عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):
طلاب سكن (الصويدر) بين شتات الغرف المستأجرة وتجاهل السلطة المحلية
رحلة شاقة ، ومعاناة مأساوية تصاحب الطلاب الجامعيين في محافظة شبوة بين عناء ومشاقة السفر إلى العاصمة عتق من قرى وبلدات وسهول وجبال مديريات المحافظة حتى الوصول إلى عاصمة المحافظة عتق ، وبين توفير السكن لهؤلاء الطلاب الجامعيين في العاصمة عتق .
طلاب جامعيين من أبناء قرى وبلدات مديريات محافظة شبوة من جميع التخصصات تعيشون أوضاع مأساوية وكارثية ومزرية بعد إغلاق السكن الجامعي الوحيد الذي كان يجمعها في نصب عتق في ( الصويدر ) هذا العام دون أي أسباب تذكر حول ذلك الإغلاق .
تفاجأ الطلاب الجامعيين بعملية إغلاق السكن الجامعي في الصويدر من قبل السلطة المحلية ، الذي كان يقطنة أكثر من ( 200 ) طلاب جامعي من قرى وارياف وبلدات مديريات محافظة شبوة ومن جميع التخصصات الجامعية .
سكن الصويدر الجامعي هو السكن الوحيد للطلاب الجامعيين ، وعلى الرغم من تردي الخدمات فيه ، وغياب أبسط مقومات السكن الذي يليق بسمعة وإسم ووزن وحجم الطالب الجامعي إلا أنه كان المأوى الذي يقي الطلاب الجامعيين من لهيب الإيجارات والفنادق والشقق غالية الثمن بالعملة الأجنبية في العاصمة عتق في ظروف معيشية وخدماتية واقتصادية غاية في الصعوبة تواجه الطلاب الجامعيين في وقتنا الراهن والحالي .
لا يملك الطلاب الجامعيين في سكن الصويدر الجامعي إلا " المبيت " والخلود إلى الراحة بعد عناء ومشاقة اليوم الدراسي الشاق ، فالمأكل والمشرب على الطلاب الجامعيين في السكن ، إضافة إلى دفع رسوم بين الفصلين الأول والثاني لا يعلم أين تذهب في ظل إنعدام أبسط مقومات السكن الجامعي للطلاب في السكن .
اليوم يغلق السكن الجامعي الوحيد للطلاب الجامعيين الذين يعيشون ويلات الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، ويضاف إليها اليوم إيجارات الغرف الفندقية المستأجرة التي تقصم ظهر هؤلاء الطلاب الجامعيين " مادياً " وتجعلهم في شتات الغرف المستأجرة وتجاهل السلطة المحلية في المحافظة التي أغلقت السكن الجامعي الوحيد في الصويدر في نصب عتق ، وادارت ظهرها للطلاب غير مبالاة في حجم المعاناة التي حلت بالطلاب الجامعيين الذين يعيشون بين أنياب الغرف الفندقية المستأجرة وبين مخالب تجاهل وتقاعس السلطة المحلية في محافظة شبوة .