اماني مجمل تكتب:
كأبوس وطن
يا وطن يتألم ...ينزف ...يحتظر ...ماذا بعد سيصير فيك شعبك يغتال يختطف تباع اعضاءه يموت الف مرة بسبب الجوع والخوف من تغير الاحوال كل يوم يستاء حالك كم هي قاسيه أيادي الجبارين عليك يا وطن اصبح الهواء فيه يخنق الانفاس اصبحت الحياة فيه للأقوياء واصحاب النفوذ والسلطة حتى هؤلاء اصبحت بلدهم عبارة عن مكتب يزاول فيه مهامهم ويطبخوا فيه سياستهم الجائرة ويذهبوا بعيدا حيث البيوت الفارهة والاماكن الراقية في بلدان اخرى كم ستضل ياوطني تعاني وكم ستكون قدرة تحملك على الظلم الذي يصير لك ابناءك ينتفضون ويعلنون غضبهم بأحراق الاطارات واغلاق الطرق يكونون غيمة سوداء في سماءك تعلن غضبهم الشديد عن الوضع الذي آلت اليه الامور فيك من
دماء شبابك الدي ضحوا بأرواحهم من اجل ان لا تهان كرامتك وتغتصب ذهبت ادارج الرياح في ضل هذه الظروف التي تمر فيها بلدنا كل ام وكل زوجة ضحت بروح ابنها او زوجها من اجل الحرية وتغيير وضع البلاد تبكي حرقتاً على شباب ابنها او زوجها الذي ذهب سداً كم سنضل نضحي بأرواح الشباب الذين يرمون جثثاً هامدة بالشوارع كم سندفع ثمن الخلاص والحرية كم سنضل نحلم بوطن آمن مستقر يعيش فيه الفقير مع الغني بنفس المستوى كم سنحلم وكم ولكن الاحلام اصبحت كابوس يرهق كل مواطن ويعيه لان الاحلام اصبحت تحزننا عندما نعيش هذا الواقع الأليم الذي تعيشه البلد من غلا فاحش بالأسعار وارتفاع العملات والمشتقات النفطية وانقطاعات الكهرباء والماء وهبوط العملة المحلية .
هل هذه حياة التي يعيشها شعب اغلبه فقير ولا يمتلك رواتب شهريه الا الأقلية فقط هل هذه هي حياة التي يعيشها شعب ضحى بالغالي والنفيس من اجل الحصول على الحرية هل هذا الشعب يعيش بمحافظات محررة ام ان الحرب مستمرة وحرب اقسى وأعظم من الحرب الأولى هذه هي حرب التجويع وقتل كرامة المواطن .