعيد الإقليمي الذي يهدد استقرار الشرق الأوسط، ما يجعل التغيير في إيران ضرورة استراتيجية دولية.