مصير الجنوب تحدده الحرب الثالثة !
السياسي عبدالباقي شمسان وهو من اشد المؤيدين للشرعية يتوعد بغزو واحراق الجنوب ان فكر في استعادة دولته لان ذلك سيضر ب20 مليون شمالي ، هكذا ينظرون للجنوب على انه الغنيمة والبقرة الحلوب وفرع ملك لاجدادهم وحقهم التاريخي .
قوات تتبع علي محسن الاحمر تتقدم نحو مناطق نفطية في شبوة وهناك احتمال نشوب معركة بينها وبين النخبة الشبوانية .
الكثير والكثير من الدلائل على التغيير القادم والتحولات الجوهرية ومنها الحديث عن الخروج المشرف للقيادات ومنها ( عبدربه منصور هادي )
نحن على ابواب حرب ثالثة اما ان نكون مع الجنوب او ضد الجنوب !
المشروع الجنوبي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي اما الطرف الاخر المعادي والمهدد للجنوب يتمثل في الشرعية والانقلاب معاً .
نحن الان امام تحولات كبيرة وتحرك سياسي كبير لايقاف الحرب عبر تسوية يترغبها الجميع .
كجنوبيين ان اتى الحل مستهدفاً تطلعات الجنوبيين فسنرفضها وهذا قد يجرنا للحرب الثالثة .
لا مطامع لنا في الشمال ولا مشكلة في اي حل يحفظ وجود وحدود الشمال ، لكن كل قوى الشمال السياسية باختلافها وحتى من يسمون نفسهم نخب سيقفون ضد اي حل منصف وعادل ينتصر للجنوبيين .
في الحرب او الغزو الثاني للجنوب ( 2015 ) اصطف كل الجنوبيين خلف هادي من اجل الجنوب فقط ! وقفزوا على كل التحفظات والرفض القاطع لشرعية صنعاء التي يمثلها وفي الجهة الاخرى كان هناك بعض الجنوبيين يقفون الى جانب الحوثي وصالح .
في الحرب او الغزو الاول ( 94 ) وقف الجنوبيين ضد القوات الغازية بما فيهم محمد علي احمد العائد من صنعاء وفي الجهة الاخرى كان هناك من يقف مع القوات المعادية مهما كان السبب والمبرر فقد انتهى الامر ونحن مع اغلاق صفحته ولكن مع الاستفاده من الدروس .
مع ملامح ودلائل الحرب الثالثة لا نخشى العدو بقدر ما نخشى ان يتجه مجدداً لاستغباء المخدوعين تحت حجة الوقوف مع حزب او مع شخص او مع منطقة وفي الحقيقة نحن اما ان نقف مع الجنوب او ضد الجنوب .
الاشخاص الى زوال والوطن هو من سيبقى لهذا وبغض النظر عن اي تحفظات اخترنا المجلس الانتقالي كونه الوحيد الذي يمكنه ان يدير المعترك السياسي والعسكري القادم فأن كان من أجل الجنوب وقفنا مع الشرعية فمن باب أولى ان نقف مع المجلس الانتقالي .
خلف قيادتنا سنكسر اطماعهم وستكون حربهم الاخيرة