د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
الضالع التي في خاطري
في حقيقة الأمر يتحدث معي الكثير من أبناء الضالع الكرام عبر قنوات التواصل وهذا الرقم المتاح لتواصل كل الأشقاء والأخوة العرب
فيما يقوله أحبتي من أبناء الضالع : أنه لي مكانه وشأن وتقدير كبير لدى الكبير والصغير منهم
وحقيقة هذا شرف كبير لا أستحقه من أهل البطولات وصناع الأمجاد أهل الضالع هذه الأرض التي خضبت أرضها بأنهار من دماء الشهداء من أجل كرامة الأمة والوطن
لقد كان آخر عهد لي باليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص عام 2003 حيث لم تكن بعدها الظروف مواتية وخاصة بعد تفجر الحراك الجنوبي في 2007 وإنحيازي لمواقف ومطالب شعب الجنوب التي لا زلت على العهد رغم كل الضغوط التي تعرضت لها
والإنسان موقف وهذه قضية أمنت بها وأصبحت جزء من معتقداتي وأفكاري
في حقيقة الأمر أنا مشتاق لزيارة الجنوب ولقاء الأحبة
وعهدا علي حينما تستقر الأوضاع أن أزورها محافظة محافظة وقرية قرية
والف شكر وتحية لأهل الضالع الذين جاملوني بهذا الإطرأ
والشكر موصول لكل أهل الجنوب ويمن الإيمان والحكمة
وقريبا بإذن الله تنجلي الغمة ونفرح جميعا في جزيرة العرب
عنوان مقتبس من أغنية أم كلثوم ( مصر التي في خاطري )
د. خالد القاسمي