شبوة انقلاب حوثي بنكهة إخوانية ...!!!

صراعات خفية ونزاعات على وتيرة عالية من التناحر بين المشاريع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظة شبوة .
قد يكون الظاهر للعيان ، وللشخص البسيط والعادي في الشارع والمشهد السياسي في محافظة شبوة أنها تسير وتمشي وفق نهج وطريق مشروع " سياسي " معين ومحدد الملامح والمعالم الرئيسيه .

ولكن كل ذلك تفضح عورته المعطيات والحسابات والأحداث التي تشهدها محافظة شبوة ، التي تعج بكثافة الصراعات الخفية والنزاعات السياسية والعسكرية والأمنية التي بدأت تطفو على السطح الخارجي بشكل واضح وجلياً للعيان ، وتحديداً في الآونة الأخيرة ، التي شهدت تقلبات " صراعية " تطفو فوق الجلد السياسي لفاتحي العاشر من أغسطس 2018 م .

بعد العاشر من أغسطس 2018 م كان الجميع يرى أن شبوة مشروع لولاية إخوانية بديلة لمركز الخلافة الإسلامية الإخوانية في مأرب في حالة سقوطها في أيادي الحوثيين .

كل ذلك كان الغلاف السطحي الظاهر أمام الجميع ، ولكن الباطن كان عكس ذلك تماماً ، حيث أن الإخوان كانوا نكهة " الظاهر " للمشهد السياسى والعسكري والامني في محافظة شبوة .

لكن سرعان ما تلاشى ذلك بتمدد اذراع " السيد " وتمددها في المحافظة وظهورها بشكل علني ، وفرض حضورها وتواجدها في مديريات المحافظة .

أصبح الإنقلاب " الحوثي " الذي يقودة ذراع السيد لعكب الشريف واضح للعيان ولا يخفي على أحد ، من خلال توسع وتمدد نفوذة وسيطرة على مناطق وتخوم آبار النفط والغاز ، والاستحواذ ومحاصرة عاصمة المحافظة " عتق " وأحكام قبضتة العسكرية والأمنية من خلال السجون السرية والمعتقلات التي لا تخضع ولا تتلقى التعليمات والاملاءات والأوامر إلا من الحاكم المشرف العسكري للحوثيين في شبوة " لعكب الشريف " .

استطاع المشرف العام للحوثيين عزل " المحافظ " بن عديو ، وجعل منه محافظاً لتلقي " الضربات الشعبية " فقط ، وحاكم فعلي لأربعة جدران في عتق لا أكثر ولا أقل .

استطاع المشرف العام للحوثيين والحاكم العسكري لشبوة عبدربة لعكب الشريف أن يفرض عزل كامل الأركان على " نكهة " الإخوان السياسية في المحافظة ومرشدها العام (بن عديو ) ، وجعل منه خالي الصلاحية والقرار السيادي في المحافظة .

في شبوة إنقلاب حوثي كامل الأركان يقودة ذراع السيد والمشرف العام للحوثيين عبدربة لعكب الشريف ، ولم يتبقي إلا رفع الصرخة الإلهية لقائد المسيرة القرآنية لطفل إيران من وسط العاصمة الشبوانية ( عتق ) فشبوة حوثية بنكهة إخوانية .