عبدالله حاجب يكتب:

طبخة شرعية فنادق " الرياض " ..

تلوح في الأفق روائح طبخة خبيثه تنبعث من دهاليز وحجر فنادق الرياض مقر الإقامة الدائم لحكومة " هادي " المطروده من مغارة المعاشيق في العاصمة الجنوبية " عدن " .

حيث يعمل هادي وحكومة على استنساخ حراك الرياض وجعله ممثل عن القضية الجنوبية على طاولة المبعوث الاممي " مارتن الإنجليزي " .

فقد قام موخر المبعوث الاممي بزيارة الرياض في مستهل جولة من أجل لملمة تناثر وجزاء الأزمة المتناثره بين الشطرين في الشمال والجنوب .

وقد التقي بهادي وبن دغر وبحاح ورأس الأفاعي الإصلاحي الإخواني " محسن " ورئيس حزب الأوساخ الإرهابي اليدومي ومن خلال ذلك يتم التحضير والإعداد لوصفه وطبخه تفوح روائحها قبل تحضيرها وهي إقحام الامعه " مكاوي " كممثل عن القضية الجنوبية والحراك الجنوبي أمام المبعوث الاممي أبن " عدن " مارتن .

وقد يزج بمكاوي كمحاولة لبعثرت بعض الأوراق على طاولة " مارتن " الأممية ليس إلا "فقط " بعيد عن تحقيق أي مكاسب قد تفضي إلى تغيير جذري في مجريات ومسار الحلول التي قد تخضع في نهاية المطاف إلى لغه الأرض وواقع الاستحواذ والسيطرة بعيد عن القصور والفنادق .

قد يكون هادي وحكومة وشرعية في الرياض تغفلوا عن كثير من الأمور التى قد توقعهم في فخ المبعوث الاممي ومن أهم تلك المطبات هي ان المبعوث يلجأ إلى سياسية الأمر الواقع والأرض بعيدا عن الفنادق والقصور , ويرى ويركز على موثري ومفتاح الأزمة بين الشطرين ( شمال - جنوب ) بعيد عن الأبواق والعراقيل والحلقات الأضعف .

ومن المنطق والعقل والواقع يقول بأن أطراف ومفتاح الخارطة والحل ومعالم ملامح رسمها هو المجلس الانتقالي في جنوب الوطن وجماعه أنصار الله في الشمال كواقع ملموس على الأرض فرضته كل المتغيرات والأحداث والمعطيات .

ومن هنا قد تكون طبخة حكومة الشرعية في مطابخ فنادق الرياض قد تلاشت وفسدت وحرق طبيخها السياسي في جعل المجلس الانتقالي كحزب أو اقصاءه من طاولة مارتن الذي سيبحث عن المجلس قبل ان ياتي إليه كونه الحلقه الاقوي على الأرض كامر مفروض ومسلم به وليس أبواق وحجر وفنادق وطبخ محروق يبعث ورائحة من مطابخ الرياض .