عبدالله جاحب يكتب:

حكومة السجاد !..!

ذلك الرئيس دون خجل يمشي الخطى على سجاد فرش من سلم الطيارة نزل !!
فجمع الحاشية قبل زيارة الرئيس المرتقبة اجمعوا سجاد مساجد " الجزيرة " !!
يسأل العامة أثناء الذهب لتأدية مناسك الصلاة ماذا حصل ؟ اين السجاد ؟ كان في صلاة الفجر يفترش المكان ؟ أين ذهب اين اختفاء ؟ !!

الإمام يرد وهو في خجل :-
لدينا زائر قد يصل اسمة " بن دغر " فأشار القوم ان يملى السجاد أرصفة المطار " سجاد " وانتم تعلمون ان السجاد لا يجد في وطني الا " المسجد " ولا بد من تنفيذ أمر حاكم الجزيرة وتعليمات " السلطان "دقيق ويعود بعد ان تغادر خطى الزائر ابن " دغر " المكان ..!!

المواطن :-
امعقول مايفعل من أجل بن دغر يفرش له سجاد " المساجد " لابد أن يسأل الزائر بن دغر عن أحوال العاصمة " عدن " ما دام أنه طلب السجاد من أجل أن لا يلذع وتصل حرارة الأرض الى قدمي " الدغر " يبدو أن حذاء الرئيس فيها " خلل " او ماذا السبب ؟!

يقال أيها الزائر بن دغر أن العاصمة " عدن " مظلمة منذ زمن !!
وتملى اكوووم وركام القمامة كل زوايا وأركان " المدينة " ايعقل هذا يا زائر " الجزيرة " !!

يقال ان في عهد حكومة سيادتك شيد الجسور من أجل التنقل والعبور في شوارع العاصمة التى تحولت إلى بحور من مجاري الصرف الصحي !!
وأن الريال يشكي الانهيار والنفط يبكي الاحتكار والغاز يدعوا على قوافل الطابور !!!

يقال أيضا يا من تبحث لخطوات اقدامك عن السجاد :-
ان المرتبات في عهدك في حالة احتضار , وصيفك البارد وقطارك لم يظهر الى العنان !!!

يقال ويقال ويقال ....!!!!
أيها الزائر ابن دغر ان في العاصمة:-

بطون خاويه , والألم تشكى حكومة الانهيار , وأناس تبحث في عهدك عن رغيف خبز بين اكووم القمامة, وتجعل من الحجر وساده والأرصفة فراش , والسماء غطاء وستره !!
إذن أيها الزائر بن دغر الا تخجل من وعود واكاذيب طول الزمن !!
أيها الزائر بن دغر أعد السجاد بعيد عن مواقف الاحراج في عجل !!

حكومة السجاد يا لهو من خجل !!
الزائر بن دغر يأخذ سجاد مساجد " الجزيرة دون خجل !!.!