محمد الدليمي يكتب لـ(اليوم الثامن):

محمد بن زايد رجل المهمات الصعبة

جوقة الأبواق الأخوانية وعبر وسائل أعلام قطر العلنية والخفية سواءا  ما ظهر منها وما بطن أن كانت قنوات بث في الفضاء او حسابات على مواقع التواصل الأجتماعي ما انفكت منذ فترة ترسل سهامها الطائشة نحو قامة عربية وهامة تمثل للعرب رمزية تقدير لقائد امتلك رؤية واضحة لخروج بلداننا العربية من هذا النفق الذي حشرته فيه قوى الظلام المتأسلمة.

فكلما اشتد الخناق على قطر وتكشفت في كل يوم فضائحها السياسية والرياضية تلجأ الى اساليبها القديمة في استفزاز الرموز الكبيرة لعلها تجد ثغرة ما لتليين مطالب الدول العربية التي اكتوت بتآمرها وطعناتها لأشقاءها بخناجر غدر مسمومة ، وهي تحاول مرة اخرى ان ترمي بعض مما تبقى في جعبتها البائسة من سهام  طائشة نحو الشيخ محمد بن زايد هذا الفارس العربي الذي استلهم من تاريخ الأجداد قيم الشهامة والفروسية والتبصر والحكمة ليقول لحكام قطر الخائبين توقفوا فلم يعد في قوس الصبر من منزع فقد بلغ السيل الزبى ؟؟

نحن لنا اسبابنا في ان تلتف كل قوى العروبة الحية حول هذا الرجل الأستثنائي وتمده بالعزيمة والتأييد فهو ينتمي الى زمن الكبار الشجعان الذين لا تأخذهم في قول كلمة الحق لومة لائم .

نحب محمد بن زايد لأنه يقودنا بوضوح نحو اهدافنا في تعزيز بنية الامن القومي العربي وزيادة منعته من خلال ايجاد حلول للمشكلات والنزاعات التي صنعتها سياسات قطر الأجرامية في اكثر من بلد عربي واعتمدت فيها على سياسة واحدة تفريق عناصر القوة والجمع في المجتمعات العربية والعمل على تسيد قوى الارهاب في حلقات صنع القرار في الاقطار العربية وهي تعلم او لا تعلم ان هذا المسلك مدمر ويحطم كل مقدرات الشعوب وطموحاتها في التنمية والاستقرار وهي بهذه الممارسات كمثل الذي يريد ان يتعلم الشعوذة ويجرب اطلاق الجن وتفريقه ومن ثم يحاول تجميعه  ويجد نفسه عاجزاً مرة ثانية . 

قطر وعبر اعلامها المضل والمضلل تريد ان تخلط الاوراق بالكذب والتدليس ومحاولة التهجم على الرموز العربية الكبيرة لأنها شارفت على الافلاس السياسي والاخلاقي بل وحتى الاقتصادي .

محمد بن زايد يمثل للجيل فرصة نادرة لعلو همة قائد بعزيمة لا تلين في الاصرار على مواجهة حلقات المخطط القطري ولذلك تحاول المس بوحدة دولة الامارات العربية بالتركيز على العاصمة الاماراتية ابو ظبي وتصويرها وكانها في معزل عن باقي الامارات سعيا وراء سراب خاسر من الوهم  والوهن  لتفبرك برامج اصبحت اضحوكة لكل من يشاهدها فهل ان شمس الامارات  يمكن ان تغطيها جزيرة الكذب والارهاب بغربال ؟؟

الامارات شيدت نموذجها التنموي الناجح في المنطقة ورسخت استقرارا امسى  مثالا يحتذى به وهي لم تشيد الأبراج والبنيان فحسب انما شيدت الإنسان القادر والمتمكن من الأمساك بفرص النجاح والتميز اولا ومثلما يؤكد الشيخ محد بن زايد ان الإنسان يبقى في منهجنا قيمة عليا.

ومن يعيش على ارض الامارات الطيبة يدرك هراء ما تبثه جزيرة الفذلكات من سموم فهنا يتعايش على ارضها اكثر من مئتين جنسية والحقوق مصانة والعدل قائم والحريات كفلها القانون الذي يطبق على الجميع حتى ان لي صديق عربي قد امضى نصف عمره يعمل هنا اتصل بي من بلده مستهزءاً  بتلفيقات الجزيرة بانه خلال عشرين عاما هي عمر اقامته في الدولة لم يسأله احدا عن بطاقته الشخصية ابدا الا في مرة واحدة عندما ذهبت الى مركز الشرطة رافعا شكوى حقوقية ضد شخص آخر من جنسيتي ؟

هذه امارات  الأمن والأمان والعدل ترفل بالعز والشموخ والريادة والسلام فلا كبير هنا امام القانون مهما علا شأنه ، ففي كل يوم هنا  تلمس منجزاً او مبادرة للخير والعطاء بلاد تسير في ركب التقدم نحو العلى وهذا ما يغيض شلة الأخوان وقاطرتهم قطر والتي تخلت عن ( مفهموم الدولة وتحولت الى شركة محدودة تقدم خدماتها لكل قوى الارهاب والتدمير في العالم) .

كل شرفاء الأمة العربية ونخبها يجلون ويقدرون الدور الريادي الذي ينهض به محمد بن زايد فقد لامست طموحاته سقف التمنيات ولا يحمل في عقله النير سوى كيفية العمل على اطفاء الحرائق التي اشعلتها  في بلاد العرب كعبة المظلوم او بالاحرى دوحة الأرهاب والقتل والأفساد 

ولتخسأ ابواق قطر ولتخرس السنة العملاء فأبا خالد قائد عربي ينتمي الى زمن القمم والقيم السامية ولعمري وكما قال المتنبي :

على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها ,,, وتصغر في عين العظيم العظائم