عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

بين الإخوان والحوثي "صرخة"

لم يعد أمام جماعة الإخوان المسلمين في اليمن يفصله عن أنصار الله " الحوثي " الا بعض الكلمات التى أصبحت بين قوسين وأقرب ذلك .

بحالة الود والغزل الذي نعيشها ونشاهدها هذا الأيام بين قوى الشر وأنصار الشيطان فقد بدأ العد التنازلي للاخوان المسلمين بترديد " الصرخة " الحوثية .

فقد أصبح التقارب أكثر من أي وقت ماضي, حيث أصبحت ماما " توكل " ترسل الشفرات وكلام الغزل والحب والوئام لجماعة أنصار والانقضاض على عفاش الصغير " طارق " .
حيث غردت لهم على صفحاتها في الفيس بوك مخاطبة " الحوثي " قائلة له أن الطريق سالك وأن طارق يملك معدات واسلاحه حديثة وجديدة وحلوة حسب قولها واردفت قائلة أن ذلك لم يأخذ منهم أكثر من ساعتين وينتهي الأمر .

بينما يرد محمد عبدالسلام الناطق الرسمي والمتحدث بإسم " أنصار الله " غزل وغرام توكل بالقول ان انتفاضة الإصلاح والإخوان المسلمين في تعز بشائر خير تهل على الجماعة واليمن وأن ذلك من الأشياء الإيجابية بين الطرفين .
ويزيد محمد علي الحوثي رئيس مايسمي اللجنة الثورية العليا من الشعر بيت لتوكل ويعلن التوبة للاخوان المسلمين عن كل مابينهم وعف ذلك عن ماقبل .

يلعبون ويضحكون ويقولون أنهم وطنيين وأنهم أصحاب مبادئ وأسس وقواعد وطنية .
وماهم سوى دمية كرتونية تعيش بين الولاء والطاعة الحوثية وبين الأجندات القطرية الحمديه .
الأيام الماضية أفرزت مسلسل أخواني حوثي من بطولة وإخراج وسيناريو أطفال توكل كرمان وصبيه إيران يحاولون تقديمه في شهر رمضان المبارك تحت عنوان مشترك لكل الطرفين ب الصرخة الإخوانية الحوثية على أسوار الحالمة " تعز " .
فهل وصلت الرسالة إلى التحالف العربي اما ان التحالف منتظر حتى يعلن الإخوان " الصرخة " على مسامع الأخوة الأشقاء في الرياض و ابوظبي .

لم يعد يفصل الحوثي والإخوان المسلمين " الإصلاح " بعد التقارب والود والمحبة والوئام الا أصوات " الصرخة " واكتمل فصول وأحدث وسيناريو مسلسل الإخوان والحوثي في اليمن .