عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

قبل ( العاصفة) ..!!

منذ أن إصدار قائد ألوية الدعم والأسناد القائد / منير اليافعي الملقب ( ابو اليمامة) خطابه ودعوة المشهور في اجتثاث وقلع كل القوات ( الشمالية) ومداهمه أوكار الحكومة( الشرعية) وغزو ( المعاشيق ) في المحافظة والعاصمة " عدن " واستخدام لغه " السلاح " ك / سبيل للحوار مع قوى الحكومة الشرعية كل ذلك كان حوار وخطاب ودعوة( عسكرية) بكل ما تحمله الكلمة من معاني وعبر وجمل وحروف .
ولكن كل ما دعني إلى الوقوف عند ذلك الخطاب وتلك الدعوة ليس المعارضة على أسس لا خلاف عليها في ذلك الخطاب , ولكن أساليب وطريقة نزع تلك " المظلومة " فعلى سبيل المثال من ذاك الذي ينتمي إلى الجنوب يؤيد مكوث وتواجد ( الامعه ) طارف في أرض الجنوب .
من ذاك الذي ينشد ويطالب بدولة( الجنوب ) ويرغم في بقاء القوات والقيادات الشمالية على أرض( الجنوب ) .
من الذي يدعي الولاء والوطنية ولا يريد أن يبسط على أرض الجنوب وتكون محررة كاملة السيادة .
كل ذلك لايختلف علية اي جنوبي طوق ومشتاق وملهوف إلى استعادة الدولة ولكن يجب الوقوف عند بعض الجزيئات والنقاط الهامه منها :- 
هل سيعود الجنوب ونبسط على الأرض ويرفع العلم ( الجنوبي ) وتعلن دولة الجنوب كاملة السياده مثلماً كانت قبل 1994 م .
هل سنواجه عند التحرك واعلان ساعة الصفر جحافل وقطيع طارق عفاش والقيادات الشمالية وتكون تحت مرمى القوى الجنوبية وطردها من الأراضي الجنوبية مثلماً كانت التجربة في 28 يناير 2018م .
هل سترحل الحكومة الشرعية الفاسدة حجر وغرف ( المعاشيق ) وتحاسب عما اقترنت بهذا الشعب ( الصبور ) ام تظل الأوضاع على ماهي علية وتتدخل قوى النفوذ لا إنقاذ أدوات واذرع الفساد ويبقي الوضع محل ( الهدنة) .
من سيدفع ثمن ذلك ومن سيكون حطب ذلك ومن المستفيد من ذلك .
هل تتحمل ( عدن ) عاصفة جديدة ولديها الطاقة لتشييع أبناءها في مغامرة مجهولة المعالم مجدداً .
أعرف جيد أن من يدعو الى صوت العقل وضبط ( النفس ) وحقن دماء الجنوبيين من الاقتتال يصنف في خانة( العمالة) ويوزع له كرت وصك ( الخيانة) , لكن هو وطن لنا جميعنا وقد يكون مالم يراه القائد ابو اليمامة نحن نراه ونشعر به .
لن أزيد على وطنية أحد, ولست الوطني الوحيد على أرض الجنوب وقد أكون أخطأت وأصابت ولكن كل ما شاهدته منذ تلك الدعوة هو عملية إشعال( النار ) من تحت الرماد وايقاد فتنه الاقتتال بين ( الجنوبيين ) ..!!
رأيت بنات خولان علىصفحات التواصل الاجتماعي يوهبون أنفسهم هدية ل القائد ( ابو اليمامة) ليس حب في الجنوب وأهله وقيادته ولكن وقسم برب الكون ( كرها , وبغض , وإشعال نار الفتنة) .
رأيت قناة الشباب الإخوانية تعزف لحن العنصرية والمنطقية على إيقاع خطاب ابو اليمامة .
هي لعبة وقودها وحطب نارها ( الجنوبيين ) ويراد اشعال لهيبها بأي والطرق والسبل حتي يصعب اخمادها بعد حدوث العاصفة .