د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):

وجهة نظر

المشكلة في هؤلاء الحكام أنهم لا يثقون إلا في بطانتهم التي سرعان ما تكون النهاية فضيعة ، صالح وثق في الهاشميين وهذه سلالة لها مشروعها الكهنوتي الخاص وكانت نهايته على أيديهم. 


وقبله القذافي زين له من حوله أنه زعيم عربي لا يهزم ولا يقبل بالتفواض أو الحلول وكانت نهايته من أقرب الناس في عائلته ( البراني إشكال ) الذي سلم الجيش الليبي هدية للقوى المتصارعة في ليبيا التي سرعان ما فتكت به ومزقت جيشه.


وقبلهما صدام حسين الذي سلم أمره للمحيطين به من أهله وعشيرته وأستعدى الشعب العراقي
هكذا تكون نهاية الدكتاتوريات في الوطن العربي التي تنهي نفسها من داخلها ولا تستمع لصوت الحكمة والعقل

د. خالد القاسمي