عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):
بيحان ليست داخل ( مخيم ) اعتصام يا إخوان ...!!!
تصر قوات الإخوان في محافظة " شبوة " على تعرية نفسها بنفسها ، وتذهب إلى إسقاط حقبة ومرحلة حكمها للمحافظة بخطوات سريعة غير مدروسة تهرف بها إلى قاع الدرك الأسفل من السقوط المدوي .
تحشد قواتها وكل طاقاتها بمختلف العدة والعتاد العسكري ، وتسرع مهرولة نحو تصويب أفواه بنادقها نحو " المسلميين " من العزل أصحاب الحقوق والمظالم المشروعة والحقوقية ذوي الصدور العارية .
حشود من الجنود والاطقم المدجحة بالسلاح الخفيف والمتوسط تقتحم مخيمات الاعتصامات السلمية في مديرية رضوم المطالبة بالقمة العيش والحياة الكريمة .
مخيم الاعتصام في مديرية رضوم آثار في قوات فاتحين أغسطس الغيرة والوطنية ، واستفز حميتهم وضمائرهم ونخوتهم " القتالية " ، ونفير رجولتهم في الدفاع الأرض والعرض .
شر البلية مايضحك ، يامن تركتوا نفير " بيحان " واسرعتوا إلى خيمة إعتصام و مداهمة واقتحام مواطنين البطون الخاوية .
شيء يدعوا إلى الاشمئزاز والسخرية والسذاجة والاستهزاء والاستهتار عندما تتركوا مقدمة الصفوف والإمتار القليلة التي تفصلكم عن " الحوثي " ، وتديرون ظهورهكم له وتتوجهون نحو سرعة الرياح صوب قمع الحريات والتعبير عن الرأي ونقل معاناة الشعب في خيمة إعتصام .
مهزلة واضحوكة الزمان والمكان أنتم يا " إخوان " شبوة ، الحوثي يمرح ويشطح وينطح ، واشتغل جدران بيحان بالطلاء " الأخضر " ، وأنتم لا هم لكم غير طلي " اللحاء " باللون الأخضر واقتحام ومداهمات المنصات الخشبية وخيمات الاعتصامات السلمية .
تذكروا جيداً أن رضوم ليست " بيحان " الصغرى , وأن مخيم الاعتصام ليس ثكنات ومضاجع ومربض " الحوثيين " ، واعلموا وأنتم تعلمون ذلك بأن ثورة " الجياع " ، والحقوق والحريات ، والمطالبة بالعيش و الحياة الكريمة وصغير البطون الخاوية ليست دهن " الجدران " وصبغ اللحاء باللون الأخضر ومولد نبوي شريف ، بل هو زلزال بقوة شديدة يضرب ويؤرق مضاجع عروش حكمكم ويهدد ماتبقي من اشلاء وحطام بقاءكم ، فخيمة إعتصام في رضوم ليست مضاجع الحوثي في بيحان يا أخوان .