تصريحاتها لا تمثل كل يمنيو مصر

 إلى توكل.. جائزة نوبل لا تجدي نفعا

تتضارب وجهة نظر توكل كرمان ممثلة جائزة نوبل للسلام من رؤيتين متضادتين أولا ،في دعمها لثورة الشعبية التي اشعلت جميع انحاء مصر عدى مناصري مرسي في رابعة العدوية في الثلاثين من يونيو...وصرحت بإنها ثورة وارادة شعب بعزل الرئيس السابق مرسي ووصفته بأنه حق شعبي وشرعية شعبية ...ومن ثم تراجعها ووصفها بأن تلك الثورة الشعبية سوى انقلاب على الديمقراطية والعودة لحكم العسكر..لقد نسيت توكل جائزة نوبل للسلام حينما قامت ثورة مصر وتونس ودخلت السجن بعد اصرارها لأشعال ثورة في اليمن والكل ثار لأخراجها ..ونسيت .كل من وقف بجانب ثورتها وثورة الربيع الاخواني هم ناشطو وصحفيو ومراسلو اليمن وتم التصعيد من مصر هل يعني هذا ان أبناء الجالية اليمنية والطلاب ينتظرون تصريحاتك التي قد تضر بهم وتصفهم جماعات مسلحة مستقبلا مما يهدد امن مصر هل اليمنين بحاجة الى وصفهم بالإرهابين أيضا في مصر وهي حضن لكل يمني مريض اكان طالب او لاجئ ...هل تعلمين ان تم تسليح جزء من الشعب المعارض الذي لم يستوعب ...خلع مرسي بإرادة شعبية وهذا ما يرونه على ارض الواقع أن لكل فعل ردة فعل ،فضرب جيش مصر يؤدي الى اشتباكات ومنها تنفجر ازمة ؟؟فما الذي استفاد المصريون في عهد مرسي سوى أن سياده مصر قد باتت أن تتلاشى ولايوجد اي مشروع نهضة الا نهضة جماعة الاخوان والباقي خارج الدائرة فهذه هي الديمقراطية الزائفة التي تتحسرون عليها ولماذايتم الرفض في المشاركة للمرحلة القادمة اذا ارادوا استقرار مصر حقا ...!!!

 

فمصر أم الدنيا التي احتضنتني بعد اليمن بلادي العزيز... التي يمثل أغلبيتها قطاع الطرق قانون القبلية والمشيخة اعترف بان شعبه طيب لكنه لا يحب الخير لأخيه بسبب انه فقير وتحت نظام فاسد...ولا يوجد قانون او حكم عسكر وطني شبيه بحكم أيام الرئيس الحمدي... استغلال شباب الربيع العربي لأثارة ثورة لا يعني من أجلكم. منذ البداية ..وبل من اجل وطن وسيادة ودولة قانون وحرية ومساواه..لكن ضاع القانون الذي لم يكن موجود الا بالاسم والوساطات وضاعت السيادة اكثر بعد تلك المبادرة واصبح الشباب بينكم في كرة الملعب ..ليتم تحويل امنا مصر العظيمة الى سوريا ثانية ...اتمنى أن تراجعي تصريحاتك سيدة توكل ايام الأزمة السوريةلانك حينها كنتي جاهدة بأن تقنعتي الشباب العربيى بأنها ثورة وانت تدركين انها من اجل ربيع اخواني قادم فوضوي .. فالثورة السورية التي وصفتيها بثورة وهي في الأصل أزمة وكارثة بشرية . اصفهالك بأنها ثورة بذخ لأن ا لشعب السوري لم يكن بحاجة الى شي سوى انه يريد ان يدمر ماتبقى من سوريا من خلال اياد خارجية...فالازمة السوريا ستظل أزمة إلى ان يدق جرس مؤتمر جنيف لحلها ..ومصر سيحفظها الله بالارداة الشعبية ...دون تعطش للحكم او عودة رئيس مخلوع كان في الأصل سجينا ..

 

لن نقول لك مثل باقي الزملاء الإعلاميين المتميزين إن لديك عرق تركي او تتري ..أو انك أجندة قطرية أمريكية اسرائيلة .أو إيرانية فنحن نتقبلك مثلما أنت بل نريد منك أن تدققي نظرك لما يتطلبه المواطن البسيط في اليمن الذي لا يجد قوت عيشة ولا تأ مينيه الصحي ولا قانون يحفظ كرامته ..ومعيشة بلا موارد طاقة وكهرباء ونعلم ان في منزلك موتور كهربائي ولم تذوقي مرارة العيش سوى ا ن لك ظهر حزب وبرلمان يدعمك وجائزة نوبل تملي عليكي التعليمات .حتى انك لم تلتفتي للاغتيالات و.الانفلات الأمني وعودة الحصانه من خلال العدالة التي كنا نتمنى أن يكون لها استقلال وعدالة دائمة ...فعلى حد علمي انك حقوقية وتمثلين جائزة نوبل لسلام وليس للخراب في مصر أو سوريا وليس معنى هو ان يتم تكميم فمك أو أفواهكم بل ارجوا ان تسعى للقضية الأساسية وهي قضية اليمنيين واليمن وليست أذيتهم في جمهورية مصر العربية

 

ان جائزة نوبل للسلام التي حصلتي عليها لا تجدي نفعا للوطن العربي او المواطن اليمني فتلك الجائزة لا تمثل إلا المصالح الاقليمة وتدمير دولة بعد دولة فجيش مصر جيش وطني ولن يسمح بوجود مرسي على الساحة بعد تلك الثورة ببقائه لتنتهي مصر لأن مصر عمود كل دولة عربية ديمقراطيه وستسعى لدولة قانون وحرية وتحقيق السيادة ..بالأصح الجيش الوطني المصري يسعى للعيش و الحرية والعادلة الاجتماعية