عبدالله محمد جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):
قوات لعكب الشريف.. قنبلة (إرهابية) موقوتة في محافظة شبوة
هم فصيل من قطاع الطرق ، وقطيع من تجار " الإجرام " ، وجماعة مليشاوية متطرفة " إرهابية " وجدت ظالتها في فترة زمنية معينة وفي بيئة " إخوانية " صالحة وخصبة لنشاطها تغذت ونبت جذورها الشيطانية الإرهابية في محافظة شبوة .
قوات المدعو السئ الذكر عبدربة " لعكب " مايطلق عليها بالقوات " الخاصة " ، الخطر الحقيقي الذي يهدد " شبوة " حاضراً ومستقبلاً ، والورم الخبيث الذي يجب استئصاله واقتلع جذوره قبل فوات الأوان ، وقد حان وقتها وزمنها والفرصة والزمان والوقت متاح الآن قبل أي وقت مضى أو آت .
بقاء قوات ( لعكب ) في محافظة شبوة ، وعدم التخلص منها وازاحتها التوطئ معها وعدم ملاحقة قياداتها وكل من تؤرط في اذاقة المحافظة " العلقم " وكأس الظلم ، سيكون له أثر سلبي كبير وخطر حقيقي سيضرب المحافظة في قادم الأيام .
يجب إزاحة هذه القوة " الشيطانية " وكسر شوكة " إرهابيا " هذه الجماعة والقطيع " المتشرد " المصاب بداء الكلاب " المسعورة " التي نشأت وتغذت على " ظلم " المواطنين في المحافظة ، قبل أن تلتقط أنفاسها وترتب صفوفها ، فهم اليوم في حالة هذيان وفقدان السيطرة والهيمنة والتحكم .
بقاء قوات " لعكب " وعدم الإقتراب منها ، وتركها في مواقعها وثكناتها العسكرية والأمنية في مديريات وعزل وقرى وبلدات المحافظة يشكل خطراً و خطورة حقيقية على المحافظة في قادم الأيام .
لعكب وكل قطيعه ومن على شاكلتهم سرطان وورم خبيث يجب استئصاله من المحافظة قبل فوات الأوان ، لأن هذه القوة الشيطانية قنبلة إرهابية موقوتة تهدد المحافظة في أي وقت أو لحظة .